و قداستعمل الوحي في الإلقاء إلى القلب فيموارد في الذكر الحكيم.منها قوله سبحانه: (وَ أَوْحَيْنَا اِلَىاُمِّ مُوْسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ) (القصص/7).و منها قوله: (وَ اِذْ اَوْحَيْتُ اِلَىالحَوَارِيِّينَ اَنْ آمَنُوا بِىوَبِرَسُولِى) (المائدة/111).و منها قوله تعالى في شأن يوسف (عليهالسلام) عِندما جعلوه في غيابت الجبّ، قالسبحانه:(وَ اَوْحَيْنَا اِلَيْهِلَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِاَمْرِهِمْ هَذَاوَ هُمْ لاَيَشْعُرُونَ) (يوسف/15).إلى غير ذلك من الموارد.
4 ـ الإشارة:
قال سبحانه: (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِمِنَ المِحْرَابِ فَاَوْحَى اِلَيْهِمْاَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيّاً)(مريم/11).و بما أنّه استخدم الإشارة في تفهيم مرادهفأشبه فعله إلقاء الكلام بخفاء فصار ذلكمصحّحاً لاستعمال لفظ الوحي.
5 ـ الإلقاءات الشيطانيّة:
قال سبحانه: (وَ كَذَلِكَ جَعَلْنَالِكْلِّ نَبِىّ عَدُوّاً شَيَاطِينَالاِنْسِ وَ الجِنِّ يُوْحِى بَعْضُهُمْاِلَى بَعْض زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُوراً)(الأنعام/112).و يعلم وجه استعمال الوحي هنا ممّا ذكرنافيما سبق.