المرحلة الاَُولى: اللعب - إمثال فی القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إمثال فی القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فالآية تتضمن أمرين:

الاَمر الاَوّل: ترسيم الحياة الدنيا والمراحل المختلفة التي تمر على
الاِنسان:

أ: اللعب، ب: اللهو، ج: الزينة، د: التفاخر، هـ: التكاثر في الاَموال والاَولاد.

والاَمر الثاني: تشبيه الدنيا بداية ونهاية بالنبات الذي يعجب الزارع طراوته
ونضارته، ثمّ سرعان ما يتحول إلى عشب يابس تذروه الرياح.

ثمّ استنتج من هذا التمثيل: انّ الحياة الدنيا متاع الغرور، أي وسيلة للغرور
و المتعة، يغتر بها المخلدون إلى الاَرض يتصورونها غاية قصوى للحياة، ولكنّها
في نظر الموَمنين قنطرة للحياة الاَُخرى لا يغترّون بها، بل يتزودّون منها إلى
حياتهم الاَُخروية.

هذا هو ترسيم إجمالي لمفهوم الآية، والتمثيل إنّما هو في الشق الثاني
منها، فلنرجع إلى تفسير كلّ من الاَمرين.

إنّ حياة الاِنسان من لدن ولادته إلى نهاية حياته تتشكل من مراحل
خمس:

المرحلة الاَُولى: اللعب

واللعب هو محل منظوم لغرض خيالي كلعب الاَطفال، وهي تقارن حياة
الاِنسان منذ نعومة أظفاره وطفولته، ويتخذ ألواناً مختلفة حسب تقدم عمره،
وهو أمر محسوس عند الاَطفال.

المرحلة الثانية: اللهو

واللهو ما يشغل الاِنسان عمّا يهمه، وهذه المرحلة تبتديَ حينما يبلغ

/ 87