بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
خيطاً فيه جزع يماني فنزعه ثمّ قاللأُمّه: «مهلاً يا أُمّاه فإنّ معي منيحفظني»(1).ونكتفي في المقام بهذا المقدار وقد بسطناالكلام في ا لمأثورات حول توحيده وإيمانهفي محلّه(2).إنّما المهم تعيين الشريعة التي كانيطبّقها في أعماله الفردية والإجتماعيةالعبادية وغيرها.الشريعة التي كان يتعبّدبها قبل البعثةأمّا الشريعة التي كان يطبقها في أعمالهفقد إختلفت الأنظار فيه وانتهت إلى أقوالو إحتمالات:1 ـ إنّه لم يكن يتعبّد بشريعة من الشرائعوإنّما يكتفي في أعماله الفرديةوالإجتماعية بما يوحي إليه عقله.وهذا القول لا يُعرَّج عليه، إذ لم تكنأعماله منحصرة في المستقلاّت العقليّةكالاجتناب عن البغي والظلم والتحنّن علىاليتيم، والعطف على المسكين، بل كانت لهأعمال عبادية لاتصحّ بدون الركون إلىشريعة لأنّه كان يخرج في شهر رمضان إلى«حراء» فيعتكف فيه وهل يمكن الاعتكاف بدونالاعتماد على شريعة، وقد رويت عن أئمّةأهل البيت (عليهم السلام) إنّه حجّ عشرينحجّة مستتراً(3) ولميكن البيع والربا ولاالخل والخمر ولا المذكّى والميتة ولاالنكاح والسفاح عنده سواسية، فطبيعةالحال تقتضي أن يكون عارفاً بأحكامعباداته وأفعاله.1. المنتقى للكازروني، الباب الثاني منالقسم الثاني، ونقله المجلسي في البحارج15، ص392.2. لاحظ «مفاهيم القرآن» ج5 ص 351ـ352.3. الوسائل ج8، الباب45 ص87ـ88.