مقدمة الطبعة الاَُولى - مفاهیم القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 5

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مقدمة الطبعة الاَُولى

الاَنبياء والرسُل في القرآن الكريم

إنّ النظرة الفاحِصَة إلى الكون والحياةوالاِنسان تشهد بأنّ الخلق لم يكن عبثاًوسدى، وأنّ الاِنسان لم يُخلَق بلا غايةولا هدف، إنّما خلقه الله سبحانه، وأتى بهإلى فسيح هذا الوجود لغاية روحيّة عليا،وللوصول إلى كمالٍ معنوىّ ممكنٍ.

وقد عبّر القرآن الكريم عن هذه الحقائقبمختلف التعابير قال سبحانه: (وَماخَلَقْنَا السَّماءَ وَالاََرضَ وَمابَيْنَهُما باطِلاً ذلِكَ ظَنُّ الّذينَكَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوامِنَ النّارِ). (1) وقال سبحانه أيضاً:(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْعَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لاتُرجَعُون). (2)

غير أنّ بلوغ تلك الغاية المنشودة يتوقفعلى أمرين:

1. موَهلاتٍ تكوينية ذاتيةٍ كامنةٍ فيوجود الاِنسان، تبعثه بدافع من ذاته للسيرباتجاه الكمال.

. قادة أقوياءٍ متعلّمين بتعليمٍ من اللهومرسلين من جانبه لقيادة الاِنسان

1. ص:

7.

. الموَمنون: 115.

/ 311