التعريف الثالث : الخضوع النابع عن اعتقاد بتفويض الأُمور للمخضوع له - بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التعريف الثالث : الخضوع النابع عن اعتقاد بتفويض الأُمور للمخضوع له

والمقصود من الربّ، هو المالك لشوَون الشيء، المتكفّل
لتدبيره وتربيته، ولذلك تكون العبودية في مقابل الربوبية.

ويدل على ذلك طائفة من الآيات التي تعلل الاَمر بحصر
العبادة في اللّه وحده بأنّه الربّ لا غير، وإليك بعض هذه الآيات:

(وَقالَ الْمَسيحُ يا بَني إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللّهَ رَبّي وَربَّكُمْ) .(1)

(إنَّ هذِهِ أُمَّتكُمْ أُمّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونَ) .(2)

(إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَربّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيم) .(3)

وقد ورد مضمون هذه الآيات في آيات أُخرى هي:يونس: 3؛
الحجر :99؛ مريم 36، 65؛ الزخرف:64.

وعلى كلّحال فانّ أوضح دليل على هذا التفسير للفظ العبادة
هو الآيات التي سبق ذكرها.

التعريف الثالث

العبادة هي الخضوع أمام من نعتقد انّه إله العالم، أو من فوض
إليه أعماله كالخلق والرزق والاِحياء والاِماتة التي تعد من الاَفعال
الكونية أو التقنين والتشريع وحقّ الشفاعة والمغفرة التي تعد من


1 ـ المائدة|72.2 ـ الاَنبياء|92.3 ـ آل عمران|51.

/ 152