بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید رسوله) (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم(1) نحن نعلمهم) (لقد ابتغو الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون) (وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله) فليتني أدري أين ذهب المنافقون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وقد كانوا جرعوه الغصص مدة حياة، حتى دحرجوا الدباب(2)
(1) من يتدبر هذه الآية وغيرها من امثالها يحصل له العلم الاجمالي بوجود المنافقين في غير معلومي الايمان. وحيث ان الشبهة محصورة كان الاجتناب من حديث الجميع واجبا حتى يثبت الايمان والعدالة، ونحن في غنى عن اطراف هذه الشبهة المحصورة بحديث معلومي العدالة من الصحابة وهم عظماؤهم وعلماؤهم وأهل الذكر الذين امر الله بسؤالهم والصادقون الذين امر الله سبحانه بأن نكون معهم على ان في حديث الأئمة من اهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل كفاية واي كفاية فهم اعدال الكتاب وبهم يعرف الصواب.
(2) كان قوم من الصحابة دحرجوا الدباب ليلة العقبة لينفروا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ناقته فيطرحوه وكان صلى الله عليه وآله وسلّم إذ ذاك راجعا من وقعة تبوك التي استخلف فيها عليا، وحديث احمد بن حنبل في آخر الجزء الخامس من مسنده عن ابي الطفيل في هذه الطامة طويل وفي آخره ان رهطا من الصحابة لعنهم رسول الله يومئذ وهذا الحديث مشهور مستفيض بين المسلمين كافة.