بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أمّا الأوّل فهو مشترك بين 19 شخصاً لم يروواحد منهم عن النبي فالجلّ لولا الكلتابعون(1).و أمّا الثاني فهو أبوبكر بن عبد الرحمانبن الحارث ولد في خلافة عمر(2).و أمّا الثالث فهو محمد بن مروان تابعي.قال ابن معين: ليس بثقه، قال ابن غير: ليسبشيء و كان كذّاباً(3).نعم رواه أيضاً عن سعيد بن جبير و ابن عباسو قد عرفت حالهما، و رواه عن السدي و هوأيضاً تابعي.مضافاً إلى إشتمال الإسناد على رجال ضعافو أمّا ذكره السيوطي من أنّه أخرجالطبراني و البزاز و ابن مردويه و الضياءفي المختار بسند رجاله ثقات من طريق سعيدبن جبير عن ابن عباس فهو غير صحيح لما عرفتمن أنّ المرسل والمقطوع لايوصفان بالصحةعلى الإطلاق و لو وصفا بالصحّة فالمراد هوالصحّة النسبية، فلايحتج بها.إنّ علماء الإسلام و أهل العلم و الدرايةمن المسلمين، قد أشبعوا هذه الرواية نقضاًوردّاً و إبراماً فوصفها السيد مرتضى:بأنّها خرافة وضعوها(4).و قال النسفي عند القول بها: غير مرضي. وقال الخازن في تفسيره: إنّ العلماء وهّنواأصل القصّة ولم يروها أحد من أهل الصحّة، ولاأسندها ثقة بسند صحيح، أو سليم متّصل، وإنّما رواها المفسّرون و المؤرّخونالمولعون بكل غريب، الملفّقون من الصحف كلصحيح و سقيم، و الذي يدل على ضعف هذهالقصّة اضطراب رواتها و إنقطاع سندها وإختلاف ألفاظها(5).1. راجع تهذيب التهذيب، ج12 ص 130ـ131.2. تهذيب التهذيب ج12 ص 130ـ133.3. تهذيب التهذيب ج9 ص436 برقم 719.4. تنزيه الأنبياء ص109.5. الهدى إلى دين المصطفى ج1 ص130.