بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يتصرف في الاَشياء حال البقاء أي تصرفشاء، من منع أو إطلاق وإحياء أو إماتةومعافاة أو تمريض وتوسعة أو تقصير إلى غيرذلك بالقهر.فإذا أراد الله سبحانه أن يصرف عبداً عنشر مثلاً، أرسل إليه ملكاً ينازعه فيمقتضى طبعه ويغير مجرى إرادته مثلاً منالشر إلى الخير، أو أراد أن يضل عبداًلاستحقاقه ذلك، سلّط عليه إبليس فحوله منالخير إلى الشر وإن كان ذلك لا بمقدار يوجبالاِجبار والاضطرار.وهذا مدفوع بما نشاهده من أنفسنا في أعمالالخير والشر مشاهدة عيان انّه ليس هناكسبب آخر يغايرنا وينازعنا فيغلب علينا غيرأنفسنا التي تعمل أعمالها عن شعور بهاوإرادة مترتبة عليه قائمين بها، فالذييثبته السمع والعقل وراء نفوسنا منالاَسباب كالملك والشيطان سبب طولي لاعرضي مضافاً إلى أنّ المعارف القرآنية منالتوحيد وما يرجع إليه يدفع هذا القول منأصله. (1)1. الميزان: 11| 179 ـ 180.