تهذیب الأصول جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تهذیب الأصول - جلد 1

السید روح الله الموسوی الخمینی؛ المقرر: جعفر السبحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





























لاجلها قام العقلاء بتدوينها وعدوها شيئا واحدا فهى في عين تكثرها ؟ واحد بالاعتبار، و لاجله تجمع في كتاب أو رسالة لكى يبحث عنه في الجوامع وليس موجودا واحدا مشخصا وراء الاعتبار فيكون ذا صورة ومادة أو جنس وفصل حتى يتقوم مهيته بالوجود الحقيقي ثم ان ما اشتهر في الالسن وتلقاه الاعلام بالقبول من ان قضايا العلوم ليست الاقضايا حقيقية وان نسبة موضوع المسائل إلى موضوع العلم كنسبة الطبيعي إلى افراده (انما يصح) في بعض منها كالعلوم العقلية والفقه واصوله فان غالب قضاياها حقيقية أو كالحقيقية والنسبة ما ذكروه في جملة من مسائلها دون جميع العلوم، إذ قد يكون قضايا بعض العلوم قضايا جزئية كالجغرافيا واكثر مسائل علم الهيئة والتاريخ وتكون النسبة بين موضوع المسائل و ما قيل انه موضوع العلم نسبة الجزء إلى الكل، وربما يتفق الاتحاد بين الموضوعين كالعرفان فان موضوعه هو الله جل اسمه وموضوع جميع مسائله ايضا هو سبحانه وليسا مختلفين بالطبيعي وفرده والكل وجزئه واسوء حالا من هذا ما اشتهر من ان موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية سواء فسرت بما نقل عن القدماء أو بما عن بعض المتأخرين بانها ما لا يكون لها واسطة في العروض، إذ هو ينتقض بعلمي الجغرافيا والهيئة وما شابههما مما يكون النسبة بين الموضوعين نسبة الكل إلى اجزائه فان عوارض موضوعات مسائلها لا تصير من العوارض الذاتية لموضوع العلم على التفسيرين الا بنحو من التكلف، ضرورة ان عارض الجزء وخاصته عارض لنفس الجزء الذى هو قسمة من الكل ومتشعب عنه، لا لنفس الكل الذى تركب منه ومن غيره ! اللهم إذا تشبث القائل بالمجاز في الاسناد ! واعطف نظرك إلى علم الفقه فتراه ذا مسائل ومباد مع ان البحث عنها ليس بحثا عن الاعراض فضلا عن كونها اعراضا ذاتية، إذ الاحكام الخمسة ليست من العوارض بالمعنى الفلسفي (اولا) اللهم الا ان تعمم الاعراض للمحمولات الاعتبارية بضرب من التأويل، ولو سلم كونها اعراضا في حد نفسها فليست اعراضا ذاتية لموضوعات المسائل (ثانيا) إذ الصلوة بوجود ها الخارجي لاتكاد تتصف بالوجوب لان الخارج اعني اتيان المأمور به ظرف السقوط بوجه لا العروض، ولا بوجودها الذهنى لظهور عدم كونه هو المأمور به وعدم كون المكلف قادرا













/ 320