تآمر المنافقين على النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم):
روى المفسّرون أنّ اثنى عشر رجلاً منالمنافقين وقفوا على العقبة ليفتكوابرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)عند رجوعه من تبوك فأخبر جبرئيل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بذلك وأمره أنيرسل إليهم ويضرب وجوه رواحلهم، وعمّاركان يقود دابّة رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم) وحذيفة يسوقها، فقال حذيفةاضرب وجوه رواحلهم فضربها حتى نحّاهم،فلمّا نزل قال لحذيفة من عرفت من القوم؟قال: لم أعرف منهم أحداً، فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّه فلانوفلان حتى عدّهم كلّهم، فقال حذيفة:ألاتبعث إليهم فتقتلهم؟ فقال: أكره أنتقول العرب لمّا ظفر بأصحابه أقبليقتلهم(2).روى الواقدي: لمّا كان رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم) في بعض1. مدينة في فلسطين. 2. مجمع البيان ج3 ص46.