بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أشخاص يستبعد سماعهم الحديث عن نفسالرسول الأكرم و دونك أسماؤهم:1 ـ عبيدبن عمير، ترجمه ابن الاثير، قال:ذكر البخاري أنّه رأى النبي و ذكر مسلمانّه ولد على عهد النبي و هو معدود من كبارالتابعين يروي عن عمر وغيره(1).2 ـ عبد اللّه بن شداد، ترجمه ابن الأثير وقال: ولد على عهد النبي، روى عن أبيه و عنعمر و عليّ(2).3 ـ عائشة، زوجة النبي، حيث تفرّدت بنقلهذا الحديث و من المستبعد جداً أن لايحدّثالنبي هذا الحديث غيرها مع تلهف غيرها إلىسماع أمثال هذا الحديث.نعم ورد مضمون الحديث في تفسير الإمامالعسكري (عليه السلام) و نقله من أعلامالطائفة ابن شهر آشوب في مناقبه(3) أوالمجلسي في بحاره(4).لكن الكلام في صحّة نسبة التفسير الموجودإلى الإمام العسكري (عليه السلام) و أمّاالمناقب فإنّه يورد الأحاديث و التواريخمرسلة لامسندة، و المجلسي إعتمد على هذهالمصادر التي عرفت حالها.و بذلك يظهر أنّه لا دليل على أنّ البشارةبالنبوّة كانت مقترنة بنزول القرآن،وبذلك ينسجم نزول القرآن في شهر رمضان معكون البعثة في شهر رجب، نعم أورد العلاّمةالطباطبائي على هذه النظرية بقوله: إذابعث النبي في اليوم الثاني و العشرين منشهر رجب و بينه و بين شهر رمضان أكثر منثلاثين يوماً فكيف تخلو البعثة في هذهالمدّة من نزول القرآن؟ على أنّ سورةالعلق أوّل سورة نزلت على رسول اللّه وأنّها1. اُسد الغابة ج3 ص 353.2. نفس المصدر ج4 ص183.3. مناقب آل أبي طالب ج1 ص40ـ44.4. بحار الأنوار ج18 ص196.