إنّ من سنن اللّه تعالى الطبيعية فيالاُمم أنّه لم يكتب على جبين اُمّةالسيادة والإنتصار في جميع الأزمنةوالأمكنة، وكذلك شأن الهزيمة. فهي تعيشبين هذين مقبلة ومدبرة تارة اُخرى كمايشير إليه قوله سبحانه:(وَتِلْكَ الاَيَّامُ نُدَاوِلُهَابَيْنَ النَّاسِ...).
2ـ التمحيص بالمحنة و البلاء:
إذا كتب النصر على جبين اُمّة على ممرّالأعصار والدهور لم يتميّز المؤمن عنالمنافق والصابر المجاهد عن المتهاونالمتقاعد، وقد كان المسلمون قبل لقاءالعدوّ