بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إنّ عهد هذا العيد الإسلامي، و جذوره ترجعإلى نفس يوم«الغدير» لأنّ النبي (صلّىالله عليه وآله وسلّم) أمر المهاجرين والأنصار، بل أمر زوجاته و نساءه في ذلكاليوم بالدخول على «عليّ» (عليه السلام)، وتهنئته بهذه الفضيلة الكبرى.يقول زيد بن أرقم: كان أوّل من صافح النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعليّاً:أبوبكر، و عمر، و عثمان، وطلحة، و الزبير،و باقي المهاجرين و الأنصار، و باقيالناس(1).الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسّكينبولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
خاتمة المطاف
ما قدمناه إليك في الفصول السابقة حولحياة النبي و شخصيته كان مقتبساً من الذكرالحكيم ومدعماً بالتاريخ والأحاديثالصحيحة، وكان الجدير بنا أن نجعجع بالقلمعن الإفاضة ونترك ما بقى من خصوصيات حياتهوشخصيته إلى كتب السيرة لمن أراد التوسّع.غير انّا نحب أن نركّز في الخاتمة علىأساليب دعوته في عصر الرسالة ليكون قدوةلنا في هذا السبيل، ونكتفي من الكثيربالقليل.1. راجع مصدره في الغدير ج1 ص270.