مفاهیم القرآن جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقد ظاهرتموهم عليه و بلدهم و أموالهم ونساؤهم بغيره فليسوا كأنتم، فإن رأوا نهزةأصابوها، و إن كان ذلك لحقوا ببلادهم، وخلّوا بينكم و بين الرجل ببلدكم ولاطاقةلكم به إن خلابكم فلاتقاتلوا مع القوم حتىتأخذوا منهم رهناً من أشرافهم يكونونبأيديكم ثقة لكم على أن تقاتلوا معهممحمداً حتى تناجزوه، فقالوا له: أشرتبالرأي.

ثمّ خرج حتى أتى قريشاً فقال لأبي سفيانبن حرب و من معه من رجال قريش: قدعرفتم ودّىلكم و فراقي محمداً و أنّه بلغني أمرقدرأيت عليّ حقّاً أن اُبلغكموه نصحاً لكمفاكتموا عنّي، فقالوا: نفعل. قال: تعلمواأنّ معشر يهود قدندموا على ما صنعوا فيمابينهم و بين محمّد و قد أرسلوا إليه: إنّاقد ندمنا على مافعلنا فهل يرضيك أن نأخذلكمن القبيلتين من قريش و غطفان رجالاً منأشرافهم فنعطيكهم فتضرب أعناقهم ثمّ نكونمعك على من بقي منهم حتى نستأصلهم؟ فأرسلإليهم نعم، فإن بعثت إليكم يهود يلتمسونمنكم رهناً من رجالكم فلاتدفعوا إليهممنكم رجلاً واحداً.

ثمّ خرج حتّى أتى غطفان فقال: يا معشرغطفان إنّكم أصلي و عشيرتي وأحبّ الناسإلىّ و لا أراكم تتّهموني، قالوا: صدقت ماأنت عندنا بمنّهم، قال: فاكتموا عني،قالوا: نفعل، فما أمرك؟

ثمّ قال لهم مثل ما قال لقريش و حذّرهم ماحذّرهم.

فلمّا كانت ليلة السبت من شوّال سنة خمسأرسل أبو سفيان بن حرب ووجهاء غطفان إلىبني قريظة عكرمة بن أبي جهل، فقالوا لهملسنابدار مقام، قدهلك الخف و الحافر،فاغدوا للقتال حتى نناجز محمّداً فأجابواإنّ اليوم يوم السبت لانعمل فيه شيئاً و معذلك لسنا بالذين نقاتل معكم محمداً حتىتعطونا رهناً من رجالكم يكونون بأيديناثقة لنا حتى نناجز محمّداً، فإنّنا نخشىإن اشتدّ عليكم القتال تتركوننا في بلادناو لاطاقة لنا بذلك منه، فلمّا رجعت إليهمالرسل بما قالته بنو قريظة، قالت قريش وغطفان: و اللّه إنّ الذي حدّثكم به نعيم بنمسعود لحق، فارسلوا إلى بني قريظة: إنّالاندفع إليكم رجلاً واحداً من رجالنا، فإنكنتم تريدون

/ 569