السنة وجواز النذر للموتى - بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السنة وجواز النذر للموتى

للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، والمراد هو جهة انتفاعه، والقرآن
الكريم مشحون بكلا الاستعمالين .

قال سبحانه حاكياً عن امرأة عمران: (رَبِّ إِنّي نَذَرْتُ لَكَ ما
فِي بَطْني مُحَرَّرَاً) (1) فاللام في هذه الآية نظير قولنا: «صليت للّه
ونذرت للّه».

وقال سبحانه: (إِنَّما الصَّدقاتُ لِلْفُقَراءِوَالْمَساكينِ) (2) واللام
للفقراء بمعنى الانتفاع،نظير قولنا عند الاختصار: هذا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو للاِمام (عليه السلام) وقد مضى انّسعدَ بن عبادة
لما حفر بئراً قال: هذه لاَُمّ سعد.

وبذلك ظهر انّه لا مانع من النذر للاَولياء والصالحين، على ما
عرفت من تفسيره.

ولاَجل إيضاح الحال نأتي بكلام بعض المفكرين وعلماء
الاِسلام.

يقول الخالدي: إنّ المسألة تدور مدار نيّات الناذرين ، وإنّما
الاَعمال بالنيّات فإن كان قصد الناذر الميت نفسه والتقرّب إليه بذلك
لم يجز، قولاً واحداً، وإن كان قصده وجه اللّه تعالى وانتفاع الاَحياء ـ
بوجه من الوجوه ـ به وثوابه لذلك المنذور له سواء عين وجهاً من


1 ـ آل عمران|35.2 ـ التوبة|60.

/ 152