بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رسول اللّه، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحجّ، وصوم شهر
رمضان».(1)

2. ما روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)
متضافراً انّه قال:

«من شهد أن لاإله إلاّ اللّه، و استقبل قبلتنا، وصلى صلاتنا،
وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم، له ما للمسلم وعليه ما على المسلم».(2)

وعلى ضوء ذلك فالذي يميز الموَمن عن الكافر هو الاعتقاد
بالاَُصول الثلاثة، وأمّا ما يوجب السعادة الاَُخروية فهو في ظلّ
العمل بالواجبات والانتهاء عن المحرمات.

ويشير إلى الاَمر الاَوّل ما مرّ من الروايات التي تركِّز على
العقيدة ولا تذكر من العمل شيئاً. كما تشير إلى الاَمر الثاني الروايات
التي تركز على العمل وراء العقيدة.

إذا عرفت ما يُخرج الاِنسان من الاِيمان ويدخله في الكفر
،يعلم منه انّه لا يصح تكفير فرقة من الفرق الاِسلامية مادامت
تعترف بالاَُصول الثلاثة.وفي الوقت نفسه لا تنكر ما علم كونه من
الشريعة بالضرورة كوجوب الصلاة والزكاة وأمثالهما.

هذا ما نصّ عليه جمهور المتكلمين والفقهاء.(3)

وها نحن نذكر بعض الشواهد على هذا الموضوع.


1 ـ صحيح البخاري: 1|16، باب أداء الخمس من كتاب الاِيمان.


2 ـ ابن الاَثير: جامع الاَُصول: 1|158.


3 ـ لاحظ المواقف للايجي: 392.


/ 152