ورود الحلف بغير الله في السنة النبوية
بغير اللّه سبحانه.أخرج مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة، قال:«جاء رجل إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يارسول اللّه أي الصدقة أعظم أجراً؟ فقال: أما ـ وأبيك ـ لتنبّأنّه أن
تصدّق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء».(1)وأخرج أيضاً عن طلحة بن عبيد اللّه، قال:«جاء رجل إلى
رسول اللّه ـ من نجد ـ يسأل عن الاِسلام، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) :
خمس صلوات في اليوم والليل.فقال: هل عليَّ غيرهن؟قال: لا... الا أن تطوع،وصيام شهر رمضان.فقال: هل عليَّ غيرها؟قال: لا... الا ان تطوع، وذكر له رسول اللّه الزكاة.فقال الرجل: هل عليّ غيره؟قال: لا...الا أن تطوع.فأدبر الرجل وهو يقول: واللّه لا أزيد على هذا ولا أنقص منه.فقال رسول اللّه : أفلح ـ و أبيه ـ (2) إن صدق.
1 ـ صحيح مسلم: 3|94، باب أفضل الصدقة من كتاب الزكاة.2 ـ أي: قسماً بأبيه، و «الواو» للقسم.