سؤال و جواب - بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سؤال و جواب

وأخيراً نقول: إنّجميع المسلمين ـ على الرغم من الخلافات
المذهبية بينهم في فروع الدين ـ يسلمون على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الصلاة عند ختامها ويقولون:

«السّلام عليك أَيُّها النَّبيّ ورَحمة اللّه وبركاته».

وقد أفتى الاِمام الشافعي وآخرون بوجوب هذا السلام بعد
التشهد، وأفتى الآخرون باستحبابه، لكن الجميع متفقون على أنّ
النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) علمهم السلام وانّ سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
ثابتة في حياته وبعد وفاته.(1)

فلو انقطعت صلتنا بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بوفاته،
فما معنى مخاطبته والسلام عليه يومياً؟!

سوَال و جواب

لو كانت الصلة بيننا وبين من فارقوا الحياة موجودة فما معنى
قوله سبحانه: (فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوتى(2)) وقوله سبحانه: (وَما أَنْتَ
بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي القُبُور ) .(3)

والجواب : بملاحظة الآيات السابقة هو انّ المراد من
الاِسماع، الاِسماع المفيد، ومن المعلوم انّسماع الموتى أو من في


1 ـ تذكرة الفقهاء:3|333، المسألة 294؛ الخلاف:1|47.2 ـ الروم|52.3 ـ فاطر|22.

/ 152