بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وتنفيذ ما ذكره في كتابه الاَوّل، فضجَّ بنو هاشم وتباكوا، ولكن عمر
نفّذ ما أمره به الوليد، فأدخل الحجرة النبوية (حجرة عائشة) في
المسجد، فدخل القبر في المسجد وسائر حجرات أُمّهات الموَمنين
وقد بني عليه سقف مرتفع كما أمر الوليد.(1)

فإذا كان هذا العمل بمرأى ومسمع من فقهاء المدينة العشرة
والمسلمين عامة، وفي مقدم التابعين منهم علي بن الحسين زين
العابدين وابنه محمد بن علي الباقر (عليهم السلام)اللّذين لم يشك
أحد في زهدهما وعلمهما وعرفانهما. فهو أوضح دليل على جواز
إقامة المسجد عند قبور الاَنبياء والصالحين والصلاة فيه.

وقد أقر هذا العمل كلّالتابعين وجاء بعدهم إمام دار الهجرة
مالك بر أئمّة المذاهب الاَربعة فلم يعترضوا عليه بشيء.

ب . يقول السمهودي في حقّ السيدة فاطمة بنت أسد أُمّ
الاِمام أمير الموَمنين علي (عليه السلام) : فلمّا توفيت خرج رسول
اللّه فأمر بقبرها فحفر في موضع المسجد الذي يقال له اليوم قبر
فاطمة.(2)

والعبارة تدل على أنّهم بنوا المسجد بعد تدفينها.

وقال في موضع آخر: إنّ مصعب بن عمير وعبد اللّه بن
جحش دفنا تحت المسجد الذي بني على قبر حمزة.(3)


1 ـ راجع تاريخ الطبري:5|222؛البداية والنهاية:8|65.2 ـ وفاء الوفاء:3|897.3 ـ المصدر السابق:3|922.

/ 152