بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سبحانه: (فَاَوْحَى إلى عَبْدِهِ مَااَوْحَى) (النجم/10).وفي إضافة العبد إلى نفسه إلماع إلىتكريمه وتقرّبه منه.وأُخرى يخاطبه بالألقاب الخاصّةبأنبيائه ورسله فيقول: (يَا ايُّهاالنَّبيّ) أو (يَا اَيُّها الرَّسُول).وثالثة يخصّه بإسميه اللّذين يدعى بهمافي الإسلام أعني «محمداً» و«أحمد».أمّا الأول فقد جاء في مواضع أربعة منالقرآن:1 ـ (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ اَبَا اَحَد مِنْرِجَالِكُمْ وَلكِن رَسُولَ اللّهِوَخَاتَمَ النَّبيِّينَ) (الأحزاب/40)2 ـ (وَمَا مُحَمَّدٌ اِلاّ رَسُولٌ قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ ا لرُّسُلُ) (آلعمران/144).3ـ (وَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحَاتِ وَ آمَنُوا بِمَا نُزِّلَعَلى مُحمَّد) (محمد/2).4 ـ (مُحمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ و َالَّذينَمَعَهُ اَشدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِرُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) (الفتح/29).وأمّا الثاني فقد جاء في موضع واحد حيثيقول سبحانه:(وَاذْ قَالَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَني اِسْرائِيلَ إنِّي رَسُولُ اللّهِإلَيْكُمْ مُصدِّقاً لِمَا بَيْنَيَدَيَّ مِنَ التّوْراةِ و َمُبشِّراًبِرَسُول يأْتِي مِنْ بَعْدِى اسْمُهُاَحْمَدُ فَلَمّا جَاءَهُمْبِالبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌمُبِينٌ) (الصف/6).وليس الرسول بدعاً من بين الرسل في كونهذا اسمين، فقد سبقه في ذلك ثلّة منالأنبياء كيوشع بن نون وهو ذو الكفل فيالقرآن، ويعقوب بن إسحاق وهو إسرائيل،ويونس وهو ذو النون في القرآن، و عيسى وهوالمسيح.ويظهر من الروايات المتضافرة إنّ اسمهُفي السماء أحمد، فقد جاء نفر من اليهود إلىرسول اللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم)ممّا سألوه انّه لم سمّيت محمداً