خاتمة المطاف - مفاهیم القرآن جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأمّا إعطاء المال وأخذ ما يماثله بعينه،مع زيادة فهذا شيء يخالف قضاء الفطرةوأساس المعيشة، فإنّ ذلك يؤدِّي من جانبالمرابي إلى إختلاس مال المدين، وتجمّعهعند المرابي وهذا المال لا يزال ينموويزيد، ولا ينمو إلاّ من مال الغير، فهو فيالانتقاص والانفصال من جانب، وفي الزيادةوالانضمام من جانب آخر، ونتيجة ذلك هوظهور الاختلاف الطبقي الهائل الذي يؤولإلى انقسام المجتمع إلى طبقتين: طبقةثريّة تملك كل شيء، وطبقة فقيرة تفقد كلشيء، والأُولى تعاني من البطنة، والثانيةتتضرر من السغب.

خاتمة المطاف

ونختم البحث بما رواه علي بن إبراهيم فيتفسيره من أنّه قدم أسعد بن زرارة وذكوانبن عبد قيس ـ وهما من الخزرج ـ وكان بينالأوس والخزرج حرب قد بغوا فيها دهوراًطويلة، وكانوا لا يضعون السلاح لا بالليلولا بالنهار، وكان آخر حرب بينهم يومبعاث، وكانت الأوس على الخزرج، فخرج أسعدبن زرارة وذكوان إلى مكّة في عمرة رجبيسألون الحلف على الأوس، وكان أسعد بنزرارة صديقاً لعُتبة بن ربيعة، فنزل عليهفقال له: إنّه كان بيننا وبين قومنا حربوقد جئناكم نطلب الحلف عليهم. فقال عتبة:بعدت دارنا عن داركم ولنا شغل لا نتفرّغلشيء.

قال: وما شغلكم وأنتم في حرمكم وأمنكم؟

قال له عتبة: خرج فينا رجل يدّعي أنّه«رسول اللّه» سفَّه أحلامَنا وسبَّآلهتنا، وأفسد شبابنا، وفرّق جماعتنا.

فقال له أسعد: من هو منكم؟

قال: ابن عبد اللّه بن عبد المطلب منأوسطنا شرفاً وأعظمنا بيتاً.

وكان أسعد وذكوان وجميع الأوس والخزرجيسمعون من اليهود الذين كانوا بيينهم:النضير وقريظة وقينقاع، إنّ هذا أوان نبيّيخرج بمكّة يكون مهجره المدينة لنقتلنّكمبه يا معشر العرب.

/ 569