بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثمّ دخلت على خديجة و قلت: زمّلونيزمّلوني حتى ذهب عنّي الروع، ثمّ أتانيوقال: يا محمد، أنت رسول اللّه.قال: لقد هممت أن أطرح نفسي من حالق من جبلفتبدّى لي حين هممت بذلك، فقال: يا محمد،أنا جبرئيل و أنت رسول اللّه، ثمّ قال:إقرأ، قلت: ما اقرأ؟ قال: فأخذني فغتنيثلاث مرات حتّى بلغ منّي الجهد ثمّ قال:اقرأ باسم ربّك الذي خلق، فقرأت فأتيتخديجة، فقلت: لقد أشفقت على نفسي،فأخبرتها خبري فقالت: ابشر فو اللّهلايخزيك اللّه أبداً، و و اللّه إنّك لتصلالرحم، و تصدق الحديث، و تؤدّي الأمانة، وتحمل الكل، و تقري الضيف، و تعين على نوائبالحقّ، ثمّ انطلقت بي إلى ورقة بن نوفل بنأسد، فقالت: اسمع من ابن أخيك، فسألنيفأخبرته خبري، فقال: هذا الناموس الذياُنزل على موسى بن عمران....
نظرة تحليلية حول هذه النصوص:
إنّ هذه النصوص التاريخية التي نقلهاالمشايخ كالبخاري و ابن هشام و الطبري، وتلقّاها الآخرون من بعدهم على أنّها حادثةمتسالم عليها تضاد ما يستشفه الإنسان منالتدبّر في حالات الأنبياء في القرآنالكريم و تناقض البديهة العقلية، و إليكبيان ما فيها من نقاط الضعف و علائم الجعلو التهافت:1 ـ إنّ النبوّة كما عرفت منصب إلهيلايفيضه اللّه إلاّ على من امتلك زخماًهائلاً من القدرات الروحية و القوىالنفسية العالية حتّى يقوى على معاينةالوحي، ومشاهدة الملائكة، فعندئذ فلامعنى لما ذكره البخاري: «لقد خشيت علىنفسي» أفيمكن أن ينزل الوحي الإلهي على منلايفرّق بين لقاء الملك، و لقاء الجنّومكالمتهما حتى يخشى على نفسه الجنون أوالموت؟2 ـ و أسوأ منه ما ذكره الطبري من أنّه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) همّ أن يرميبنفسه من شاهق من جبل، فندم عليه و رجع عنهحين سمع كلام جبرئيل يامحمد أنا جبرئيل.