غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 2

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الكبرى 7:1 نقلا عن إبن عدي وإبن عساكر من طريق أنس.

وروى السيد الهمداني في 'مودة القربى' في المودة الثامنة عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني رأيت إسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن: فلما بلغت البيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرة بها: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي وزيره. ولما إنتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت عليها: إني أنا الله لا آله إلا أنا وحدي، محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلي وزيره ونصرته به. ولما إنتهيت إلى عرش رب العالمين فوجدت مكتوبا على قوائمه: إنى أنا الله لا إله إلا أنا، محمد حبيبي من خلقي، أيدته بعلي وزيره ونصرته به، فلما وصلت الجنة وجدت مكتوبا على باب الجنة: لا إله إلا أنا، ومحمد حبيبي من خلقي أيدته بعلي وزيره ونصرته به.

3- يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين

'سورة الانفال 64'

اخرج الحافظ أبونعيم في فضايل الصحابة باسناده: إنها نزلت في علي، وهو المعني بقوله: ألمؤمنين.

4- من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

'الاحزاب 23'

أخرج الخطيب الخوارزمي في 'المناقب' ص 188، وصدر الحفاظ الكنجي في 'الكفاية' ص 122 نقلا عن إبن جرير وغيره من المفسرين انه نزل قوله: فمنهم من قضى نحبه في حمزة وأصحابه كانوا عاهدوا الله تعالى لا يولون الادبار فجاهدوا مقبلين حتى قتلوا، ومنهم من ينتظر علي بن أبي طالب مضى على الجهاد ولم يبدل و لم يغير الآثار.

وفي الصواعق لابن حجر ص 80: سئل علي وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الآية. فقال: أللهم غفرا هذه الآية نزلت في وفي عمي حمزة وفي إبن عمي عبيدة بن الحرث بن عبدالمطلب، فأما عبيدة فقضى نحبه شهيدا يوم بدر، وحمزة قضى نحبه شهيدا يوم احد، وأما أنا

فأنتظر أشقاها يخضب هذه من هذه- وأشار إلى لحيته ورأسه- عهد عهده إلي حبيبي أبوالقاسم صلى الله عليه وآله.

5- إنما وليكم الله ورسوله وألذين آمنوا ألذين يقيمون ألصلاة ويؤتون ألزكاة وهم راكعون

'سورة المائدة 55'

أخرج أبوإسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده عن أبي ذر الغفاري قال: أما إنى صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوما من الايام الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يديه إلى السماء وقال. أللهم؟ اشهد إني سألت في مسجد نبيك محمد صلى الله عليه وآله فلم يعطني أحد شيئا، وكان علي رضي الله عنه في الصلاة راكعا فأومأ إليه بخنصره اليمنى وفيه خاتم فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره، وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه وآله وهو في المسجد فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله طرفه إلى السماء وقال: أللهم؟ إن أخي موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي، أشدد به أرزي، و أشركه في أمري، فأنزلت عليه قرآنا: سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما. أللهم؟ وإني محمد نبيك وصفيك أللهم؟ واشرح لي صدري و يسر لي أمري واجعل لي وزيرا من اهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبوذر رضي الله عنه: فما استتم دعاءه حتى نزل جبرئيل عليه السلام من عند الله عزوجل وقال: يا محمد؟ إقرأ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا. الآية.

أخرج هذه الاثارة ونزول الآية فيها جمع كثير من أئمة التفسير والحديث منهم: ألطبري في تفسيره 6 ص 165 من طريق إبن عباس، وعتبة بن أبي حكيم، ومجاهد. الواحدى في أسباب النزول ص 148 من طريقين. ألرازي في تفسيره 3 ص 431 عن عطا عن عبدالله بن سلام وإبن عباس وحديث أبي ذر المذكور. ألخازن في تفسيره 1 ص 496. أبوالبركات في تفسيره 1 ص 496. ألنيسابوري في تفسيره 3 ص 461. إبن الصباغ المالكي في 'الفصول المهمة' ص 123 حديث الثعلبي المذكور. إبن طلحة الشافعي في 'مطالب السئول' ص 31 بلفظ أبي ذر المذكور. سبط إبن الجوزي في 'التذكرة' ص 9 عن تفسير الثعلبي عن السدي وعتبة وغالب بن عبدالله. ألكنجي

الشافعي في 'الكفاية' ص 106 باسناده عن أنس، وص 122 عن إبن عباس من طريق حافظ العراقين والخوارزمي وإبن عساكر عن أبي نعيم والقاضي أبي المعالي. ألخوارزمي في مناقبه ص 178 بطريقين. ألحمويي في فرايده في الباب الرابع عشر من طريق الواحدي، وفي التاسع والثلاثين عن أنس، ومن طرق اخرى عن إبن عباس، وفي الباب الاربعين عن إبن عباس وعمار بن ياسر. ألقاضي عضد الايجي في 'المواقف' 3 ص 276. محب الدين الطبري في 'الرياض' 2 ص 227 عن عبدالله بن سلام من طريق الواحدي وأبي الفرج والفضايلي، وص 206، وفي الذخاير ص 102 من طريق الواقدي وإبن الجوزي. إبن كثير الشامي في تفسيره 2 ص 71 بطريق عن أميرالمؤمنين، ومن طريق إبن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل، وعن إبن جرير الطبري باسناده عن مجاهد والسدي، وعن الحافظ عبدالرزاق باسناده عن إبن عباس، وبطريق الحافظ إبن مردويه بالاسناد عن سفيان الثوري عن إبن عباس، ومن طريق الكلبي عن إبن عباس فقال: هذا إسناد لا يقدح به، وعن الحافظ إبن مردويه بلفظ أميرالمؤمنين، وعمار، وأبي رافع. إبن كثير ايضا في البداية والنهاية 7 ص 357 عن الطبراني باسناده عن أميرالمؤمنين، ومن طريق إبن عساكر عن سلمة بن كهيل. ألحافظ السيوطي في 'جمع الجوامع' كما في الكنز 6ص 391 من طريق الخطيب في 'المتفق' عن إبن عباس، وص 405 من طريق أبي الشيخ وإبن مردويه عن أميرالمؤمنين إبن حجر في 'الصواعق' ص 25. ألشبلنجي في 'نور الابصار' ص 77 حديث أبي ذر المذكور عن الثعالبي. ألآلوسي في 'روح المعاني' 2 ص 329 وغيرهم. ولحسان بن ثابت في هذه المأثرة شعر يأتي إنشاء الله تعالى.

6- أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله

'سورة التوبة 19'

أخرج الطبري في تفسيره 10 ص 59 باسناده عن أنس انه قال: قعد العباس وشيبة إبن عثمان صاحب البيت يفتخران فقال له العباس: أنا أشرف منك أنا عم رسول الله ووصي أبيه وساقي الحجيج. فقال شيبة: أنا أشرف منك أنا أمين الله على

بيته وخازنه أفلا إئتمنك كما إئتمنني. فهما على ذلك يتشاجران حتى أشرف عليهما علي فقال له العباس: إن شيبة فاخرني فزعم انه أشرف منى فقال: فما قلت له يا عماه؟ قال: قلت: أنا عم رسول الله ووصي أبيه وساقي الحجيج أنا أشرف منك. فقال لشيبة: ماذا قلت أنت يا شيبة؟ قال قلت: أنا أشرف منك أنا أمين الله على بيته و خازنه أفلا أئتمنك كما ائتمنني. قال فقال لهما: إجعلاني معكما فخرا، قال: نعم قال: فأنا أشرف منكما أنا أول من آمن بالوعيد من ذكور هذه الامة وهاجر وجاهد. وانطلقوا ثلاثتهم إلى النبي فأخبر كل واحد منهم بمفخره فما أجابهم النبي بشيئ فانصرفوا عنه، فنزل جبرئيل عليه السلام بالوحي بعد أيام فيهم، فأرسل النبي إليهم ثلاثتهم حتى أوتوه فقرأ عليهم: أجلعتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر.الآية.

حديث هذه المفاخرة ونزول الآية فيها أخرجه كثير من الحفاظ والعلماء مجملا ومفصلا منهم: م- ألواحدي في أسباب النزول ص 182 نقلا عن الحسن والشعبي القرظي ألقرطبي في تفسيره 8 ص 91 عن السدي. الرازي في تفسيره 4 ص 422. ألخازن في تفسير 2 ص 221 قال: وقال الشعبي ومحمد بن كعب القرظي: نزلت في علي بن أبي طالب، والعباس بن عبدالمطلب، وطلحة بن أبي شيبة، إفتخروا فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفاتيحه. وقال العباس: وأنا صاحب السقاية والقيام عليها. وقال علي: ما أدري ما تقولون، لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد. فأنزل الله هذه الآية.

ومنهم: أبوالبركات النسفي في تفسير 2 ص 221. ألحمويى في 'الفرايد' في الباب الواحد والاربعين باسناده عن أنس. إبن الصباغ المالكي في 'الفصول المهمة' ص 123 من طريق الواحدي عن الحسن والشعبى والقرظي م- جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في نظم درر السمطين |. ألكنجي في 'الكفاية' ص 113 من طريق إبن جرير وإبن عساكر عن أنس بلفظ المذكور. إبن كثير الشامي في تفسير 2 ص 341 عن الحافظ عبدالرزاق باسناده عن الشعبي، ومن طريق إبن جرير عن محمد بن كعب القرظي، وعن السدي وفيه: إفتخر علي والعباس وشيبة كما مر، ومن طريق

الحافظ عبدالرزاق أيضا عن الحسن، ومحمد بن ثور عن معمر عن الحسن. ألحافظ السيوطي في الدر المنثور 3 ص 218 من طريق الحافظ إبن مردويه عن إبن عباس، و من طريق الحفاظ عبدالرزاق وإبن أبي شيبة وإبن جرير وإبن منذر وإبن أبي حاتم وأبي الشيخ عن الشعبي، وعن إبن مردويه عن الشعبي، وعن عبدالرزاق عن الحسن، ومن طريق إبن أبي شيبة وأبي الشيخ وإبن مردويه عن عبيدالله بن عبيدة، ومن طريق الفرياني عن إبن سيرين، وعن إبن جرير عن محمد بن كعب القرظي، ومن طريق إبن جرير وأبي الشيخ عن الضحاك، وعن الحافظين أبي نعيم وإبن عساكر باسنادهما عن أنس باللفظ المذكور.

ومنهم: ألصفوري في 'نزهة المجالس' 2 ص 242 وفي طبعة 209 نقلا عن شوارد الملح وموارد المنح: ان العباس وحمزة رضي الله عنهما تفاخرا فقال حمزة: أنا خير منك لاني على عمارة الكعبة. وقال العباس: أنا خير منك لاني على سقاية الحاج فقالا: نخرج إلى الابطح ونتحاكم إلى أول رجل نلقاه فوجدا عليا رضي الله عنه فتحاكما على يديه فقال: أنا خير منكما لاني سبقتكما إلى الاسلام. فأخبر النبي بذلك فضاق صدره لافتخاره على عميه فأنزل الله تعالى تصديقا لكلام علي وبيانا لفضله: أجعلتم سقاية الحاج. الآية.

ولا يسعنا ذكر جميع المصادر التي وقفنا فيها على هذه المفاخرة ونزول الآية فيها وكذلك في بقية الآيات والاحاديث بل لم نذكر جلها روما للاختصار، وقد بسطنا القول في جميعها في كتابنا العترة الطاهرة في الكتاب العزيز يتضمن الآيات النازلة فيهم صلوات الله عليهم.

وهذه المفاخرة ونزول الآية فيها نظمها غير واحد من شعراء السلف، ألحافظين لناموس الحديث كسيد الشعراء الحميري، والناشي، والبشنوي، ونظرائهم وستقف عليه في تراجمهم إنشاء الله.

7- إن ألذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

'سورة مريم 96'

أخرج أبوإسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله

صلى الله عليه وآله لعلي: قل: أللهم؟ اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة. فأنزل الله هذه الآية.

ورواه أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 10 وقال: وروي عن إبن عباس: إن هذا الود جعله الله لعلي في قلوب المؤمنين. م- وفي مجمع الزوايد 9 ص 125 عن إبن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب: إن الذين آمنوا. الآية. قال: محبة في قلوب المؤمنين وأخرج الخطيب الخوارزمي في مناقبه ص 188 حديث إبن عباس وبعده بالاسناده عن علي عليه السلام إنه قال: لقيني رجل فقال: يا أبا الحسن؟ والله إني احبك في الله. فرجعت إلى رسول الله فأخبرته بقول الرجل فقال: لعلك يا علي؟ إصطنعت إليه معروفا. قال فقلت: والله ما اصطنعت إليه معروفا. فقال رسول الله: ألحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق إليك بالمودة. فنزل قوله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا.

وأخرجه صدر الحفاظ الكنجي في الكفاية ص 121. وأخرج محب الدين الطبري في رياضه 2 ص 207 في الآية من طريق الحافظ السلفي عن إبن الحنفية: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته. وأخرج الحمويي في فرايده في الباب الرابع عشر من طريق الواحدي بسندين عن إبن عباس، والسيوطي في الدر المنثور 4 ص 287من طريق الحافظ إبن مردويه والديلمي عن البراء، ومن طريق الطبراني وابن مردويه عن إبن عباس، والقسطلاني في المواهب 7 ص 14 من طريق النقاش، والشبلنجي في نور الابصار ص 112 عن النقاش وذكر ما مر عن إبن الحنفية، والحضرمي في رشفة الصادي ص 25.

8- أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات

'سورة الجاثية 21'

قال أبوالمظفر سبط إبن الجوزي الحنفي في تذكرته ص 11: قال السدي عن إبن عباس: نزلت هذه الآية في علي عليه السلام يوم بدر: فالذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد والمغيرة، والذين آمنوا وعملوا الصالحات علي عليه السلام. وتجد ما يقرب منه في كفاية الكنجي ص 120.

9- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية

'سورة البينة 7'

أخرج الطبري في تفسيره 30 ص 146 باسناده عن أبى الجارود عن محمد بن علي: اولئك هم خير البرية. فقال قال النبي صلى الله عليه وآله أنت يا علي وشيعتك: وروى الخوارزمي في مناقبه ص 66 عن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب فقال رسول الله: قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: و الذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم ايمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية، قال: وفي ذلك الوقت نزلت فيه: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية.

وروى في ص 178 من طريق الحافظ إبن مردويه عن يزيد بن شراحيل الانصاري كاتب علي عليه السلام قال: سمعت عليا يقول: حدثني رسول الله وأنا مسنده إلى صدري فقال: أي علي؟ ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات هم خير البرية؟ أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم ألحوض إذا جاءت الامم للحساب تدعون غرا محجلين. وأخرج الكنجي في الكفاية ص 119 حديث يزيد بن شراحيل.

وأرسل إبن الصباغ المالكي في فصوله ص 122 عن إبن عباس قال: لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي: أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين. وروى الحمويي في فرايده بطريقين عن جابر: إنها نزلت في علي، وكان أصحاب محمد إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية.

وقال إبن حجر في 'الصواعق' ص 96 في عد الآيات الواردة في أهل البيت: الآية الحادية عشرة قوله تعالي: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية.

أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن إبن عباس رضي الله عنهما: إن هذه

الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وآله لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضابا مقمحين، قال: ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ومن قال: رحم الله عليا، رحمه الله.

وقال جلال الدين السيوطي في 'الدر المنثور' 6 ص 379: أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل على قالوا: جاء خير البرية. وأخرج إبن عدي عن إبن عباس قال: لما نزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات. الآية: قال رسول الله صلى الله عليه وآله. لعلي: أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضين، وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله. وذكر حديث يزيد بن شراحيل المذكور، وذكر الشبلنجي في 'نور الابصار' ص 78 و 112 عن إبن عباس باللفظ المذكور عن إبن الصباغ المالكي.

10- والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات

'سورة العصر'

قال جلال الدين السيوطي في 'الدر المنثور' 6 ص 392: أخرج إبن مردويه عن إبن عباس في قوله تعالى: والعصر إن الانسان لفي خسر. يعني أبا جهل بن هشام. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات. ذكر عليا وسلمان.

ومن شعر حسان في أميرالمؤمنين

أبا حسن؟ تفديك نفسي ومهجتي++

وكل بطئ في الهدى ومسارع

أيذهب مدحي والمحبين ضايعا؟++

وما المدح في ذات الاله بضايع

فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع++

فدتك نفوس القوم يا خير راكع

بخاتمك الميمون يا خير سيد++

ويا خير شار ثم يا خير بايع

فأنزل فيك الله خير ولاية++

وبينها في محكمات الشرايع

نظم بها حديث تصدق أميرالمؤمنين عليه السلام خاتمه للسائل راكعا ونزول

قوله تعالى: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. فيه كما مر حديثه ص 52.

ذكرها لحسان ألخطيب الخوارزمي في 'المناقب' ص 178، وشيخ الاسلام الحمويي في فرايده في الباب التاسع والثلاثين، وصدر الحفاظ الكنجي في 'الكفاية' ص 107، وسبط إبن الجوزي في تذكرته ص 10، م- وجمال الدين الزرندي في 'نظم درر السمطين'

ومن شعر حسان في أميرالمؤمنين

جبريل نادى معلنا++

والنقع ليس بمنجلي

والمسلمون قد أحدقوا++

حول النبي المرسل

لا سيف إلا ذوالفقار++

ولا فتى إلا علي

يشير بها إلى ما هتف به أمين الوحي جبرئيل عليه السلام يوم احد في علي و سيفه. أخرج الطبري في تاريخه 3 ص 17 عن أبي رافع قال: لما قتل علي بن أبي طالب يوم احد أصحاب الالوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركين قريش فقال لعلي: أحمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبدالله الجمحي قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركين قريش فقال لعلي: أحمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك فقال جبريل: يا رسول الله؟ إن هذا للمواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه مني وأنا منه. فقال جبريل: وأنا منكما. قال فسمعوا صوتا:

لا سيف إلا ذوالفقار++

ولا فتى إلا علي

وأخرجه أحمد بن حنبل في الفضايل عن إبن عباس، وإبن هشام في سيرته 3 ص 52 عن إبن أبي نجيح، والخثعمي في 'الروض الانف' 2 ص 143، وإبن أبي الحديد في 'شرح النهج' 1 ص 9 وقال: إنه المشهور المروي، وفي ج 2 ص 236 وقال: إن رسول الله قال: هذا صوت جبريل، وج 3 ص 281، والخوارزمي في 'المناقب' ص 104 عن محمد بن إسحاق بن يسار قال: هاجت ريح في ذلك اليوم فسمع مناد يقول

لا سيف إلا ذو الفقار++

ولا فتى إلا علي

فإذا ندبتم هالكا++

فابكوا الوفي أخا الوفي

___________________________________

يعنى حمزة سيد الشهداء قتيل ذلك اليوم سلام الله عليه.

وروى الحمويي نحوه في فرايده في الباب التاسع والاربعين، وروى باسناده من طرق شتى عن الحافظ البيهقي إلى علي عليه السلام قال: أتي جبريل النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن صنما في اليمن مغفرا في حديد فابعث إليه فادققه وخذ الحديد قال: فدعاني وبعثني إليه فدققت الصنم وأخذت الحديد فجئت به إلى رسول الله فاستنصرت منه سيفين فسمى واحدا ذا الفقار، والآخر مجذما، فقلد رسول الله ذا الفقار، وأعطاني مجذما ثم أعطاني بعد ذا الفقار، ورآني رسول الله وأنا اقاتل دونه يوم احد فقال:

لا سيف إلا ذو الفقار++

ولا فتى إلا علي

وفي تذكرة سبط إبن الجوزي ص 16: ذكر أحمد في الفضايل ايضا انهم سمعو تكبيرا من السماء في ذلك اليوم يوم خيبر وقائلا يقول:

لاسيف إلا ذوالفقار++

ولا فتى إلا علي

فأستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينشد شعر فأذن له فقال:

جبريل نادى معلنا++

إلى آخر ألابيات المذكورة

ثم قال ما ملخصه: يقال: إن الواقعة كانت يوم احد كما رواه أحمد بن حنبل عن إبن عباس، وقيل: إن ذلك كان يوم بدر، والاصح انه كان في يوم خيبر فلم يطعن فيه أحد من العلماء. إنتهى.

قال الاميني: إن الاحاديث تؤذننا بتعدد الواقعة وان المنادي يوم احد كان جبريل كما مر، والمنادي يوم بدر ملك يقال له: رضوان، قد أجمع أئمة الحديث على نقله كما قال الكنجي وأخرجه في كفايته ص 144 من طريق أبي الغنائم، وإبن الجوزي، والسلفي، وإبن الجواليقي، وإبن أبي الوفا البغدادي، وإبن الوليد، و إبن أبي الفهم، والمفتي عبدالكريم الموصلي، ومحمد بن القاسم العدل، والحافظ محمد إبن محمود، وإبن أبي البدر، والفقيه عبدالغني بن أحمد، وصدقة بن الحسين، ويوسف إبن شروان المقري، والصاحب أبي المعالي الدوامي، وإبن بطة، وشيخ الشيوخ عبدالرحمن بن اللطيف، وعلي بن محمد المقري، وإبن بكروس، والحافظ إبن

/ 40