ب ـ الوضع الإجتماعي في العصر الجاهلي - مفاهیم القرآن جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

5 ـ «ثُمَّ اِنَّ اللّهَ سُبْحَانَهُبَعَثَ مُحَمَّداً (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) بِالحَقِّ حِيْنَ دَنَا مِنَالدُّنْيَا الاِنْقِطَاعُ، وَ اَقْبَلَمِنَ الآخِرَةِ الإِطِّلاعُ، وَاَظْلَمَتْ بَهْجَتُهَا بَعْدَاِشْرَاق، وَ قَامَتْ بِاَهْلِهَا عَلَىسَاق، وَ خَشُنَ مِنْهَا مِهَادٌ، وَاَزِفَ مِنْهَا قِيادٌ، فِى انْقِطَاعمِنْ مُدَّتِهَا، وَاقْتِرَاب مِنْاَشْرَاطِهَا، وَ تَصَرُّم مِنْاَهْلِهَا، وَ انْفِصَام مِنْحَلْقَتِهَا، وَ انْتِشَار مِنْسَبَبِهَا، وَ عَفَاء مِنْ اَعْلاَمِهَا،وَ تَكَشُّف مِنْ عَوْرَاتِهَا، وَ قِصَرمِنْ طُولِهَا،جَعَلَهُ اللّهُ بَلاَغاًلِرِسَالَتِهِ، وَ كَرَامَةًلاُِمَّتِهِ، وَ رَبِيعاً لاَِهْلِزَمَانِهِ، وَ رِفْعَةً لاَِعْوَانِهِ،وَ شَرَفاً لاَِنْصَارِهِ»(1).

ب ـ الوضع الإجتماعي في العصر الجاهلي

6 ـ «اَرْسَلَهُ عَلَى حِيْنِ فَتْرَةمِنَ الرُّسُلِ، وَ طُوْلِ هَجْعَة مِنَالاُمَمِ، وَ اعْتِزَام مِنَ الفِتَنَ وَانْتِشَار مِنَ الاُمُورِ، وَ تَلَظّمِنَ الحُرُوبِ، وَ الدُّنْيَا كَاسِفَةُالنٌّورِ، ظَاهِرَةُ الغُرُورِ، عَلَىحِيْنِ اصْفِرَار مِنْ وَرَقِهَا، وَاِيَاس مِنْ ثَمَرِهَا، وَ اغْوِرَاءمِنْ مَائِهَا، قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُالهُدَى، وَ ظَهَرَتْ اَعْلاَمُالرَّدَى، فَهِىَ مُتَجَهِّمَةٌلاَِهْلِهَا، عَابِسَةٌ فِى وَجْهِطَالِبِهِا ثَمَرُهَا الفِتْنَةُ، وَطَعَامُهَا الجِيْفَةُ، وَ شِعَارُهَاالخَوْفُ، وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ،فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللّهِوَاذْكُرُوا تِيْكَ الَّتِى آبَاؤُكُمْوَ اِخْوَانُكُمْ بِهَامُرْتَهَنُونَ»(2).

ج ـ المستوى الثقافي لأهل الجاهلية

7 ـ «وَ لاَتَكُونُوا كَجُفَاةِالجَاهِلِيَّةِ، لاَ فِى الدِّينِيَتَفَقَّهُونَ، وَ لاَ عَنِ اللّهِيَعْقِلُونَ، كَقَيْضِ بَيْض فِى اَدَاحيَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً وَ يُخْرِجُحِضَانُهَا شَرّاً». (3)

1. نهج البلاغة، الخطبة 198.

2. نهج البلاغة، الخطبة89.

3. نهج البلاغة، الخطبة166.

/ 569