بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عشرات الآلاف عند منصرفه من الحج الأكبر،فنهض بالدعوة والاعلان، وحوله جموع منوجوه الصحابه وأعيان الاُمة، وأمر بتبليغالشاهد الغائب ليكونوا كافّة على علم وخبربما تم ابلاغه.2 ـ إنّ اللّه سبحانه قد أنزل في تلكالمناسبة آيات تلفت نظر القارئ إلىالواقعة عندما يتلوها و إليك الآيات:أ ـ (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَااُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ وَ إِنْلَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَرِسَالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَالنَّاسِ) (المائدة/67).و قد ذكر نزولها في واقعة الغدير لفيف منالمفسرين يربو عددهم على الثلاثين، و قدذكر العلاّمة البحّاثة المحقق الأميني فيكتاب الغدير نصوص عبارات هؤلاء، فمن أرادالاطّلاع عليها، فليرجع إليه.ب ـ (أَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْنِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَدِيناً) (المائدة/3).و قد نقل نزول الآية جماعة منهم يزيدونعلى ستة عشر.ج ـ (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع *لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ *مِنَ اللّهِ ذِى المَعَارِجِ)(المعارج/1ـ3).و قد ذكر أيضاً نزول هذه الآية جماعة منالمفسرين ينوف على الثلاثين أضف إلى ذلكانّ الشيعة عن بكرة أبيهم متفقون على نزولهذه الآيات الثلاث في شأن هذه الواقعة(1).3 ـ إنّ الحديث منذ صدوره من منبع الوحيتسابقت الشعراء و الاُدباء على نظمه، وانشاده في أبيات و قصائد امتدت وقعتها منذعصر انبثاق ذلك النص في تلك المناسبة إلىعصرنا هذا، و بمختلف اللغات و الثقافات، وقد تمكّن البحّاثة المتضلع العلاّمةالأميني من استقصاء و جمع كل ما نظم باللغةالعربية حول تلك1. راجع كتاب الغدير في شأن نزول هذهالآيات ج1 ص214و 217.