بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فقال: إقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذنيفغطّني الثالثة ثمّ أرسلني، فقال:(إِقْرَأْبِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَق *إِقْرَأْ وَ رَبُّكَ الأَكْرَمُ).و في هذه الرواية(1) تأمّلات واضحة:1 ـ ما هو المبرّر لجبرئيل أن يروّع النبيالأعظم، و أن يؤذيه بالعصر إلى حدّ أنّهيظن إنّه الموت؟ يفعل به ذلك و هو يراهعاجزاً عن القيام بما يأمره به، و لايرحمهولايلين معه.2 ـ لما ذا يفعل ذلك ثلاث مرات لاأكثر ولاأقل؟3 ـ لما ذا صدّقه في الثالثة، لا في المرّةالاُولى و لا الثانية مع أنّه يعلم أنّالنبي لايكذب؟4 ـ هل السند الذي روى به البخاري قابلللإحتجاج مع أنّ فيه الزهري وعروة.أمّا الزهري فهو الذي عرف بعمالتهللحكام، و إرتزاقه من موائدهم، و كانكاتباً لهشام بن عبدالملك و معلّماًلأولاده، و جلس هو و عروة في مسجد المدينةفنالا من علي، فبلغ ذلك السجاد (عليهالسلام) حتى وقف عليهما فقال: أمّا أنتياعروة فإنّ أبي حاكم أباك، فحُكِم لأبيعلى أبيك، و أمّّا أنت يا زهري فلو كنت أناوأنت بمكّة لأريتك كن أبيك(2).أمّا عروة بن الزبير الذي حكم عليه ابنعمر بالنفاق وعدّه الاسكافي من التابعيينالذين يضعون أخباراً قبيحة في عليّ (عليهالسلام) (3).نعم رواه ابن هشام و الطبري في تفسيره وتاريخه(4) بسند آخر ينتهي إلى1. صحيح البخاري ج1 ص3.2. أي بيت أبيك.3. الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص223.4. السيرة النبوية ج1 ص235، تفسير الطبري ج30ص162، و تاريخه ج3 ص353.