فلمّا توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يوَذن بها أبا بكر وصلّى عليها. (1) وفي صحيح مسلم عن بريد بن هرمز، قال: كتب نجدة بن عامر (الحروري الخارجي) إلى ابن عباس، قال ابن هرمز: فشهدت ابن عباس حين قرأ الكتاب وحين كتب جوابه، وقال ابن عباس: واللّه لولا أن أرد عن نَتْن يقع فيه، ما كتبت إليه ولا نُعْمةَ عينٍ، قال: فكتب إليه إنّك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكرهم اللّه من هم ؟ وإنّا كنّا نرى أنّ قرابة رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم- هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا.(2) (1)صحيح البخاري: 5|139، باب غزوة خيبر. (2)صحيح مسلم: 2|105، كتاب الجهاد و 167 السير ، باب النساء الغازيات.