غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیر فی الکتاب و السنة و الأدب - جلد 7

عبدالحسین احمد الامینی النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وثديا أرضعك، وحجرا كفلك.

2- عن أميرالمؤمنين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هبط علي جبرئيل فقال: لي يا محمد إن الله عز وجل مشفعك في ستة: بطن حملتك آمنة بنت وهب. وصلب أنزلك عبدالله بن عبدالمطلب. وحجر كفلك أبوطالب. وبيت آواك عبدالمطلب وأخ كان لك في الجاهلية. وثدي أرضعك حليمة بنت أبي ذويب.

رواه السيد فخار بن معد في كتاب الحجة ص 8.

3- روى شيخناالمعلم الاكبرالشيخ المفيد باسناد يرفعه قال: لما مات أبوطالب أتى أميرالمؤمنين رسول الله صلى الله عليه وآله فآذنه بموته فتوجع توجعا عظيما وحزن حزنا شديدا ثم قال لامير المؤمنين عليه السلام: إمض يا علي فتول أمره، وتول غسله و تحنيطه وتكفينه، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ففعل ذلك أميرالمؤمنين عليه السلام فلما رفعه على السرير اعترضه النبي صلى الله عليه وآله فرق وتحزن وقال: وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم فلقد ربيت وكفلت صغيرا، ونصرت وآزرت كبيرا، ثم اقبل على الناس وقال: أم والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين.

وفي لفظ شيخنا الصدوق: يا عم كفلت يتيما، وربيت صغيرا، ونصرت كبيرا فجزاك الله عنى خيرا

___________________________________

راجع ما مر في صفحة 374.

راجع تفسير على بن ابراهيم ص 355، أمالي إبن بابويه الصدوق، الفصول المختارة لسيدنا الشريف المرتضى 80، الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب ص 67، بحار الانوار 9 ص 15، الدرجات الرفيعة لسيدنا الشيرازي، ضياء العالمين.

4- عن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما ترجو لابي طالب؟ فقال: كل الخير أرجو من ربي عزوجل.كتاب الحجة ص 15، الدرجات الرفيعة رجع ما أسلفناه ص 373.

5- عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال لعقيل بن أبي طالب: أنا احبك يا عقيل حبين: حبا لك وحبا لابي طالب لانه كان يحبك

___________________________________

راجع ما اسلفناه ص 377.

علل الشرايع لشيخنا الصدوق. الحجة ص 34، بحار الانوار 16:9.

6- عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لو قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وأمي و عمي وأخ لي مواخيا في الجاهلية. تفسير علي بن ابراهيم ص 490 و 355، تفسير البرهان 794:3. راجع ما أسلفناه في صفحة 378.

7- عن الامام السبط الحسين بن علي عن والده أميرالمؤمنين إنه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام اليه رجل فقال له: يا أميرالمؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار فقال. له: مه فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله، أأبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟ والذي بعث محمدا بالحق إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الائمة، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام.

المناقب المائة للشيخ أبي الحسن ابن شاذان

___________________________________

محمد بن احمد القمى الفامى احد مشايخ شيخ الطائفة الطوسى والكراجكى والكتاب مخطوط موجود عندنا. كنز الفوائد للكراجكي ص 80، أمالي ابن الشيخ ص 192، إحتجاج الطبرسي كما في البحار، تفسير أبي الفتوح 211:4، الحجة ص 15، الدرجات الرفيعة، بحار الانوار 15:9،ضياء العالمين، تفسير البرهان 794:3.

8- عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام إنه قال: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنما قط. قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين ابراهيم عليه السلام متمسكين به.

رواه شيخنا الصدوق باسناده في كمال الدين ص 104، والشيخ أبوالفتوح في تفسيره 210:4، والسيد في البرهان 795:3.

9- عن ابي الطفيل عامر بن واثلة قال: قال علي عليه السلام إن أبي حين حضره الموت شهده رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرني عنه بشئ خير لي من الدنيا وما فيها.

رواه بإسناده السيد فخار بن معد في كتاب الحجة ص 23، وذكره

الفتوني في ضياء بالعالمين.

10- عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: ما مات أبوبطالب حتى أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله من نفسه الرضا. تفسير علي بن ابراهيم ص 355، كتاب الحجة ص 23، الدرجات الرفيعة، ضياء العالمين.

11- عن الشعبي يرفعه عن أميرالمؤمنين انه قال: كان والله أبوطالب بن عبد مناف بن عبدالمطلب مؤمنا مسلما يكتم إيمانه مخافة على بني هاشم أن تنابذها قريش قال أبوعلي الموضح: ولامير المؤمنين في أبيه يرثيه:

أباطالب عصمة المستجير++

وغيث المحول ونور الظلم

لقد هد فقدك أهل الحفاظ++

فصلى عليك ولي النعم

ولقاك ربك رضوانه++

فقد كنت للمصطفى خير عم

___________________________________

راجع ما أسلفناه ص 378.

كتاب الحجة ص 24.

12- عن الاصبغ بن نباته قال، سمعت أميرالمؤمنين عليا عليه السلام يقول: مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفر من قريش وقد نحروا جزورا وكانوا يسمونها الفهيرة ويذبحونها على النصب فلم يسلم عليهم فلما انتهى إلى دار الندوة قالوا: يمر بنا يتيم أبي طالب فلا يسلم علينا فأيكم يأتيه فيفسد عليه مصلاه؟ فقال عبدالله بن الزبعرى السهمي: أنا أفعل، فأخذ الفرث والدم فانتهى به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد فملا به ثيابه ومظاهره فانصرف النبي صلى الله عليه وآله حتى أتى عمه أباطالب فقال: ياعم من أنا؟ فقال: ولم يا ابن أخي؟ فقص عليه القصة فقال: وأين تركتهم؟ فقال: بالابطح فنادى في قومه: يا آل عبدالمطلب يا آل هاشم يا آل عبدمناف فاقبلوا إليه من كل مكان ملبين فقال: كم أنتم؟ قالوا: نحن أربعون قال: خذوا سلاحكم . فأخذوا سلاحهم وانطلق بهم حتى إنتهى إلى اولئك النفر فلما رأوه أرادوا أن يتفرقوا فقال لهم: ورب هذه البنية لا يقومن منكم أحد إلا جللته بالسيف. ثم أتى إلى صفاة كانت بالابطح فضربها ثلاث ضربات حتى قطعها ثلثة أفهار

___________________________________

ثلثة أفهار: ثلاث قطع كل منها تملا الكف. ثم قال: يا محمد سألتني من أنت؟ ثم أنشأ يقول

ويومي بيده إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

أنت النبي محمد++

قرم أعز مسود

إلى آخر ما مر في ص 336 ثم قال: يا محمد أيهم الفاعل بك؟ فأشار النبي صلى الله عليه وآله إلى عبدالله بن الزبعرى السهمي الشاعر فدعاه أبوطالب فوجأ أنفه حتى أدماها ثم أمر بالفرث والدم فأمر على رؤس الملا كلهم ثم قال: يا ابن أخ أرضيت؟ ثم قال: سألتني من أنت؟ أنت محمد بن عبدالله ثم نسبه إلى آدم عليه السلام ثم قال: أنت والله أشرفهم حسبا، وأرفعهم منصبا، يا معشر قريش من شاء منكم يتحرك فليفعل أنا الذي تعرفوني

___________________________________

راجع ما اسلفناه ص 359 وياتى في الجزء الثامن في الايات ما يأيد هذه القصة.

رواه السيد ابن معد في الحجة ص 106 وذكر لدة هذه القضية الصفوري في نزهة المجالس 122:2 وفي طبع ص 91، وابن حجة الحموي في ثمرات الاوراق بهامش المستطرف 3:2 نقلا عن كتاب الاعلام للقرطبي.

13- ذكر ابن فياض في كتابه شرح الاخبار: إن عليا عليه السلام قال في حديث له: أن أباطالب هجم علي وعلى النبي صلى الله عليه وآله ونحن ساجدان فقال: أفعلتماها؟ ثم أخذ بيدي فقال: انظر كيف تنصره، وجعل يرغبني في ذلك ويحضني عليه. الحديث.

راجع ضياء العالمين لشيخنا أبي الحسن الشريف الفتوني.

14- روي ان أميرالمؤمنين عليه السلام قيل له: من كان آخر الاوصياء قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقال: أبي.

'ضياء العالمين للفتوني'

15- عن الامام السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن علي عليهم السلام انه سئل عن أبي طالب أكان مؤمنا؟ فقال عليه السلام: نعم فقيل له: إن هاهنا قوما يزعمون انه كافر. فقال عليه السلام: واعجبا كل العجب أيطعنون علي أبي طالب أو على رسول الله صلى الله عليه وآله؟ و قد نهاه الله تعالى أن يقر مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن ولا يشك أحد ان فاطمة بنت أسد رضي الله تعالى عنها من المؤمنات السابقات، فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبوطالب رضي الله عنه.

راجع ما مر ص 380، وكتاب الحجة ص 24، والدرجات الرفيعة، ضياء العالمين فقال: قيل إنها متواترة عندنا.

16- عن أبي بصير ليث المرادي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: سيدي إن الناس يقولون: إن أباطالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. فقال عليه السلام: كذبوا والله إن ايمان أبي طالب لو وضع في كفة الميزان وايمان هذا الخلق في كفة ميزان لرجح ايمان أبي طالب على ايمانهم. إلى آخر ما مر ص 380،رواه السيد في كتاب الحجة ص 18 من طريق شيخ الطائفة عن الصدوق، والسيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة، والفتوني في ضياء العالمين.

وروى السيد ابن معد في كتاب الحجة ص 27 من طريق آخر عن الامام الباقر عليه السلام انه قال: مات أبوطالب بن عبدالمطلب مسلما مؤمنا. الخ.

17- عن الامام الصادق أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين. راجع الكافي لثقة الاسلام الكليني ص 244، أمالي الصدوق ص 366، روضة الواعظين ص 121، كتاب الحجة ص 115، وفي ص 17 ولفظه من طريق الحسين بن أحمد المالكى:

قال عبدالرحمن بن كثير: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن الناس يزعمون أن أباطالب في ضحضاح من نار فقال: كذبوا، ما بهذا نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وآله قلت: وبما نزل؟ قال: أتى جبرائيل في بعض ما كان عليه فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن أصحاب الكهف أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أباطالب أسرالايمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين، وما خرج من الدنيا حتى أتته البشارة من الله تعالى بالجنة، ثم قال: كيف يصفونه بهذا؟ وقد نزل جبرائيل ليلة مات أبوطالب فقال: يا محمد اخرج من مكة فمالك بها ناصر بعد أبي طالب.

وذكره العلامة المجلسي في البحار 24:9، والسيد في الدرجات الرفيعة، والفتوني في ضياء العالمين، وروى شيخنا أبوالفتوح الرازي هذا الحديث في تفسيره 4 ص 212.

18- أخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي ص 244 بالاسناد عن إسحاق ابن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: قيل له: انهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا، فقال:

كذبوا، كيف وهو يقول؟:

ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا++

نبيا كموسى خط في أول الكتب؟

وذكره غير واحد من أئمة الحديث في تآليفهم رضوان الله عليهم أجمعين.

19- أخرج ثقة الاسلام الكليني في اصول الكافي 244 عن الامام الصادق قال: كيف يكون أبوطالب كافرا وهو يقول؟

لقد علموا أن ابننا لا مكذب++

لدينا ولا يعبأ بقيل الاباطل

وأبيض يستسقي الغمام بوجهه++

ثمان اليتامى عصمة للارامل

وذكره السيد في البرهان 795:3، وكذلك غير واحد من أعلام الطائفة أخذا عن الكليني.

20- روى شيخنا أبوعلي الفتال في روضة الواعظين ص 121 عن الامام الصادق عليه السلام قال: لما حضر أباطالب رضي الله عنه الوفات جمع وجوه قريش فأوصاهم فقال: يا معشر قريش أنتم صفوة الله من خلقه، وقلب العرب، وأنتم خزنة الله في أرضه وأهل حرمه، فيكم السيد المطاع، الطويل الذراع، وفيكم المقدام الشجاع، الواسع الباع، إعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المفاخر نصيبا إلا حزتموه، ولا شرفا إلا أدركتموه، فلكم على الناس بذلك الفضيلة، ولهم به اليكم الوسيلة، والناس لكم حرب إلى آخر ما مر في ص 366 من مواقف سيدنا أبي طالب المشكورة المروية من طرق أهل السنة، وذكر هذه الوصية شيخنا العلامة المجلسي في البحار 23:9.

21- حدث شيخنا أبوجعفر الصدوق في إكمال الدين ص 103 بالاسناد عن محمد بن مروان عن الامام الصادق عليه السلام: إن أباطالب أظهر الكفر وأسر الايمان فلما حضرته الوفاة أوحى الله عزوجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أخرج منها فليس لك بها ناصر. فهاجر إلى المدينة.

وذكره سيدنا الشريف المرتضى في الفصول المختاره ص 80 فقال: هذا يبرهن عن ايمانه لتحقيقه بنصرة رسول الله صلى الله عليه وآله وتقوية أمره.

وذيل الحديث رواه السيد الحجة ابن معد في كتابه 'الحجة' ص 30 وقال في ص 103: لما قبض أبوطالب اتفق المسلمون على ان جبرئيل عليه السلام: نزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال

له: ربك يقرءك السلام ويقول لك: ان قومك قد عولوا على أن يبيتوك وقد مات ناصرك فأخرج عنهم وأمره بالمهاجرة. فتأمل إضافة الله تعالى أباطالب رحمه الله إلى النبي عليه السلام و شهادته له انه ناصره، فإن في ذلك لابي طالب أو في فخرو أعظم منزلة وقريش رضيت من أبي طالب بكونه مخالطا لهم مع ماسمعوا من شعره وتوحيده وتصديقه للنبي صلى الله عليه وآله ولم يمكنهم قتله والمنابذة له لان قومه من بني هاشم وإخوانهم من بني المطلب بن عبد مناف وأحلافهم ومواليهم وأتباعهم، كافرهم مؤمنهم كانوا معه، ولو كان نابذ قومه لكانوا عليه كافة، ولذلك قال أبولهب لها سمع قريشا يتحدثون في شأنه و يفيضون في أمره: دعوا عنكم هذا الشيخ فأنه مغرم بابن أخيه، والله لا يقتل محمد حتى يقتل أبوطالب، ولا يقتل أبوطالب حتى تقتل بنو هاشم كافة، ولا تقتل بنو هاشم حتى تقتل بنو عبد مناف، ولا تقتل بنو عبدمناف حتى تقتل أهل البطحاء، فامسكوا عنه وإلا ملنا معه فخاف القوم أن يفعل فكفوا، فلما بلغت أباطالب مقالته طمع في نصرته فقال: يستعطفه ويرققه.

عجبت لحلم يا بن شيبة حادث++

وأحلام أقوام لديك ضعاف

إلى آخر أبيات ذكرها ابن أبي الحديد في شرحه 307:3 مع زيادة خمسة أبيات لم يذكرها السيد في الحجة. وذكرها ابن شجري في حماسته ص 16.

فقال السيد: فلما أبطأ عنه ما أراد منه قال يستعطفه أيضا:

وإن امرءا من قومه أبومعتب

___________________________________

يعنى به ابالهب.++

لفي منعة من أن يسام المظالما

أقول له وأين منه نصيحتي++

:أبامعتب ثبت سوادك قائما

إلى أبيات خمسة. وقد ذكرها ابن هشام في سيرته: 394:1 مع زيادة أربعة أبيات غير أن البيت الاول فيه:

إن امرءا أبوعتيبة عمه++

لفي روضة ما إن يسام المظالما

وذكرها ابن أبي الحديد في الشرح 307:3، وابن كثير في تاريخه 93:3.

22- عن يونس بن نباته عن الامام الصادق عليه السلام قال: يا يونس ما يقول الناس في أبي طالب؟ قلت: جعلت فداك يقولون: هو في ضحضاح من نار يغلي منها

ام رأسه فقال: كذب أعداء الله، إن أباطالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

كنز الفوائد لشيخنا الكراجكي ص 80، كتاب الحجة ص 17، ضياء العالمين

23- روى الشريف الحجة ابن معد في كتاب الحجة ص 22 من طريق شيخنا أبي جعفر الصدوق عن داود الرقي قال دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام ولي على رجل دين وقد خفت نواه فشكوت ذلك إليه فقال عليه السلام: اذا مررت بمكة فطف عن عبدالمطلب طوافا وصل عنه ركعتين، وطف عن أبي طالب طوافا وصل عنه ركعتين، وطف عن عبدالله طوافا وصل عنه ركعتين. وطف عن آمنة طوافا وصل عنها ركعتين، وعن فاطمة بنت أسد طوافا وصل عنها ركعتين. ثم ادع الله عزوجل أن يرد عليك مالك. قال: ففعلت ذلك ثم خرجت من باب الصفا فإذا غريمي واقف يقول: يا داود جئني هناك فاقض حقك.

وذكره العلامة المجلسي في البحار 24:9.

24- أخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي ص 244 بالاسناد عن الامام الصادق عليه السلام قال: بينا النبي صلى الله عليه وآله في المسجد الحرام وعليه ثياب له جدد فألقى المشركون عليه سلا

___________________________________

السلا: الجلدة التى يكون فيها الولد. ناقه فملؤا ثيابه بها فدخله من ذلك ما شاء الله فذهب إلى أبي طالب فقال له: يا عم كيف ترى حسبي فيكم؟ فقال له: وما ذاك يابن أخي؟ فأخبره الخبر فدعا أبوطالب حمزة وأخذ السيف وقال لحمزة: خذ السلا ثم توجه إلى القوم والنبي صلى الله عليه وآله معه فأتى قريشا وهم حول الكعبة، فلما رأوه عرفوا الشر في وجهه ثم قال لحمزة: أمر السلا على أسبلتهم

___________________________________

وفى بعض النسخ: سبالهم ج السبلة: مقدمة اللحية. وما على الشارب من الشعر. ففعل ذلك حتى أتى على آخرهم ثم التفت أبوطالب إلى النبي فقال: يابن أخي هذا حسبك فينا.

وذكره جمع من الاعلام وأئمة الحديث في تآليفهم

25- أخرج أبوالفرج الاصبهاني باسناده عن الامام الصادق عليه السلام قال كان أميرالمؤمنين عليه السلام يعجبه أن يروى شعر أبي طالب عليه السلام وان يدون وقال: تعلموه وعلموه

أولادكم فإنه كان على دين الله وفيه علم كثير.

كتاب الحجة ص 25، بحار الانوار 9 ص 24، ضياء العالمين للفتوني.

26- روى شيخنا الصدوق في أماليه ص 304 بالاسناد عن الامام الصادق عليه السلام قال: أول جماعة كانت إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يصلي وأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب معه إذ مر أبوطالب به وجعفر معه قال: يابني صل جناح إبن عمك فلما أحسه رسول الله تقدمهما وانصرف أبوطالب مسرورا وهو يقول:

إن عليا وجعفرا ثقتي++

عند ملم الزمان والكرب

إلى آخر أبيات مرت صحيفة 356 وتأتي في ص 397، والحديث رواه الشيخ أبوالفتوح في تفسيره 211:4.

27- أخرج ثقة الاسلام الكليني في الكافي ص 242 باسناده عن درست بن أبي منصور انه سأل أباالحسن الاول- الامام الكاظم- عليه السلام: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله محجوجا بأبي طالب؟ فقال: لا. ولكنه كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه فقال: قلت: فدفع اليه الوصايا على انه محجوج به؟ فقال:لو كان محجوجا به ما دفع اليه الوصية قال: قلت: فما كان حال أبي طالب: قال:أقر بالنبي وبما جاء به ودفع اليه الوصايا ومات من يومه.

قال الاميني: هذه مرتبة فوق مرتبة الايمان فإنها مشفوعة بما سبق عن مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام تثبت لابي طالب مرتبة الوصاية والحجية في وقته فضلا عن بسيط الايمان، وقد بلغ ذلك من الثبوت إلى حد ظن السائل أن النبي صلى الله عليه وآله كان محجوجا به قبل بعثته، فنفي الامام عليه السلام ذلك،وأثبت ما ثبت له من الوصاية وانه كان خاضعا بالابراهيمية الحنيفية، ثم رضخ للمحمدية البيضاء، فسلم الوصايا للصادع بها، وقد سبق ايمانه بالولاية العلوية الناهض بها ولده البار صلوات الله وسلامه عليه.

28- أخرج شيخنا أبوالفتح الكراجكي ص 80 باسناده عن أبان بن محمد قال كتبت إلى الامام الرضا علي بن موسى الرضا عليهماالسلام: جعلت فداك. إلى آخر ما مر في ص 381،

وذكره السيد في كتاب الحجة ص 16، والسيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة،

والعلامة المجلسي في بحار الانوار ص 33، وشيخنا الفتوني في ضياء العالمين 29- روى شيخنا المفسر الكبير أبوالفتوح في تفسيره 211:4، عن الامام الرضا سلام الله عليه وقال روى عن آبائه بعدة طرق: ان نقش خاتم أبي طالب عليه السلام كان: رضيت بالله ربا، وبابن أخي محمد نبيا، وبابني علي له وصيا. ورواه السيد الشيرازي في الدرجات الرفيعة، والاشكوري في محبوب القلوب

30- اخرج الشيخ أبوجعفر الصدوق باسناد له: ان عبدالعظيم بن عبدالله العلوي الحسيني المدفون بالري كان مريضا فكتب إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: عرفني يابن رسول الله عن الخبر المروي: ان أباطالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه. فكتب اليه الرضا عليه السلام.

بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فإنك إن شككت في ايمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.

كتاب الحجة ص 16، ضياء العالمين لابي الحسن الشريف.

31- أخرج شيخنا الفقيه أبوجعفر الصدوق بالاسناد عن الامام الحسن بن علي العسكري عن آبائه عليهم السلام في حديث طويل : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله صلى الله عليه وآله إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرا، وشيعة تنصرك علانية، فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبوطالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب. ثم قال: وإن أباطالب كمؤمن آل فرعون يكتم ايمانه.

كتاب الحجة ص 115، ضياء العالمين لابي الحسن الشريف.

32- أخرج شيخنا الصدوق في أماليه ص 365 من طريق الاعمش عن عبدالله بن عباس عن أبيه قال: قال أبوطالب لرسول الله صلى الله عليه وآله: يابن أخي الله أرسلك؟ قال: نعم. قال: فأرني آية. قال: ادع لي تلك الشجرة. فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ثم انصرفت، فقال أبوطالب: أشهد انك صادق، يا علي صل جناح ابن عمك.

ورواه أبوعلي الفتال في روضة الواعظين ص 121، ورواه السيد ابن معد في الحجة ص 25 ولفظه: قال أبوطالب للنبي صلى الله عليه وآله بمحضر من قريش ليريهم فضله: يابن أخي ألله

أرسلك؟ قال: نعم. قال: إن للانبياء معجزا وخرق عادة فأرنا آية. قال: ادع تلك الشجرة وقل لها: يقول لك محمد بن عبدالله: اقبلي باذن الله. فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ثم أمرها بالانصراف فاصرفت، فقال أبوطالب: أشهد انك صادق. ثم قال لابنه علي عليه السلام: يا بني إلزم ابن عمك.

وذكره غير واحد من أعلام الطائفة.

33- أخرج أبوجعفر الصدوق قدس الله سره في الامالي ص 366 باسناده عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس انه سأله رجل فقال له: يابن عم رسول الله أخبرني عن أبي طالب هل كان مسلما؟ قال: كيف لم يكن مسلما وهو القائل؟

وقد علموا أن ابننا لا مكذب++

لدينا ولا يعبأ بقيل الاباطل

إن أباطالب كان مثله كمثل أصحاب الكهف حين أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.

ورواه السيد ابن معد في "الحجة" ص 115 و 94، وذكره غير واحد من أئمة الحديث.34- أخرج شيخنا أبوعلي الفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص 123 عن ابن عباس قال: مر أبوطالب ومعه جعفر ابنه برسول الله عليه السلام وهو في المسجد الحرام يصلي صلاة الظهر وعلي عليه السلام عن يمينه فقال أبوطالب لجعفر: صل جناح ابن عمك فتقدم جعفر وتأخر علي واصطفا خلف رسول الله عليه السلام حتى قضى الصلاة وفي ذلك يقول أبوطالب:

ان عليا وجعفرا ثقتي++

عند ملم الزمان والنوب

___________________________________

وفى نسخة: عند أحتدام الهموم والكرب.

أجعلهما عرضة العداء إذا++

اترك ميتا

لا تخذلا وانصرا ابن عمكا++

أخي لامي من بينهم وأبي

والله لا أخذل النبي ولا++

يخذله من بني ذو حسب

___________________________________

راجع فيما اسلفناه ص 394.

وأخرج سيدنا ابن معد في كتاب الحجة ص 59 باسناده عن عمران بن الحصين

/ 42