بیشترلیست موضوعاتالغلو فى فضايل عثمان
عثمان يخرج ابن مسعود من المسجد عنفا
هذا ابن مسعود
مواقف الخليفة مع عمار
عمار في الذكر الحكيم
الثناء الجميل على عمار
هذا عمار
تسيير عثمان صلحاء الكوفة إلى الشام
الاشتر و الثناء عليه
تسيير عثمان كعب بن عبدة وضربه
تسيير عثمان عامر بن عبد قيس
تسيير عثمان عبدالرحمن الجمحي
تسيير عثمان عليا أميرالمؤمنين
آية نازلة في عثمان
عثمان لا يعرف المخلص من النار
ترك عثمان التكبير في كل خفض ورفع
نتاج البحث
حديث أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب
حديث عائشة بنت أبي بكر
حديث عبدالرحمن بن عوف
حديث طلحة بن عبيدالله
حديث الزبير بن العوام
حديث طلحة والزبير
حديث عبدالله بن مسعود
حديث عمار بن ياسر
حديث المقداد ابن الاسود الكندي
حديث حجر بن عدى الكوفي
حديث عبدالرحمن بن حسان العنزي الكوفي
حديث هاشم المرقال
حديث جهجاه بن سعيد الغفاري
حديث سهل بن حنيف
رفاعة بن رافع بن مالك
الحجاج بن غزية الانصارى
حديث أبى أيوب الانصارى
حديث قيس بن سعد
حديث فروة بن عمرو بن ودقة البياضي الانصاري
حديث محمد بن عمرو بن حزم أبي سليمان الانصاري
حديث جابر بن عبدالله الانصاري
حديث محمد بن مسلمة الانصاري
حديث ابن عباس حبر الامة
حديث عمرو بن العاص
حديث عامر بن واثلة
حديث سعد بن ابى وقاص
حديث مالك الاشتر
حديث عبدالله بن عكيم
حديث محمد بن أبي حذيفة
حديث عمرو بن زرارة النخعي
حديث صعصعة بن صوحان
حديث حكيم بن جبلة العبدي
حديث هشام بن الوليد المخزومي
حديث معاوية بن أبي سفيان
حديث عثمان نفسه
الانسان على نفسه بصيرة
قريض يؤكد ما سبق
حديث المهاجرين والانصار
كتاب أهل المدينة، إلى الصحابة في الثغور
كتاب المهاجرين إلى مصر
كتاب اهل المدينة إلى عثمان
الاجماع والخليفة عثمان
قصة الحصار
قصة الحصار الاول
كتاب المصريين إلى عثمان
عهد عثمان على نفسه
صورة أخرى من توبة الخليفة عثمان
صورة اخرى من التوبة
عهد آخر بعد حنث الاول
سياسة ضئيلة
صورة أخرى من قصة الحصار
قصة الحصار بلفظ الواقدى
الخليفة تواب عواد
نظرة في أحاديث الحصارين
كتاب عثمان إلى أهل الشام
كتاب عثمان إلى اهل البصرة
كتاب عثمان إلى اهل الامصار
كتاب عثمان إلى اهل مكة
نظرة في كتب عثمان
يوم الدار والقتال فيها
حديث مقتل عثمان
تجهيز الخليفة عثمان ودفنه
سلسلة الموضوعات في قصة الدار وتبرير الخليفة عثمان والنظر فيها
صورة مفصلة عن سلسلة الموضوعات والنظر فيها
نظرة في الموضوعات
نظرة في المؤلفات
نظرة في الفتوحات الاسلامية لدحلان
نظرة في الفتنة الكبرى
نظرة في كتاب عثمان بن عفان
نظرة في كتاب انصاف عثمان
نظرة في كتب اخرى
عهد النبى إلى عثمان
نظرة في أحاديث العهد
نظرة في مناقب عثمان الواردة في الصحاح والمسانيد
لفت نظر فى مناقب عثمان
منتهى القول عن مناقب عثمان
المغالاة في فضائل الخلفاء الثلاثة، أبي بكر، عمر، عثمان
لفت نظر
كتب أتتنا من عفك
توضیحاتافزودن یادداشت جدید قد علمت ضوامر المطي++ وضمرات عوج القسي إن الامير بعده علي++ وفي الزبير خلف رضي وطلحة الحامي لها ولي++ فقال كعب وهو يسير خلف عثمان: الامير بعده صاحب البغلة، وأشار إلى معاوية 3 "وأخرج ص 101 بالاسناد الشعيبي المذكور" كان معاوية قد قال لعثمان غداة ودعه وخرج: يا أميرالمؤمنين إنطلق معي إلى الشام قبل أن يهجم عليك من لا قبل لك به، فإن أهل الشام على الامر لم يزالوا فقال: أنا لا أبيع جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ وإن كان فيه قطع خيط عنقي. قال: فأبعث إليك جندا منهم يقيم بين ظهراني أهل المدينة لنائبة إن نابت المدينة أو إياك. قال: أنا أقتر على جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم الارزاق بجند مساكنهم وأضيق على أهل دار الهجرة والنصرة؟ قال: والله يا أميرالمؤمنين لتغتالن ولتغزين. قال: حسبي الله ونعم الوكيل. وقال معاوية: يا ايسار الجزور، وأين ايسار الجزور. الحديث بطوله. 4 "وأخرج ص 103 بالاسناد الشعيبى" لما كان في شوال سنة 35 خرج أهل مصر في أربع رفاق على أربعة أمراء المقل يقول: ستمائة. والمكثر يقول: ألف. على الرفاق عبدالرحمن بن عديس البلوي. و كنانة بن بشر الليثي. وسودان بن حمران السكوني. وقتيرة بن فلان السكوني. وعلى القوم جميعا الغافقي بن حرب العكي. ولم يجترؤا أن يعلموا الناس بخروجهم إلى الحرب، وإنما خرجوا كالحجاج ومعهم ابن السوداء. وخرج أهل الكوفة في أربع رفاق، وعلى الرفاق زيد بن صوحان العبدي، والاشتر النخعي، وزياد بن النضرة الحارثي، وعبدالله بن الاصم، أحد بني عامر بن صعصعة، وعددهم كعدد أهل مصر وعليهم جميعا عمرو بن الاصم، وخرج أهل البصرة في أربع رفاق وعلى الرفاق حكيم ابن جبلة العبدي، وذريح بن عباد العبدي، وبشر بن شريح الحطم بن ضبيعة القيسي، وابن المحرش ابن عبد عمرو الحنفي، وعددهم كعدد أهل مصر، وأميرهم جميعا حرقوص ابن زهير السعدي، سوى من تلاحق بهم من الناس، فأما أهل مصر فانهم كانوا يشتهون عليا، وأما أهل البصرة فإنهم كانوا يشتهون طلحة، وأما أهل الكوفة كانوا يشتهون الزبير، فخرجوا وهم على الخروج جميع وفي الناس شتى لا يشك كل فرقة إلا ان الفلج معها، وأمرها سيتم دون الاخريين، فخرجوا حتى إذا كانوا من المدينة على ثلاث تقدم ناس من أهل البصرة فنزلوا ذا خشب، وناس من أهل الكوفة فنزلوا الاعوص ___________________________________الاعوص: موضع على اميال من المدينة يسيرة. وجاءهم ناس من أهل مصر وتركوا عامتهم بذي المروة، ومشى فيما بين أهل مصر وأهل البصرة زياد بن النضر وعبدالله بن الاصم وقالا: لا تعجلوا ولاتعجلونا حتى ندخل لكم المدينة ونرتاد، فإنه بلغنا انهم قد عسكروا لنا فوالله إن كان أهل المدينة قد خافونا واستحلوا قتالنا ولم يعلموا علمنا فهم إذا علموا علمنا أشد وان أمرنا هذا لباطل، وإن لم يستحلوا قتالنا ووجدنا الذي بلغنا باطلا لنرجعن إليكم بالخبر، قالوا: إذهبا. فدخل الرجلان فلقيا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعليا وطلحة والزبير ___________________________________لاتنس هاهنا ما اسلفنا لك في هذا الجزء من حديث ام المؤمنين وعلى أميرالمؤمنين و طلحة والزبير. وقالا: إنما نأتم هذا البيت ونستعفي هذا الوالي من بعض عمالنا، ما جئنا إلا لذلك واستأذنا للناس بالدخول، فكلهم أبى ونهى وقال: بيض ما يفرخن. فرجعا إليهم فاجتمع من أهل مصر نفر فأتوا عليا، ومن أهل البصرة نفر فأتوا طلحة، ومن أهل الكوفة نفر فأتوا الزبير وقال كل فريق منهم: إن بايعوا صاحبنا وإلا كدناهم وفرقنا جماعتهم ثم كررنا حتى نبغتهم. فأتى المصريون عليا وهو في عسكر عند أحجار الزيت ___________________________________احجار الزيت: موضع بالمدينة داخلها قريب من الزوراء. عليه حلة أفواف معتم بشقيقة حمراء يمانية متقلد السيف ليس عليه قميص، وقد سرح الحسن إلى عثمان فمين إجتمع إليه، فالحسن جالس عند عثمان وعلي عند أحجار الزيت فسلم عليه المصريون وعرضوا له فصاح بهم وأطردهم وقال: لقد علم الصالحون أن جيش ذي المروة وذي خشب ملعونون على لسان ومحمد صلى الله عليه وسلم فارجعوا لا صحبكم الله ___________________________________راجع ما مضى من حديث على اميرالمؤمنين تعرف جلية الحال. قالوا: نعم. فانصرفوا من عنده على ذلك. وأتى البصريون طلحة وهو في جماعة أخرى إلى جنب علي وقد أرسل إبنيه إلى عثمان فسلم البصريون عليه وعرضوا له فصاح بهم و أطردهم وقال: لقد علم المؤمنون ان جيش ذي المروة في ذي خشب والاعوص ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ___________________________________راجع ما مر من حديث طلحة وصولته وجولته في تلك الثورة تعلم صدق الخبر. وأتى الكوفيون الزبير وهو في جماعة أخرى وقد سرح إبنه عبدالله إلى عثمان فسلموا عليه وعرضوا له فصاح بهم وأطردهم وقال: لقد علم المسلمون ان جيش ذي المروة وذي خشب والاعوص ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ___________________________________راجع ما اسلفنا من حديث الزبير حتى يتبين لك الرشد من الغى. فخرج القوم وأروهم انهم يرجعون فانفشوا عن ذي خشب والاعوص حتى انتهوا إلى عساكرهم وهي ثلاث مراحل كي يفترق أهل المدينة ثم يكروا راجعين فافترق أهل المدينة لخروجهم، فلما بلغ القوم عساكرهم كروا بهم فبغتوهم، فلم يفجأ أهل المدينة إلا والتكبير في نواحي المدينة، فنزلوا في مواضع عساكرهم، وأحاطوا بعثمان وقالوا: من كف يده فهو آمن. وصلى عثمان بالناس أياما ولزم بيوتهم ولهم يمنعوا أحدا من كلام، فأتاهم الناس فكلموهم وفيهم علي فقال: ما ردكم بعد ذهابكم ورجوعكم عن رأيكم؟ قالوا: أخذنا مع بريد كتابا بقتلنا، وأتاهم طلحة فقال البصريون مثل ذلك وأتاهم الزبير فقال الكوفيون والبصريون: فنحن ننصر إخواننا ونمنعهم جميعا. كأنما كانوا على ميعاد فقال لهم علي: كيف علمتم يا أهل الكوفة ويا أهل البصرة بما لقي أهل مصر وقد سرتم مراحل ثم طويتم نحونا، هذا والله أمر أبرم بالمدينة قالوا فضعوه علي ما شئتم لا حاجة لنا في هذا الرجل ليعتزلنا وهو في ذلك يصلي بهم وهم يصلون خلفه ويغشي من شاء عثمان وهم في عينه أدق من التراب، وكانوا لا يمنعون أحدا من الكلام وكانوا زمرا بالمدينة يمنعون الناس من الاجتماع. إلخ. قال الاميني: تعطي هذه الرواية ان الذي رد الكتائب المقبلة من مصر والبصرة والكوفة هو زعماء جيش أحجار الزيت: أميرالمؤمنين علي وطلحة والزبير يوم صاحوا بهم وطردوهم ورووا رواية اللعن عن النبي صلى الله عليه وآله وفيهم البدريون وغيرهم من أصحاب محمد العدول، فما تمكنت الكتائب من دخول المدينة وقد أسلفنا إصفاق المؤرخين على أنهم دخلوها وحاصروا الدار مع المدنيين أربعين يوما أو أكثر أو أقل حتى توسل عثمان بعلي أميرالمؤمنين عليه السلام، فكان هو الوسيط بينه وبين القوم، وجرى هنالك مامر تفصيله من توبة عثمان على صهوة المنبر، ومن كتاب عهده إلي البلاد على ذلك، فانكفأت عنه الجماهير الثائرة بعد ضمان علي عليه السلام ومحمد بن مسلمة بما عهد عثمان على نفسه، لكنهم ارتجعوا إليه بعد ما وقفوا على نكوصه وكتابه المتضمن بقتل من شخص إليه من مصر فوقع الحصار الثاني المفضي إلى الاجهاز عليه، وأنت إذا عطفت النظرة إلى ما سبق من أخبار الحصارين وأعمال طلحة والزبير فيهما وقبلهما وبعدهما نظرة ممعنة لا تكاد أن تستصح دفاعهما عنه في هذ الموقف، وكان طلحة أشد الناس عليه، حتى منع من ايصال الماء إليه، ومن دفنه في مقابر المسلمين، لكن رواة السوء المتسلسة في هذه الاحاديث راقهم إخفاء مناوئة القوم لعثمان فاختلقوا له هذه وأمثالها. 5 "وأخرج ص 126 بالاسناد الشعيبي" آخر خطبة خطبها عثمان رضي الله عنه في جماعة: إن الله عزوجل إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ولم يعطكموها لتركنوا إليها، ان الدنيا تفنى والآخرة تبقى، فلا تبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، فآثروا ما بقي على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله، اتقوا الله عزوجل فإن تقواه جنة من بأسه ووسيلة عنده، واحذروا من الله الغير، وألزموا جماعتكم لا تصيروا أحزابا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا. قالوا: لما قضى عثمان في ذلك المجلس حاجاته، وعزم له المسلمون على الصبر والامتناع عليهم بسلطان الله قال: أخرجوا رحمكم الله فكونوا بالباب وليجامعكم هؤلاء الذين حبسوا عني، وأرسل إلى طلحة والزبير وعلي وعدة أن ادنوا فاجتمعوا فأشرف عليهم، فقال: ياأيها الناس اجلسوا فجلسوا جميعا المحارب الطارئ، والمسالم المقيم فقال: يا أهل المدينة إني استودعكم الله وأسأله أن يحسن عليكم الخلافة من بعدي، إني والله لا أدخل على أحد يومي هذا حتي يقضي الله في قضاه، ولادعن هؤلاء وراء بابي غير معطيهم شيئا يتخذونه عليكم دخلا في دين الله أو دنيا حتى يكون الله عزوجل الصانع في ذلك ما أحب، وأمر أهل المدينة بالرجوع وأقسم عليهم فرجعوا إلا الحسن ومحمد وابن الزبير وأشباها لهم فجلسوا بالباب عن أمر آبائهم، وثاب إليهم ناس كثير ولزم عثمان الدار. 6 "وروى ص 126 بالاسناد الشعيبي" قالوا: كان الحصر أربعين ليلة والنزول سبعين فلما مضت من الاربعين ثماني عشرة قدم ركبان من الوجوه فأخبروا خبر من قد تهيأ إليهم من الآفاق حبيب من الشام، ومعاوية من مصر، والقعقاع من الكوفة، ومجاشع من البصرة، فعندها حالوا بين الناس وبين عثمان ومنعوه كل شئ حتى الماء، وقد كان يدخل علي بالشئ مما يريد، وطلبوا العلل فلم تطلع عليهم علة، فعثروا في داره بالحجارة ليرموا فيقولوا: قوتلنا وذلك ليلا فناداهم: ألا تتقون الله؟ ألا تعلمون أن في الدار غيري؟ قالوا: لا والله ما رميناك قال: فمن رمانا؟ قالوا: الله. قال: كذبتم إن الله عزوجل لورمانا لم يخطئنا وأنتم تخطؤننا، وأشرف عثمان على آل حزم وهم جيرانه فسرح إبنا لعمرو إلى علي بأنهم قد منعونا الماء فإن قدرتم أن ترسلوا إلينا شيئا من الماء فافعلوا وإلى طلحة والزبير وإلى عائشة رضي الله عنها وأزواج النبى صلى الله عليه وسلم فكان أو لهم إنجادا له علي وام حبيبة، جاء علي في الغلس فقال: يا أيها الناس ان الذي تصنعون لا يشبه أمر المؤمنين ولا أمر الكافرين، لا تقطعوا عن هدا الرجل المادة فإن الروم وفارس لتأسر فتطعم وتسقي، وما تعرض لكم هذا الرجل، فبم تستحلون حصره وقتله؟ قالوا: لا والله ولا نعمة عين، لا نتركه يأكل ولا يشرب، فرمى بعمامته في الدار بأني قد نهضت فيما أنهضتني. فرجع وجاءت أم حبيبة على بغلة لها برحالة مشتملة على إداوة فقيل: أم المؤمنين أم حبيبة، فضربوا وجه بغلتها فقالت: إن وصايا بني أمية إلى هذا الرجل فأحببت أن ألقاه فأسأله عن ذلك كيلا تهلك أموال أيتام وأرامل. قالوا: كاذبة وأهووا لها وقطعوا حبل البغلة بالسيف فندت بأم حبيبة فتلقاها الناس وقد مالت رحالتها فتعلقوا بها وأخذوها وقد كادت تقتل فذهبوا بها إلى بيتها، وتجهزت عائشة خارجة إلى الحج هاربة، واستتبعت أخاها فأبى فقالت: أم والله لئن استطعت أن يحرمهم الله ما يحاولون لافعلن. وجاء حنظلة الكاتب حتى قام على محمد بن أبي بكر فقال: يا محمد تستتبعك أم المؤمنين فلا تتبعها وتدعوك ذؤبان العرب إلى مالا يحل فتتبعهم؟ فقال: ما أنت وذاك يا ابن التميميه فقال: يا ابن الخثعمية إن هذا الامرإن صار إلى التغالب غلبتك عليه بنو عبد مناف. وانصرف وهو يقول عجب لما يخوض الناس فيه++ يرومون الخلافة أن تزولا ولو زالت لزال الخير عنهم++ ولاقوا بعدها ذلا ذليلا وكانوا كاليهود أو النصارى++ سواء كلهم ضلوا السبيلا ولحق بالكوفة وخرجت عائشة وهي ممتلئة غيظا على أهل مصر، وجاءها مروان بن الحكم فقال: يا أم المؤمنين لو أقمت كان أجدر أن يراقبوا هذا الرجل. فقالت: أتريد أن يصنع بي كما صنع بأم حبيبة، ثم لا أجد من يمنعني، لا والله ولا اعيرو لا أدري إلى ما يسلم أمر هؤلاء، وبلغ طلحة والزبير مالقي علي و أم حبيبة فلزموا بيوتهم، وبقي عثمان يسقيه آل حزم في الفضلات عليهم الرقباء، فأشرف عثمان على الناس فقال: يا عبدالله بن عباس فدعى له فقال: إذهب فأنت على الموسم. وكان ممن لزم الباب فقال: والله يا أميرالمؤمنين لجهاد هؤلاء أحب إلي من الحج، فأقسم عليه لينطلقن فنطلق ابن عباس على الموسم تلك السنة، ورمى عثمان إلى الزبير بوصيته فانصرف بها، وفي الزبير اختلاف أأدرك مقتله أو خرج قبله؟ وقال عثمان: يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح. الآية. أللهم حل بين الاحزاب وبين ما يأملون كما فعل بأشياعهم من قبل. قال الاميني: هذه الرواية مفتعلة من شيعة عثمان المصطفين في إسنادها تجاه ما ثبت عن عائشة وطلحة والزبير وغيرهم من جهودهم المتواصلة في التضييق على الرجل، وإسعار نار الحرب والاجهاز عليه بما أسلفناه في هذا الجزء لكن أكدى الظن، وأخفق الامل ان هاتيك الروايات أخرجها الاثبات من حملة التاريخ، وأصفق عليها المؤرخون وهذه تفرد بها هؤلاء الوضاعون، ومن ذاالذي يعير سمعا لها بعد الاخبات إلى التاريخ الصحيح؟ وملاء اذنه هتاف عائشة: اقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر. إلى كلمات أخرى لها مر مجملها في هذا الجزء ص 215 وفصلنا ها في ص 86 تا 77. وإن تهالك طلحة دون التشديد عليه وقتله بكل ما تسنى له مما لا يجهله ملم بالحديث والتاريخ، وكان يوم الدار مقنعا بثوب يرميها بالسهام، وهو الذي منع منه الماء، وهو الذي حمل الناس إلى سطح دار ابن حزام فتسوروا منها دار عثمان، وهو الذي منعه من أن يدفن في مقابر المسلمين، وهو الذي أقعد لمجهزيه في الطريق ناسا يرمونهم بالحجارة، وهو الذي قتله مروان ثم قال: لابان بن عثمان: قد كفيتك بعض قتلة أبيك، وهو الذي قال فيه وفي صاحبه مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام: كان طلحة والزبير أهون سيرهما فيه الوجيف، وأرفق حدائهما العنيف. ولو كان طلحة كما زعمه الوضاعون فما معنى هتاف عثمان: أللهم اكفني طلحة ابن عبيدالله فانه حمل علي هؤلاء وألبهم. وقوله: ويلي على ابن الحضرمية- يعني طلحة- اعطيته كذا وكذا بهار اذهبا وهو يروم دمي يحرض على نفسي، أللهم لا تمتعه به ولقه عواقب بغيه. وإلى الآن يرن في الاسماع قول الزبير يومئذ: اقتلوه فقد بدل دينكم. وقوله: ما أكره أن يقتل عثمان ولو بدئ بابني، إن عثمان لجيفة على صراط غدا. وقوله لعثمان: إن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة يمنعون من ظلمك، ويأخذونك بالحق. إلخ. وإلى الآن في صفحات التاريخ قول سعد بن أبي وقاص: قتله سيف سلته عائشة وشحذه طلحة، وسمه علي، قيل: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. إلى كلمات آخرين مرت في هذا الجزء. ولو كان ابن عباس كما اختلق عليه هؤلاء فلماذا لم يكترث بكتاب عثمان و استغاثته به لما ألقي على الحجيج وهو أميرهم وهو على منصة الخطابة، فمضى في خطبته من حيث انقطعت، ولم يتعرض لذلك بشئ، ولا اعتد بخطابه حتى جرى المقدور المحتم؟ ولماذا كان يحاذر بطش معاوية به على مقتل عثمان لما أراد أميرالمؤمنين عليه السلام أن يرسله إلى الشام؟ راجع مصادر هذه كلها فيما مر من صفحات هذا الجزء. 7 "وأخرج ص 128 بالاسناد الشعيبي" قالوا: فلما بويع الناس السابقة فقدم بالسلامة فأخبرهم من الموسم انهم يريدون جميعا المصريين وأشياعهم، وانهم يريدون أن يجمعوا ذلك إلى حجهم، فلما أتاهم ذلك مع ما بلغهم من نفور أهل الامصار أعلقهم الشيطان وقالوا: لا يخرجنا مما وقعنا فيه إلا قتل هذا الرجل، فيشتغل بذلك الناس عنا، ولم يبق خصلة يرجون بها النجاة إلا قتله، فراموا الباب فمنعهم من ذلك الحسن وابن الزبير ومحمد بن طلحة ومروان ابن الحكم وسعيد بن العاص ومن كان من أبناء الصحابة أقام معهم واجتلدوا فناداهم عثمان: الله الله أنتم في حل من نصرتي. فأبوا ففتح الباب وخرج ومعه الترس والسيف لينهنههم فلما رأوه أدبر البصريون وركبهم هؤلاء ونهنههم فتراجعوا وعظم على الفريقين وأقسم على الصحابة ليدخلن، فأبوا أن ينصرفوا فدخلوا فأغلق الباب دون المصريين، وقد كان المغيرة بن الاخنس بن شريق فيمن حج ثم تعجل في نفر حجوا معه، فأدرك عثمان قبل أن يقتل وشهد المناوشة ودخل الدار فيمن دخل وجلس على الباب من داخل، وقال: ما عذرنا عندالله إن تركناك ونحن نستطيع ألا ندعهم حتى نموت فاتخذ عثمان تلك الايام القرآن نحبا يصلي وعنده المصحف فإذا أعيا جلس فقرأ فيه، وكانوا يرون القراءة في المصحف من العبادة، وكان القوم الذين كفكفهم بينه وبين الباب، فلما بقي المصريون لا يمنعهم أحد من الباب ولا يقدرون على الدخول جاؤا بنار فأحرقوا الباب والسقيفة، فتأجج الباب والسقيفة حتى إذا احترق الخشب خرت السقيفة على الباب، فثار على أهل الدار وعثمان يصلي حتى منعوهم الدخول، وكان أول من برز لهم المغيرة بن الاخنس و هو يرتجز: قد علمت جارية عطبول++ ذات وشاح ولها جديل أني بنصل السيف خنشليل++ لامنعن منكم خليلي بصارم ليس بذي فلول++ وخرج الحسن بن علي وهو يقول: لا دينهم ديني ولا أنا منهم++ حتى أسير إلى طمار شمام وخرج محمد بن طلحة وهو يقول: أنا ابن من حامى عليه باحد++ ورد أحزابا على رغم معد وخرج سعيد بن العاص وهو يقول: صبرنا غداة الدار والموت واقب++ بأسيافنا دون ابن أروى نضارب وكنا غداة الروع في الدار نصرة++ نشافههم بالضرب والموت ثاقب فكان آخر من خرج عبدالله بن الزبير أمره عثمان أن يصير إلى أبيه في وصية بما أراد وأمره أن يأتي أهل الدار فيأمرهم بالانصراف إلى منازلهم فخرج عبدالله بن الزبير آخرهم فما زال يدعي بها ويحدث الناس عن عثمان بآخر ما مات عليه. 8 "وأخرج ص 129 بالاسناد الشعيبي" قالوا: وأحرقوا الباب وعثمان في الصلاة وقد افتتح 'طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى' وكان سريع القراءة فما كرثه ما سمع وما يخطئ وما يتتعتع حتى أتى عليها قبل أن يصلوا إليه، ثم عاد فجلس إلى عند المصحف وقرأ: الذين قال لهم الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. وارتجز المغيرة بن الاخنس وهو دون الدار في أصحابه: قد علمت ذات القرون الميل++ والحلي والانامل الطفول لتصدقن بيعتي خليلي++ بصارم ذي رونق مصقول لا أستقيل إن أقلت قيلي++ وأقبل أبوهريرة والناس محجمون عن الدار إلا أولئك العصبة فدسروا فاستقبلوا فقام معهم وقال: أنا أسوتكم. وقال: هذا يوم طاب امضرب- يعني انه من القتال و طاب وهذه لغة حمير- ونادى: يا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار، وبادر مروان يومئذ ونادى: رجل رجل. فبرز له رجل من بني ليث يدعى النباع ___________________________________كذا والصحيح: البياع، وهو عروة بن شييم الليثى كما مر. فاختلفا ضربتين فضربه مروان أسفل رجليه وضربه الآخر على أصل العنق فقلبه فانكب مروان واستلقى فاجتر هذا أصحابه، واجتر الآخر أصحابة، فقال المصريون: أما والله لا أن تكونوا حجة علينا في الامة لقد قتلناكم بعد تحذير فقال المغيرة: من بارز؟ فبرز له رجل فاجتلدوا و هو يقول: أضربهم باليابس ضرب غلام بائس من الحياة آيس فأجابه صاحبه.. وقال الناس: قتل المغيرة بن الاخنس فقال الذي قتله: إنا لله فقال له عبدالرحمن بن عديس: مالك؟ قال: إني أتيت فيما يرى النائم فقيل لي: بشر قاتل المغيرة بن الاخنس بالنار. فابتليت به، وقتل قباث الكناني نيار بن عبدالله الاسلمي، واقتحم الناس الدار من الدور التي حولها حتى ملؤها، ولا يشعر الذين بالباب، واقبلت القبائل على أبنائهم فذهبوا بهم إذ غلبوا على أميرهم وندبوا رجلا لقتله، فانتدب له رجل فدخل عليه البيت فقال: اخلعها وندعك. فقال: ويحك والله ما كشفت امرأة في جاهلية ولاإسلام ولا تغنيت ولا تمنيت ولا وضعت يميني على عورتي مذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولست خالعا قميصا كسانيه الله عزوجل وأنا على مكاني حتى يكرم الله أهل السعادة ويهين أهل الشقاء. فخرج وقالوا: ما صنعت؟ فقال: علقنا والله، والله ما ينجينا من الناس إلا قتله وما يحل لنا قتله، فادخلوا عليه رجلا من بني ليث فقال: ممن الرجل؟ فقال: ليثي. فقال: لست بصاحبي قال: وكيف؟ فقال: ألست الذي دعا لك النبي صلى الله عليه وسلم في نفر أن تحفظوا يوم كذا وكذا؟ قال: بلى. قال: فلن تضيع. فرجع وفارق القوم، فأدخلوا عليه رجلا من قريش فقال: يا عثمان إني قاتلك. قال: كلا يافلان لا تقتلني. قال: وكيف؟ قال: إن رسول الله استغفر لك يوم كذا وكذا فلن تقارف دما حراما، فاستغفر ورجع وفارق أصحابه، فأقبل عبدالله بن سلام حتى قام على باب الدار ينهاهم عن قتله، وقال: يا قوم لا تسلوا سيف الله عليكم فوالله إن سللتموه ولا تغمدوه، ويلكم إن سلطانكم اليوم يقوم بالدرة فإن قتلتموه لا يقيم إلا بالسيف، ويلكم إن مدينتكم محفوفة بملائكة الله والله لئن قتلتموه لتتركنها، فقالوا: يا ابن اليهودية وما أنت وهذا؟ فرجع عنهم. قالوا: وكان آخر من دخل عليه ممن رجع إلى القوم محمد بن أبي أبكر فقال له عثمان: ويلك أعلى الله تغضب؟ هل لي إليك جرم إلا حقه أخذته منك فنكل ورجع. قالوا: فلما خرج محمد بن أبي بكر وعرفوا إنكساره ثار قتيرة وسودان بن حمران السكونيان والغافقي فضربه الغافقي بحديدة معه وضرب المصحف برجله فاستدار المصحف فاستقر بين يديه وسالت عليه الدماء، وجاء سودان بن حمران ليضربه فانكبت عليه نائلة إبنة الفرافصة واتقت السيف بيدها فتعمدها ونفح أصابعها فأطن أصابع يدها وولت فغمز أوراكها، وقال: إنها لكبيرة العجيزة وضرب عثمان فقتله، ودخل غلمة لعثمان مع القوم لينصروه، وقد كان عثمان أعتق من كف منهم فلما رأوا سودان قد ضربه أهوى له بعضهم فضرب عنقه فقتله، ووثب قتيرة على الغلام فقتله، وانتهبوا ما في البيت وأخرجوا من فيه ثم أغلقوه على ثلاثة قتلى فلما خرجوا إلى الدار وثب غلام لعثمان آخر على قتيرة فقتله، ودار القوم فأخذو ما وجدوا حتى تناولوا ما على النساء، وأخذ رجل ملاءة نائلة والرجل يدعى كلثوم