6 ـ اُمّيّة النبي الأكرم (صلّى الله عليهوآله وسلّم) - مفاهیم القرآن جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاهیم القرآن - جلد 7

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللّه عليه و آله و سلّم) واجداً لمبدءهافيصحّ توصيفه به.

روى البيهقي عن ابن عباس، قال: قال رسولاللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «إنّاللّه عزّ و جلّ قسّم الخلق قسمين، فجعلنيفي خيرهما قسماً، و ذلك قوله: (وأصحاباليمين) و (أصحاب الشمال) فأنا من أصحاباليمين و أنا خير أصحاب اليمين. ثم جعلالقسمين ثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً،فذلك قوله تعالى: (فأصحاب الميمنة) (والسابقون السابقون). فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثمّ جعل الأثلاث: قبائل،فجعلني في خيرها قبيلة، و ذلك قول اللّهتعالى: (وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّأَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ اَتْقَاكُمْاِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) و أنا أتقىولد آدم، و أكرمهم على اللّه و لافخر، ثمّجعل القبائل بيوتاً، فجعلني في خيرهابيتاً، و ذلك قوله عزّ و جلّ: (اِنَّمَايُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْالرِّجْسَ اَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأنا و أهلبيتي مطهّرون من الذنوب(1).

6 ـ اُمّيّة النبي الأكرم (صلّى الله عليهوآله وسلّم)

القرآن الكريم يصف النبي في غير واحد منالآيات بالاُمّية و يقول: (اَلَّذِينَيَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّالاُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُمَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّورَاةِوَ الإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْبِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِالْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُالطَّيِّبَاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُالخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْاِصْرَهُمْ وَ الأَغْلاَلَ الَّتِىكَانَتْ عَلَيْهِمْ...) (الأعراف/157).

فقد وصف سبحانه نبيّه في هذه الآية بخصالعشر و هي أنّه:

1 ـ رسول،

2 ـ نبي،

3 ـ اُمّي،

4 ـ مكتوب اسمهفي التوارة والإنجيل،

5ـمنعوت فيهما بأنّهيأمر بالمعروف

6 ـ وينهى عن المنكر،

7 ـويحل لهم الطيبات،

8ـ ويحرّم عليهمالخبائث،

9ـ ويضع عنهم إصرهم،

10 ـ ويضع عنهمالأغلال التي كانت عليهم.

1. دلائل النبوّة ج1 ص170و171.

/ 569