ب ـ الوضع الإجتماعي في العصر الجاهلي
6 ـ «اَرْسَلَهُ عَلَى حِيْنِ فَتْرَةمِنَ الرُّسُلِ، وَ طُوْلِ هَجْعَة مِنَالاُمَمِ، وَ اعْتِزَام مِنَ الفِتَنَ وَانْتِشَار مِنَ الاُمُورِ، وَ تَلَظّمِنَ الحُرُوبِ، وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُالنٌّورِ، ظَاهِرَةُ الغُرُورِ، عَلَىحِيْنِ اصْفِرَار مِنْ وَرَقِهَا، وَاِيَاس مِنْ ثَمَرِهَا، وَ اغْوِرَاءمِنْ مَائِهَا، قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُالهُدَى، وَ ظَهَرَتْ اَعْلاَمُالرَّدَى، فَهِىَ مُتَجَهِّمَةٌلاَِهْلِهَا، عَابِسَةٌ فِى وَجْهِطَالِبِهِا ثَمَرُهَا الفِتْنَةُ، وَطَعَامُهَا الجِيْفَةُ، وَ شِعَارُهَاالخَوْفُ، وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ،فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللّهِوَاذْكُرُوا تِيْكَ الَّتِى آبَاؤُكُمْوَ اِخْوَانُكُمْ بِهَامُرْتَهَنُونَ»(2).ج ـ المستوى الثقافي لأهل الجاهلية
7 ـ «وَ لاَتَكُونُوا كَجُفَاةِالجَاهِلِيَّةِ، لاَ فِى الدِّينِيَتَفَقَّهُونَ، وَ لاَ عَنِ اللّهِيَعْقِلُونَ، كَقَيْضِ بَيْض فِى اَدَاحيَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُحِضَانُهَا شَرّاً». (3)1. نهج البلاغة، الخطبة 198.2. نهج البلاغة، الخطبة89.3. نهج البلاغة، الخطبة166.