غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 1

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


جمع كثير وجم غفير من الصحابة فرواه إبن عباس، ثم روى لفظ إبن عباس وحذيفة ابن اسيد الغفاري وحديث الركبان.

24- جمال الدين أبوالمحاسن يوسف بن صلاح الدين الحنفي قال في "المعتصر من المختصر" ص 413: روى أبوالطفيل واثلة بن الاسقع

___________________________________

كذا في المعتصر والصحيح: ابوالطفيل عامر بن واثلة.] قال: جمع الناس علي بن أبي طالب في الرحبة فقال: انشد بالله عزوجل كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول ما سمع؟ فقام اناس من الناس فشهدوا: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم: ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ وهو قائم ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه. قال أبوالطفيل: فخرجت وفي نفسي منه شئ فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال: ما تتهم أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يلتفت إلى من أنكر خروج علي إلى الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم و مروره في طريقه بغدير خم، وقال: قدم علي من اليمن بالبدن، لانه وإن لم يكن معه في خروجه إلى الحج فكان معه في رجوعه على طريقه الذي كان مروره به بغدير خم، فيحتمل أنه كان هذا الكلام في الرجعة يؤيده الحديث الصحيح: إنه كان القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم في رجوعه إلى المدينة من حجه عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحاته فقممن. وذكر الحديث بلفظ زيد المذكور من طريق النسائي ص 30.

25- ألشيخ نور الدين الهروي القاري الحنفي المتوفى 1014 قال في "المرقاة شرح المشكاة" ج 5 ص 568 بعد رواية الحديث بطرق شتى: والحاصل ان هذا حديث صحيح لا مرية فيه، بل بعض الحفاظ عده متواترا إذ في رواية لاحمد انه سمعه من النبي ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته

___________________________________

اذا كان بلوغ رواة الحديث ثلثين موجبا لتواتره فكيف به اذا انهيناهم في هذا الكتاب إلى ما ينيف على المائة صحابيا؟ ثم كيف به اذا انهاهم الحافظ أبوالعلاء العطار إلى مائتين وخمسين طريقا؟.] وقال ص 584: رواه أحمد في مسنده وأقل مرتبته أن يكون حسنا، فلا إلتفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث.

وأبعد من رده بان عليا كان باليمن لثبوت رجوعه منها وإدراكه الحج من النبي صلى الله عليه وسلم ولعل سبب قول هذا القائل انه وهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا القول عند وصوله من المدينة إلى غدير خم. ثم قال "بعضهم" : ان زيادة أللهم وال من والاه. موضوعة مردود فقد ورد من طرق صحح الذهبي كثيرا منها.

26- زين الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 قال في 'فيض القدير' 6 ص 218: قال إبن حجر: حديث كثير الطرق جدا قد إستوعبها إبن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان. وفي بعضها: قال ذلك يوم غدير خم، وزاد البزار

___________________________________

اضافة هذه الزيادة إلى البزار فحسب تحكم باطل وقد أخرجها زرافات من الحفاظ كما أوقفناك عليه.] في روايته: أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، ولما سمع أبوبكر وعمر ذلك قالا فيما أخرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص: أمسيت يابن أبي طالب؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة. وأخرج ايضا: قيل لعمر: إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال: إنه مولاي. ثم قال: بعد رواية حديث نزول آية: سأل سائل بعذاب واقع. يوم الغدير: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات. وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح. وقال المصنف "السيوطي" حديث متواتر.

27- نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 ذكره في 'السيرة الحلبية' 3 ص 302 مامر عن إبن حجر من صحة الحديث ووروده بأسانيد صحاح وحسان وعدم الالتفات إلى القادح في صحته، وعدم كون ذيله موضوعا، ووروده من طرق صحح الذهبي كثيرا منها.

28- ألشيخ أحمد بن باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 قال في 'وسيلة المآل في مناقب الآل' بعد رواية الحديث بلفظ حذيفة بن اسيد، وعامر بن ليلى، و إبن عباس، والبراء بن عازب: أخرج هذه الرواية البزار برجال الصحيح عن فطر بن خليفة وهو ثقة. وعن ام سلمة رضي الله عنها فذكر لفظها ثم لفظ سعد بن أبي وقاص فقال: أخرج الدارقطني في الفضايل عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت أبابكر رضي الله

عنه يقول: علي بن أبي طالب عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذي حث النبي صلى الله عليه وسلم على التمسك بهم والاخذ بهديهم فإنهم نجوم الهدى من إقتدى بهم إهتدى، وخصه أبوبكر بذلك رضي الله عنه لانه الامام في هذا الشأن وباب مدينة العلم والعرفان فهو إمام الائمة و عالم الامة، وكأنه أخذ ذلك من تخصيصه صلى الله عليه وسلم له من بينهم يوم غدير خم بما سبق، وهذا حديث صحيح لامرية فيه ولا شك ينافيه، وروي عن الجم الغفير من الصحابة وشاع واشتهر، وناهيك بمجمع حجة الوداع، قال شيخ الاسلام العسقلاني رحمه الله تعالى: حديث من كنت مولاه. أخرجه الترمذى والنسائي وهو كثير الطرق جدا، وقد إستوعبها إبن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان. ويدل على ذلك ما روى أبوالطفيل رضي الله عنه: ان عليا رضي الله عنه وكرم وجهه جمع الناس وهو خليفة في الرحبة موضع بالعراق ثم قام فحمد الله وأثنى عليه. إلى آخر اللفظ المذكور ص 176.

29- ألشيخ عبدالحق الدهلوي البخاري المتوفى 1052 قال في شرح المشكاة ما تعريبه: وهذا الحديث صحيح بلا شك، رواه جمع مثل الترمذي والنسائي وأحمد، وطرقه كثيرة رواه ستة عشر صحابيا، وفي رواية: سمعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به ولعلي لما نوزع أيام خلافته. وكثير من أسانيده صحاح وحسان ولا يلتفت إلى قول من تكلم في صحته ولا إلى قول بعضهم: إن زيادة أللهم وال من والاه. موضوع لانها رويت بطرق شتى صحح أكثرها الذهبي.وقال في "لمعاته": هذا حديث صحيح لا مرية فيه، وقد أخرجه جماعة كالترمذي. إلى آخر كلامه المذكور ثم قال: كذا قال الشيخ إبن حجر في 'الصواعق المحرقة'.

30- ألشيخ محمود بن محمد الشيخاني القادري المدني قال في "الصراط السوي في مناقب آل النبي": ومن تلك الاحاديث الواردة الصحيحة قوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: من كنت مولاه فعلي مولاه. أخرجه الترمذي والنسائي والامام أحمد وغيرهم، وكم حديث صحيح ما أخرجه الشيخان. ثم روى حديث الرحبة بلفظ سعيد إبن وهب فقال: قال الذهبي: هذا حديث صحيح. ثم ذكر رواية أحمد حديث الرحبة

عن أبي الطفيل وزيد بن أرقم فقال: قال الحافظ الذهبي: هذا الحديث صحيح غريب

___________________________________

ليس لغرابته وجه بالمعنى الاصطلاحى ولا بغيره الا كونه في فضل امير المؤمنين "ع".]

ثم رواه من طريق أبي عوانة عن أبي الطفيل عن زيد فقال: قال الحافظ الذهبي: هذا حديث صحيح. ثم رواه من طريق الحافظين أبي يعلى والحسن بن سفيان فقال: قال الحافظ الذهبي: هذا حديث حسن إتفق على ما ذكرنا جمهور أهل السنة.

وأما ما انفرد به اهل البدع من الاسماعيلية

___________________________________

سيوافيك في بيان مفاد الحديث ان هذه البرهنة لم تختص بالاسماعيلية، وانما هى مقتضى الحق الصراح، وقد قال به كل من برى ولاءا لاميرالمؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كولائه خلافة عنه.] ببلاد اليمن وخالف به أهل الجمعة والجماعة والسنن فانهم قالوا في قوله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أي مرجعه من حجة الوداع بعد أن جمع أصحابه وكرر عليهم قوله: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ ثلثا وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف، ثم رفع يد علي رضي الله عنه وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، و انصر من نصره، وأدر الحق معه حيث دار: معنى المولى في هذا الحديث: الاولى لا الناصر وغيرهما من المعاني المشتركة، قال المدعي من الاسماعيلية: وإنما أراد النبي صلى الله عليه وسلم ان لعلي رضي الله عنه ما لرسول الله من الولاء عليهم وجعل قوله أولا: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ سندا. وقال المدعى ايضا: لو كان المولى بمعنى الناصر والسيد وغيرهما لما احتاج إلى جمع الصحابة وإشهادهم، ولا أن يأخذ بيد علي ويرفعها، لان ذلك يعرفه كل أحد، ولا يحتاج إلى الدعاء له بقوله: أللهم وال من والاه. إلى آخره، وقال المدعي أيضا: ولا يكون هذا الدعاء إلا لامام معصوم مفترض الطاعة بعده. وبدليل جعله الحق تابعا لعلي لا متبوعا له، ولا يكون ذلك إلا لمن و وجبت طاعته وعصمته. وقال المدعي: فصح بهذا إن عليا رضي الله عنه هو الوصي وانه نص من رسول الله صلى الله عليه وسلم وان خلافة من تقدمه معصية. إنتهى إفتراء المدعي.

أقول: قد مر الاحاديث الصحاح والحسان وليس فيها جميع ما ذكره المدعي بل الصحيح مما ذكرنا: من كنت مولاه فعلي مولاه. والصحيح ما ذكرناه ايضا: أللهم

وال من والاه. والصحيح ما ذكرناه ايضا: إن الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره. والصحيح مما ذكرنا ايضا قوله صلى الله عليه وسلم للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله؟ قال: من كنت مولاه فعلى مولاه، أللهم: وال من والاه، وعاد من عاداه. والصحيح مما ذكرنا ايضا: قوله صلى الله عليه وسلم: كأني دعيت فأجبت واني قد تركت فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه،أللهم، وال من والاه، وعاد من عاداه. والصحيح مما ذكرنا ايضا: قوله صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى. قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

إنتهى ما هو الصحيح والحسان وليس في ذلك من مخترعات المدعي و مفترياته

___________________________________

لم يأت المدعى الابشى مما صححه هذا الرجل ولم يزد عليه الا بيانا في سرد الاحتجاج به "ولا مناص له من ذلك" فان كان له نظر في الحجة فلماذا لم يبده؟ وستقف على لباب القول في هذه كلها انشاء الله تعالى.] وقد إستوعب طرق الاحاديث المذكورة وغيرها إبن عقدة في كتاب مفرد.

31- ألسيد محمد البرزنجي الشافعي المتوفى 1103 قال في تأليفه "النواقض":إعلم أن الشيعة يدعون ان هذا الحديث نص جلي في إمامة علي رضي الله عنه وهو أقوى شبههم. والقدر الذي ذكرناه وهو: من كنت مولاه فعلي مولاه. من دون تلك الزيادة من الحديث صحيح وروي من طرق كثيرة

___________________________________

مر الايعاز إلى نص الحفاظ على صحة صدر الحديث وديله وانهما قويا الاسناد وسيوافيك القول الفصل في "القرائن المعينة" من الكتاب انشاء الله تعالى.]

32- ضياء الذين المقبلي المتوفى 1108 عد حديث الغدير في كتابه- الابحاث المسددة في الفنون المتعددة- من الاحاديث المتواترة المفيدة للعلم.

وفي تعليق "هداية العقول إلى غاية السئول" 2 ص 30: نقل العلامة السيد عبدالله

إبن علي الوزير في 'طبق الحلوى' تاريخه المعروف عن السيد محمد إبراهيم: ان حديث من كنت مولاه. له مائة وخمسون طريقا، لكن لم يعرف كل ذلك من حفاظ الحديث إلا الافراد، وقال السيد العلامة محمد

___________________________________

أحد شعراء الغدير في القرن الثانى عشر تأتى هناك ترجمته.] بن إسماعيل الامير رحمه الله: ان له مائة وخمسين طريقا. قال العلامة المقبلي "المترجم ص 142" بعد سرده لبعض طرق هذا الحديث: فإن لم يكن هذا معلوما فما في الدين معلوم. وجعل هذا في الفصول من المتواتر لفظا و كذلك حديث المنزلة، وأقر الجلال كلام الفصول في تواتر حديث الغدير ولم يسلمه في حديث المنزلة قال: وإنما هو "يعني حديث المنزلة" صحيح مشهور لا متواتر

___________________________________

خفى عليه تواتر حديث المنزلة وأنه من المتفق عليه.]

وقال السيد الامير محمد الصنعاني المذكور في "ألروضة الندية شرح التحفة العلوية": وحديث الغدير متواتر عند أكثر أئمة الحديث، قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة الطبري: ألف محمد بن جرير فيه كتابا. وقال الذهبي: وقفت عليه فاندهشت لكثرة طرقه. وقال الذهبي في ترجمة الحاكم: فله طرق جيدة أفردتها بمصنف. قلت: عده الشيخ المجتهد نزيل حرم الله ضياء الدين صالح بن مهدي المقبلي في الاحاديث المتواترة التي جمعها في أبحاثه، وهو من أئمة العلم والتقوى و الانصاف، ومع إنصاف الائمة بتواتره فلا يمل بايراد طرقه بل يتبرك ببعض منها.

33- ألشيخ محمد صدر العالم قال في- معارج العلى في مناقب المرتضى:ثم اعلم أن حديث الموالاة متواتر عند السيوطي رحمه الله كما ذكره في "قطف الازهار"فأردت أن أسوق طرقه ليتضح التواتر فأقول: أخرج أحمد والحاكم عن إبن عباس وإبن أبي شيبة وأحمد عنه عن بريدة، وأحمد وإبن ماجة عن البرآء. والطبراني عن جرير. وأبونعيم عن جندع الانصاري. وإبن قانع عن حبشي بن جنادة. والترمذي وقال: حسن غريب. والنسائي والطبراني والضياء المقدسي عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم أو حذيفة بن اسيد. وإبن أبي شيبة والطبراني عن أبي أيوب. وإبن أبي شيبة وإبن أبي عاصم والضياء عن سعد بن أبي وقاص. والشيرازي في الالقاب عن عمر. والطبراني عن مالك بن الحويرث. وأبونعيم في فضايل الصحابة عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم

وإبن عقدة في كتاب الموالاة عن حبيب بن بديل بن ورقاء وقيس بن ثابت وزيد بن شراحيل الانصاري. وأحمد عن علي وثلاثة عشر رجلا. وإبن أبي شيبة عن جابر. وأخرج أحمد وإبن أبي عاصم في السنة عن زاذان بن عمر قال: سمعت عليا في الرحبة "فذكر إلى آخر الحديث" ثم قال: وأخرج أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم "فذكر لفظهما ثم قال": وأخرج الطبراني عن إبن عمر. وإبن أبي شيبة عن أبي هريرة وإثنى عشر من الصحابة. وأحمد والطبراني والضياء عن أبي أيوب وجمع من الصحابة. والحاكم عن علي وطلحة. وأحمد والطبراني والضياء عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة. وأبونعيم في فضايل الصحابة عن سعد. والخطيب عن أنس. وأخرج عبدالله بن أحمد وأبويعلى وإبن جرير والخطيب والضياء عن عبدالرحمن بن أبي ليلي قال: شهدت عليا في الرحبة "فذكر الحديث بتمامه" ثم قال: وأخرج الطبراني عن عمرو بن مرة وزيد إبن أرقم معا. وأخرج الطبراني والحاكم عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم "فذكر الحديث باللفظ الذي أسلفناه"فقال: وأخرج الطبراني عن حبشي بن جنادة. وأخرج أبونعيم في فضايل الصحابة عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب.

34- ألسيد إبن حمزة الحراني الدمشقي الحنفي المتوفى 1120 روى حديث الغدير في كتابه 'البيان والتعريف' 2 ص 136 و 230 من طرق الترمذي و النسائي والطبراني والحاكم والضياء المقدسي، ثم قال: قال السيوطي حديث متواتر.

35- أبوعبدالله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 قال في 'شرح المواهب' 7 ص 13 بعد ذكر كلام المصنف المذكور ص 300: وخصه لمزيد علمه، ودقائق إستنباطه وفهمه، وحسن سيرته، وصفاء سريرته، وكرم شيمه، ورسوخ قدمه "إلى أن قال": و للطبراني وغيره باسناد صحيح: انه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم وهو موضع بالجحفة برجعه من حجة الوداع "فذكر الحديث" وفيه: يا أيها الناس؟ إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، و أدر الحق معه حيث دار. ورعم بعض ان زيادة: أللهم وال. إلخ. موضوعة، مردودة بأن ذلك جاء من طرق صحح الذهبي كثيرا منها، وروى الدارقطني عن سعد قال: لما

سمع أبوبكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يابن أبي طالب؟ مولى كل مؤمن ومؤمنة "ثم ذكر حديث نزول آية سأل سائل حول القضية وترجم إبن عقدة وأثنى عليه فقال": وهو متواتر رواه ستة عشر صحابيا

___________________________________

هذا ما وصلت اليه حيطته وهو يرى تواتر الحديث به. وقد أسلفنا أن رواته من الصحابة تربو على المائة.] وفي رواية لاحمد انه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته، فلا إلتفات إلى من قدح في صحته ولا لمن رده بأن عليا كان باليمن لثبوت رجوعه منها وإدراكه الحج معه صلى الله عليه وسلم.

36- شهاب الدين الحفظي الشافعي، أحد شعراء الغدير في القرن الثاني عشر قال في "ذخيرة الاعمال في شرح عقد جواهر اللآل": هذا حديث صحيح لا مرية فيه أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة. قال الامام احمد رحمه الله: وشهد به لعلي ثلاثون صحابيا لما نوزع في أيام خلافته.

37- ميرزا محمد البدخشي قال في 'نزل الابرار' ص 21: هذا حديث صحيح مشهور، ولم يتكلم في صحته إلا متعصب جاحد لا اعتبار بقوله، فإن الحديث كثير الطرق جدا، وقد استوعبها إبن عقدة في كتاب مفرد، وقد نص الذهبي على كثير من طرقه بالصحة، ورواه من الصحابة عدد كثير.

وقال في "مفتاح النجا في مناقب آل العبا": أخرج الحكيم في 'نوادر الاصول' و الطبراني بسند صحيح في الكبير عن أبي الطفيل عن حذيفة بن اسيد رضي الله عنه:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم تحت شجرة فقال: يا أيها الناس؟ قد نبأني اللطيف الخبير "إلى آخر ما مر ص 27" فقال: وأخرج أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي الله عنهما "باللفظ الذي أسلفناه ص 30" ثم قال: وأخرج أحمد عن علي وأبي أيوب الانصاري. وعمرو بن مرة. وأبويعلى عن أبي هريرة. وإبن أبي شيبة عنه وعن إثنى عشر من الصحابة. والبزار عن إبن عباس وعمارة وبريدة. والطبراني عن إبن عمر ومالك بن الحويرث وأبي أيوب وجرير وسعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري وأنس. والحاكم عن علي وطلحة. وأبونعيم في فضايل الصحابة عن سعد. والخطيب عن أنس رضي الله عنهم- ثم ذكر الحديث فقال: وفي رواية اخرى للطبراني عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم وحبشي بن جنادة رضي الله عنهم

مرفوعا بلفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه،وانصر من نصره، واعن من أعانه. وعند إبن مردويه عن إبن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: أللهم؟ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه. وفي اخرى لابى نعيم في 'فضايل الصحابة' عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب معا مرفوعا: ألا؟ إن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن، من كنت مولاه فعلي مولاه. ولاحمد في رواية اخرى.

ولابن حبان والحاكم والحافظ أبي بشر إسماعيل بن عبدالله العبدي الاصبهاني المشهور بسمويه عن إبن عباس عن بريدة "وذكر لفظه" وللطبراني في رواية اخرى عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم "وذكر لفظه" وعند الترمذي والحاكم عن زيد بن أرقم "وذكر لفظه" أقول: هذا حديث صحيح مشهور نص الحافظ أبوعبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي التركماني الفارقي ثم الدمشقي على كثير من طرقه بالصحة. وهو كثير الطرق جدا. وقد إستوعبها الحافظ أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي المعروف بإبن عقدة في كتاب مفرد. وأخرج أحمد عن أبي الطفيل قال جمع علي كرم الله وجهه الناس في الرحبة "ثم ذكر حديث الرحبة"

38- مفتي الشام العمادي الحنفي الدمشقي المتوفى 1171 عده في "الصلاة الفاخرة" ص 49 من الاحاديث المتواترة، يرويه كما قال في أول كتابه من عشرة مشايخ فأكثر نقلا عن الترمذي والبزار وأحمد والطبري وأبي نعيم وإبن عساكر وإبن عقدة وأبي يعلي.

39- أبوالعرفان الصبان الشافعي المتوفى 1206 قال في "إسعاف الراغبين" في هامش نور الابصار ص 153 بعد رواية الحديث: رواه عن النبي ثلاثون صحابيا، وكثير من طرقه صحيح أو حسن.

40- ألسيد محمود الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 قال في 'روح المعاني' 2 ص 249: نعم ثبت عندنا انه صلى الله عليه وسلم قال في حق الامير هناك "يعني غدير خم": من كنت مولاه فعلي مولاه. وزاد على ذلك كما في بعض الروايات، لكن:لا دلالة

___________________________________

ستقف على دلالته في بيان مفاد الحديث. وانما الغرض من كلامه هو البخوع لصحة السند.] في

الجميع على ما يدعونه من الامامة الكبرى والزعامة العظمى. وقال في ج 2 ص 350: قال الذهبي: انه صحيح. ونقل عن الذهبي ايضا انه قال: إن من كنت مولاه. متواتر يتيقن ان رسول الله قاله، وأما أللهم؟ وال من والاه: فزيادة قوية الاسناد.

41- ألشيخ محمد الحوت البيروتي الشافعي المتوفى 1276 قال في 'أسنى المطالب' ص 227: حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه أصحاب السنن غير أبي داود ورواه أحمد وصححوه. وروي بلفظ: من كنت وليه فعلي وليه. ورواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه.

42- ألمولوي ولي الله اللكهنوي قال في "مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين" بعد ذكر الحديث بغير واحد من طرقه ما تعريبه: وليعلم أن هذا الحديث صحيح وله طرق عديدة، وقد أخطأ من تكلم في صحته إذ أخرجه جمع من علماء الحديث مثل الترمذي والنسائي، ورواه جمع من الصحابة وشهدوا به لعلي في أيام خلافته، ثم ذكر حديث المناشدة وإصابة الدعوة.

43- ألحافظ المعاصر شهاب الدين أبوالفيض أحمد بن محمد بن الصديق الحضرمي قال في كتابه: 'تشنيف الآذان' ص 77: وأما حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه. فتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية نحو ستين شخصا لو أوردنا أسانيد الجميع لطال بنا ذلك جدا، ولكن: نشير إلى مخرجيها تتميما للفائدة، ومن أراد الوقوف على طرقها وأسانيدها فليرجع إلى كتابنا في المتواتر فنقول:

رواه أحمد في مسنده وإبن أبي عاصم في السنة عن علي وثلاثة عشر رجلا من الصحابة، ورواه النسائي في الخصايص عن علي وبضعة عشر رجلا، ورواه عنه وعن جماعة معه ايضا الطحاوي في مشكل الآثار والبزار في المسند وإبن عساكر وآخرون، ورواه إبن راهويه في المسند وإبن جرير في تهذيب الآثار وإبن أبي عاصم في السنة و الطحاوي في مشكل الآثار والمحاملي في الامالي وإبن عقدة والخطيب من حديث إبن عباس، ورواه أحمد والنسائي في الكبرى والخصايص وإبن ماجة والحسن بن سفيان و الدولابي في الكنى وإبن عساكر في التاريخ من حديث البراء بن عازب، ورواه أحمد والترمذي والنسائى في الكبرى وإبن حبان في الصحيح والبزار والدولابي في الكنى و

/ 42