استسقاء عبد المطلب وأبي طالب بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحوث قرآنیة فی التوحید والشرک - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استسقاء عبد المطلب وأبي طالب بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

بدعة، بل كانوا يرون التوسل بدعاء الصالحين طريقاً إلى التوسل
بمنزلتهم، وشخصيتهم، فانّه لو كان لدعاء الرجل الصالح أثر، فإنّما
هو لاَجل قداسة نفسه وطهارتها، ولولاهما لما استجيبت دعوته،
فما معنى الفرق بين التوسل بدعاء الصالح وبين التوسل بشخصه
وذاته، حتى يكون الاَوّل نفس التوحيد و الآخر عين الشرك أو
ذريعة إليه.

إنّ التوسل بقدسية الصالحين، والمعصومين من الذنب،
والمخلصين من عباد اللّه لم يكن قط أمراً جديداً بين الصحابة بل
كان ذلك امتداداً للسيرة الموجودة قبل الاِسلام، فقد تضافرت
الروايات التاريخية على ذلك وإليك البيان:

1. استسقاء عبد المطلب بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
وهو رضيع:

لقد استسقى عبد المطلب بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
وهو طفل صغير، حتى قال ابن حجر: إنّ أبا طالب يشير بقوله:




  • وابيض يستقى الغمام بوجهه
    ثمال اليتامى عصمة للاَرامل



  • ثمال اليتامى عصمة للاَرامل
    ثمال اليتامى عصمة للاَرامل



إلى ما وقع في زمن عبد المطلب حيث استسقى لقريش
والنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) معه غلام.(1)

2. استسقاء أبي طالب بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) :

أخرج ابن عساكر عن ابن عرفلة، قال: قدمت مكة وقريش في


1 ـ فتح الباري: 2|398؛ دلائل النبوة:2|126.

/ 152