بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مسخّر للّه سبحانه، و هو لايجتمع مع كونواحد منهم ولداً لأنّه يقتضي المماثلةوالمشاركة في الوجوب و الإستغناء عنالعلّة مع أنّ المفروض كونه ممكناً.
7 ـ الأنبياء/26و27:
(وَ قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداًسُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ).(لاَيَسْبِقُونَهُ بِالقَوْلِ وَ هُمْبِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ).فلفظة (سُبْحَانَهُ) مشيرة إلى أنّ إتّخاذالولد ملازم للنقص و العيب و هو سبحانهمنزّه عنه.و قوله: (بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ) إشارةإلى ما مرّ من أنّ العبودية لاتجتمع معالبنوّة لأنّ مقتضى البنوّة المشاركة والمسانخة مع الوالد في الطبيعة، و المفروضوجوب وجود الوالد فيكون الولد واجباً و هومحال.
8 ـ المؤمنون/91:
(مَا اتَّخَذَ اللّهُ مِنْ وَلَد وَ مَاكَانَ مَعَهُ مِنْ إِله).و الآية تشير إلى أنّ اتّخاذ الولد ينافيالتوحيد و الوحدانية لأنّ الولد يجب أنيكون مماثلاً للوالد على نحو ما مرّ ذكره وعندئذ يكون إلهاً مثله، و المفروض أنّهليس معه إله.
9 ـ الزمر/4:
(لَوْ أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَتَّخِذَوَلَداً لاَصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَايَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللّهُالوَاحِدُ القَهَّارُ).و في الآية إشارة إلى دحض تلك العقيدةالمنحرفة باُمور ثلاثة:أ ـ (سُبْحَانَهُ).