مسائل كلامية لا تُّمت إلى العقيدة الإسلامية بصلة - بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسائل كلامية لا تُّمت إلى العقيدة الإسلامية بصلة

ومخطَّطاتهم في بث الفرقة بين صفوفهم وجعلهم فرقاً وأُمما
متناحرة ينهش بعضهم بعضاً، وكأنّهم ليسوا من أُمّة واحدة كلّ ذلك
ليكونوا فريسة سائغة للمستعمرين.وبالتالي ينهبوا ثرواتهم ويقضوا
على عقيدتهم وثقافتهم الاِسلامية بشتى الوسائل، ولاَجل ذلك نرى
انّه ربما يُشعلون نيران الفتن لاَجل مسائل فقهيةلا تمسّ إلى العقيدة
بصلة فيكفِّر بعضهم بعضاً مع أنّالمسائل الفقهية لم تزل مورد
خلاف ونقاش بين الفقهاء، فمثلاً:

في مسألة قبض اليد اليسرى باليمنى أقوال فمن قائل
بالاستحباب، إلى آخر قائل بالكراهة، إلى ثالث قائل بالتحريم. فلكل
مجتهد رأيه فلا يجوز لفقيه أن يكفر فقيهاً أو اتباعه في مسألة
القبض، وقس على ذلك مسائل كثيرة تعد من الاَحكام وللاجتهاد
فيها مجال واسع.

ونظير ذلك بعض المسائل العقائدية التي ليست من
ضروريات الاِسلام بل للعقل والاستدلال دور في تحقيقها، مثلاً:

عصمة الاَنبياء قبل البعثة أو بعدها، أو حدوث القرآن وقدمه،
أو صفاته تعالى عين ذاته أو زائد عليها، فليست هذه المسائل محور
التوحيد والشرك والاِيمان والكفر ولكلّ محقق، عقيدته ودليله ولا
يجوز لآخر تكفيره، ويكفي في ذلك، الاعتقاد بما جاء به النبيإذا لم
يكن من أهل التحقيق.

/ 152