17 ـ إدّعاؤهم أنّهم أحبّاء اللّه وأصفياؤه:
أتى رسول اللّه (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) جماعة من اليهود فكلّموه و كلّمهمرسول اللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودعاهم إلى اللّه و حذّرهم نقمته، فأنزلاللّه تعالى فيهم: (وَ قَالَتِ اليَهُودُوَ النَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللّهِوَ أَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَيُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْأَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُلِمَنْ يَشَاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْيَشَاءُ وَ للّهِ مُلْكُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ إِلَيْهِالمَصِيرُ) (المائدة/18).18 ـ إنكارهم نزول كتاب بعد موسى:
دعا رسول اللّه (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) اليهود إلى الإسلام و رغّبهم فيه،وحذّرهم غِيْرَ اللّه و عقوبته، فأبواعليه و كفروا بما جاءهم به، فقال لهم معاذبن1. السيرة النبوية: ج1 ص562، حياة محمد (صلّىالله عليه وآله وسلّم) لهيكل، ص328ـ329.