بیشترلیست موضوعات الفصل الأول الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر الفصل الثاني عشر الفصل الثالث عشر الفصل الرابع عشر الفصل الخامس عشر الفصل السادس عشر الفصل السابع عشر الفصل الثامن عشر الفصل التاسع عشر الفصل العشرون الفصل الحادي والعشرون الفصل الثاني والعشرون الفصل الثالث والعشرون الفصل الرابع والعشرون الفصل الخامس والعشرون الفصل السادس والعشرون توضیحاتافزودن یادداشت جدید ([1]) ايضاح المكنون : 2 / 72 ، 190 . ([2]) التوبة: 9/ 33 . ([3]) آل عمران : 3/ 104 . ([4]) صحيح البخاري : 1/ 20 الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. ([5]) التوبة :9 / 33 . ([6]) النحل : 16 / 89 . ([7]) آل عمران: 3 / 110 . ([8]) البقرة :2 / 143 . ([9]) الحج : 22 / 78 . ([10]) السنن الكبرى : 9 / 9 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : انكم توفون سبعين اُمة انتم خيرها واكرمها على الله عزوجل. ([11]) صحيح البخاري : 8 / 149 عن معاوية بن أبي سفيان عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يزال أمر هذه الاُمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله. ([12]) النساء : 4 / 115 . ([13]) النحل : 16 / 43 . ([14]) سنن أبي داود : 1 / 93 وفيه عن جابر بن عبدالله الانصاري انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في خبر طويل : ... الا سألوا اذ لم يعلموا فأنما شفاء العيّ السؤال .... ([15]) لم أقف على هذا المصدر. والظاهر وجود سقط في العبارة المنقولة عنه، لعدم استقامة الكلام في قوله: فقد كلّ من لم يكن الخ. ([16]) اعلام الموقعين : 1 / 45 وقال محمّد بن عبدالله بن المنادي: سمعت رجلاً يسأل أحمد: اذا حفظ الرجل مائة الف حديث يكون فقيهاً : قال : لا ، قال: فمائتي الف؟ قال: لا، قال فثلثمائة الف؟ قال: لا، قال: فأربع مائة الف، قال: بيده هكذا وحرّك يده. قال ابو الحسين وسألت جدي محمّد بن عبدالله، قلت فكم كان يحفظ احمد بن حنبل؟ قال أخذ عن ستمائة الف، قال أبو حفص: قال لي أبو اسحاق لما جلس في جامع المنصور للفتيا: ذكرت هذه المسألة فقال لي رجل: فأنت هوذا لا تحفظ هذا المقدار حتى br> ط تفتي الناس؟ فقلت له عافاك الله ان كنت لا احفظ هذا المقدار فأني هو ذا أفتي الناس بقول من كان يحفظ هذا المقدار وأكثر منه. أما بداية الكلام المنقول عن ابن القيّم فلم أجد له ذكراً في هذا المحل من المصدر، وفتشت عنه في باقي مواضع واجزاء الكتاب فلم اعثر عليه. ([17]) آل عمران : 3 / 19. ([18]) آل عمران : 3 / 85 . ([19]) التوبة :9 / 5 . ([20]) التوبة :9 / 11 . ([21]) التفسير الكبير : 15 / 233 . ([22]) الخوارج فرقة نشأت بعد قضية التحكيم في معركة صفين ايام خلافة الإمام علي (عليه السلام)، كانوا في اول امرهم جماعة سياسية هدفها معارضة الواقع القائم، ولكنهم سرعان ما تحولوا الى فرقة مذهبية ذات آراء شاذة، واشهر ما عُرف عنهم التكفير بالذنوب ومحاربة السلطة القائمة، فهم يعارضون الإمام علي (عليه السلام)ويعارضون معاوية في الوقت نفسه، طالبوا الإمام (عليه السلام) بالتحكيم فلما وافقهم عليه عارضوه وكفّروه وطالبوه بالتنازل عنه، وقد انقسموا الى فرق متعددة منهم الاباضية الموجودون الى الآن في عُمان وبعض مناطق الجزائر والصحراء الغربية بين مصر وليبيا. انظر : تاريخ الفرق الاسلامية ، الشيخ محمّد خليل الزين : ص85 ـ 107 . ([23]) صحيح البخاري : 8 / 51 كان ابن عمر يراهم شرار خلق الله، وقال انهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفّار فجعلوها على المؤمنين . ([24]) صحيح مسلم : 1 / 29 ، انظر النص الكامل في هامش ص133 من هذا الكتاب ، صحيح البخاري 1 / 18 بمعناه. ([25]) صحيح البخاري : 1 / 8 ، وصحيح مسلم : 1 / 34 والنص الموجود في المتن مطابق لصحيح مسلم، وفي صحيح البخاري هكذا بني الإسلام على خمس، شهادة ان لا إله إلاّ الله وان محمّداً رسول الله .... ([26]) صحيح البخاري: 1 / 19، عن ابن عباس(رضي الله عنه) قدم وفد عبد القيس على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)قالوا: يا رسول الله انا لا نستطيع ان نأتيك إلاّ في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحيّ من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من ورائنا وندخل به الجنة، وسألوه عن الاشربة فأمرهم باربع ونهاهم عن اربع، امرهم بالايمان بالله وحده، قال: اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: شهادة ان لا اله إلاّ الله وان محمّداً رسول الله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وان تعطوا من المغنم الخمس، br> ط ونهاهم عن اربع... وقال: احفظوهن واخبروا بهن من وراءكم، وورد في صحيح مسلم 1 / 35 ـ 36 بتفاوت يسير. وقد كرر المؤلف هذا الحديث في ص192 من هذا الكتاب . ([27]) انظر هذا الحديث ونصوصه ومصادره في الحديث الخامس والسادس والسابع من الفصل الاخير من هذا الكتاب. ([28]) صحيح مسلم : 2 / 71 وهي قصة معاوية بن الحكم السلمي مع جارية له كانت ترعى غنمه فرآى ذات يوم الذئب قد ذهب بشاة من غنمه فضربها ضربة قوية ثم اتى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) واخبره بما كان منه فعظم ذلك على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له السلمي: الا أعتقها؟ قال: أئتني بها فأتاه بها، فقال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: انت رسول الله، قال: اعتقها فاَنها مؤمنة، ولم نقف على هذه الرواية في صحيح البخاري . ([29]) كنز العمال : 3 / 635 . ([30]) مدراج السالكين: 3/ 421 وليس فيه كلمة: وان الواردة هنا قبل اسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). ([31]) النساء: 4/ 48. ([32]) النحل: 16/ 86. ([33]) الانعام: 6/ 94. ([34]) الصافات: 37/ 35. ([35]) ص: 38/ 5. ([36]) الزمر : 39/ 65. ([37]) الانعام : 6/ 88 . ([38]) آل عمران : 3 / 80 . ([39]) الفتاوى الكبرى : 4 / 536 وفيه من أوجب تقليد إمام بعينه استتب فأن تاب وإلاّ قتل. ([40]) وذلك في مواضع كثيرة من كتبهم، اُنظر لابن تيمية ـ مثلاً ـ كتاب الفتاوى الكبرى : 4 / 304 ، 307 ، 311 ، 315 ، واُنظر لابن القيم كتاب مدارج السالكين : 1 / 353 . ([41]) لم أعثر على حديث بهذا النص، ولعل غرض المؤلف بيان المعنى الذي تؤديه النصوص المادحة للحرمين الشريفين. ([42]) ذكر المؤلف الروايات في ذلك في الفصل الثاني والعشرين كخصيصة لمكة فقط. ([43]) ذكر المؤلف ذلك في الفصل الثالث والعشرين. ([44]) الفتاوى الكبرى : 4 / 315 وفيه ان النذر للقبور أو لأحد من اهل القبور كالنذر لإبراهيم الخليل أو للشيخ فلان أو فلان أو لبعض اهل البيت أو غيرهم نذر معصية لا يجب الوفاء به باتفاق أئمة الدين . . . وقال في ص316 ... وإن تصدق بما نذره على من يستحق ذلك من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وغيرهم من الفقراء الصالحين كان خيراً له عند الله وانفع . ([45]) الفتاوى الكبرى: 4 / ص533 ، وفيه أن من أسرج بئراً أو مقبرة أو جبلاً أو شجرة أو نذر لها أو لسكانها أو المصافين الى ذلك المكان لم يجز ولا يجوز الوفاء به أجماعاً ويصرف في المصالح ما لم يعلم ربه. ([46]) الفتاوى الكبرى : 4 / 533 ، وفيه أن من نذر قنديلاً يوقد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صرفت قيمته لجيرانه (عليه السلام). ([47])كتاب الفروع : 6 / 403 ـ 404 بتفاوت يسير عما في المتن . ([48]) مدارج السالكين : 1 / 353 . ([49]) لم أقف على حديث في مسند احمد بهذ النص. والموجود فيه عن عقبة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: كفارة النذر كفارة اليمين. انظر مسند احمد : 4 / 144 ، 146 ، 147 . ([50]) صلح الاخوان : ص 105 نقلاً عن كتاب الكبائر لابن القيم الجوزية، وذكر في صلح الاخوان ان ابن القيم عدّه الكبيرة الخامسة والخمسين في هذا الكتاب . ([51]) تاريخ بغداد: 1/ 401 وفيه عن النبي (ص) انه قال: ملعون من ضارّ مسلماً وغرّه. ([52]) السنن الكبرى للبيهقي : 9 / 527 انظر كذلك: سلسلة الاحاديث الضعيفة لناصر الدين الالباني : 3 / ص40 . ([53]) اقتضاء الصراط المستقيم: ص259 بتفاوت يسير عما في المتن. ([54]) الاقناع في فقه الامام احمد بن حنبل : 4/ 297 ، انظر كذلك الفتاوى الكبرى : 4/ 518. قال: والمرتد من اشرك بالله تعالى او كان مبغضاً للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولما جاء به او ترك انكار منكر بقلبه او توهم ان احداً من الصحابة او التابعين.... او جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم، ومن شك في صفة من صفات الله تعالى ومثله لا يجهلها فمرتدّ، وان كان مثله يجهلها فليس بمرتد. ([55]) من الواضح وجود سقط في آخر هذه العبارة يكون بين لفظ الجلالة والحرف إلى، فالصحيح في العبارة ان تكون هكذا: واخلاص الدين لله لا إلى هؤلاء. ([56]) الزمر : 39 / 3. ([57]) اغاثة اللهفان : ص252 كرر المؤلف هذا الاقتباس في ص186 . انظر تعليقنا هناك في نهاية الاقتباس. ([58]) كتاب الفروع : 2 / 272 ـ 274 . ([59]) الاقناع : 1 / 237 . ([60]) النحل : 16/ 106 . ([61]) التفسير الكبير : 20 / 121 . ([62]) الصافات : 37/ 35 ـ 36 . ([63]) الانعام: 6/ 19 . ([64]) الانفال : 8 / 32. ([65]) سورة ص : 38 / 5 . ([66]) قال عبد الملك بن مروان عندما حضرته الوفاة سنة (86 هـ) لابنه الوليد: يا وليد لا اُلفينك اذا وضعتني في حفرتي ان تعصر عينيك كالأَمة الورهاء ـ أي الحمقاء ـ بل ائتزر وشمّر والبس جلد النمر وادع الناس الى البيعة ثانياً، فمن قال برأسه كذا فقل بالسيف كذ الاخبار الطوال : ص325 ، البداية والنهاية : 9 / 82 . ([67]) صحيح البخاري : 4 / 179 . ([68]) كنز العمال : 11 / 207 . ([69]) صحيح مسلم : 3 / 110 ، انظر كذلك سنن أبي داود : 4 / 243 . ([70]) سنن ابن ماجه : 1 / 62 . ([71]) صحيح مسلم : 3 / 115 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يقرأون القرآن يحسبون انه لهم وهو عليهم. ([72]) ذكر اليعقوبي في تأريخه :2 / 93 ان الراجعين بعد المناظرة الفان والباقين اربعة آلاف، وذكر الذهبي في تاريخه ان الخوارج ستة آلاف وقد رجع اثر المناظرة الفان وانصرف الفان وقتل الباقون: 3/ 588 ـ 590، وفي مجمع الزوائد ان الراجعين عشرون الفاً والباقين أربعة آلاف: 6/ 239 - 241. ([73]) تأريخ الطبري : 4 / 53 وفيه انه (عليه السلام) قال لبعض الخوارج كانوا في المسجد أما انكم لكم عندنا ثلاثاً ما صحبتمونا، لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسمه، ولا نمنعكم الفيء ما دامت ايديكم مع ايدينا، ولا نقاتلكم حتى تبدؤن. ([74]) انظر الهامش الثاني في صفحة 50 حيث ذكرنا هناك نص كلام ابن تيمية وهو يختلف عن المذكور هنا. ([75]) نقل المؤلف هذا الكلام لاحمد بن حنبل عن ابن تيمية الذي اورده في كتاب الايمان : ص25 وفي الفتاوى الكبرى : 4 / 280 ، والتعليق الذي نسبه المؤلف لأهل العلم هو قول لابن تيمية مذكور في المصدرين المذكورين معاً، وعبارة احمد بن حنبل المذكورة هنا ناقصة وتمامها هكذا صحت الاحاديث في الخوارج عن رسول ... وليس معلوماً ما هو المقصود بالاوجه العشرة التي خرّجها مسلم في صحيحه، فإن مسلماً ذكر في صحيحه 23 حديثاً في الخوارج ضمن ثلاثة ابواب متتالية. صحيح مسلم : 3 / 109 ـ 117 . ([76]) الغلو خط فكري ظهر في القرون الهجرية الاولى، حاول مؤسّسوه ودعاته الانتساب الى التشيّع لكن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) اعلنوا براءتهم منهم ورفضوهم، ومنشأ الربط بين الغلاة والتشيع هو ان اكثر الغلاة كان غلوهم في اهل البيت(عليهم السلام)، وهناك من غالى في غيرهم، والغلاة فئات متعددة يجمعها الاعتقاد بحلول الالوهية او خصيصة من خصائصها في الفرد المغالي فيه. ونفي الفرائض والاحكام الشرعية، ومن هؤلاء المغالون في الامام علي (عليه السلام) . انظر : المقالات والفرق ص39 ـ 92 ـ 179 . اما القصة التي اوردها المؤلف فهي متداولة في معظم مصادر الحديث لدى المسلمين سنة وشيعة وعنى بها مؤلفو الملل والنحل، إلاّ ان المصادر التأريخية اغفلتها ولم تشر اليها. وقد واجه الفقهاء فيها مشكلتين: المشكلة الاولى : انها تعارض الحكم المعهود في المرتد وهو القتل دون الاحراق. المشكلة الثانية : انها تعارض الاخبار الدالة على النهي عن التعذيب بالنار او بما عذّب الله به. وقد فسّر فقهاء السنّة ذلك من الإمام علي (عليه السلام) بأنه اجتهد فأخطأ، على غرار توجيههم لعمل الخليفة الاول بالفجاءة حينما أمر بحرقه، وحينما رضي باحراق خالد بن الوليد للمرتدين من بني سليم فانكر عليه عمر بن الخطاب ذلك قائلاً: تدع رجلاً يعذب بعذاب الله عزّوجلّ ؟ فقال أبو بكر: والله لا اُشيم سيفاً سلّه الله على عدوه حتى يكون هو الذي يشيمه. /p> ط أما علماء أهل البيت (عليهم السلام) فظهر عندهم في القصة رأيان : الرأي الأول : ان الامام (عليه السلام) لم يحرق الغلاة وإنّما حفر لهم حفائر وخرق بعضها الى بعض ثم دخّن عليهم حتى ماتوا كما هي رواية عمار الدهني، وهذا الرأي ذكره الشيخ الأميني في الغدير : 7 / 155 في سياق الاستنكار لقيام خالد باحراق المرتدين من بني سليم، لكن هذا الجواب لا يحل المشكلة الاساسية وهي أنّ حكم الارتداد هو القتل لا الاحراق ولا الخنق. الرأي الثاني : انكار اصل الحادثة والتدليل على ان بطلها المزعوم وهو عبدالله بن سبأ شخصية موهومة لا وجود لها في التأريخ، وهذا هو رأي العلاّمة السيد مرتضى العسكري في كتابه عبدالله بن سبأ وأساطير اُخرى: 2 / 169 ـ 427 . وقد فصّل في ذلك ولم يستبعد ان يكون الإمام (عليه السلام) قد أمر بقتل بعض المرتدين والزنادقة ثم أمر باحراق جثثهم، واحتمل ان يكون سبب وضع القصة هو ايجاد مثيل في سيرة الامام (عليه السلام) لعمل أبي بكر من حرق البشر، خاصة وان المؤرخين قد ذكروا قصة حرق الخليفة الاول للفجاءة كأبي الفداء في البداية والنهاية : 6 / 351 ـ 352 ولم يذكر أيّ منهم القصة المزعومة عن الإمام علي (عليه السلام) . ([77]) هذا الصنف من المرتدين لم يفرّقوا ـ في الحقيقة ـ بين الصلاة والزكاة وانما كانوا متريّثين في اعطاء الزكاة الى الخليفة لارتيابهم في شرعية خلافته: ويُعد قتال الخليفة لهم باطلاً من جهتين : الأول : انهم لم يمتنعوا عن اداء الزكاة وانما تريثوا في اعطائها لخليفة لم يثبت لديهم بعد شرعية خلافته للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) . الثاني : ان الزكاة حق المال ، وغاية ما يستفاد من حديث اُمرت أن اُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، فمن قالها عصم مني ماله ودمه إلاّ بحقه إن لولي الأمر الحق في اخذ الزكاة بالقوّة ممن امتنع عن اعطائها طواعية على أن لا تصل القوة الى حد القتال، لأن القتال يتعارض مع عصمة الدم الثابتة بالشهادتين، ومن هنا فما قاله ابو بكر في جواب عمر حينما اعترضه في ذلك لاُقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال وقد قال: إلاّ بحقه ليس بسديد. انظر: النص والاجتهاد : ص94 ـ 116. ([78]) صحيح البخاري : 8 / 50 ، وفيه زيادة كلمة منّي بعد قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): عصم ماله ونفسه. ([79]) معالم السنن : 2 / 3 ـ 9 ، نقل المؤلف هنا كلاماً متفرقاً من عبارات الخطابي يقع في الصفحات 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 8 ، 9 ، مع شي من الاختلاف في التعبير، وقد اعرضنا عن ايراد كلام الخطابي المتضمن للفقرات التي انتخبها المؤلف خوف الاطالة. ([80]) النساء: 4 / 115 . ([81]) يطلق عنوان القدرية ويراد به معنيان مختلفان، وفرقتان متباينتان، فتارة يراد به القائلون بنفي القضاء والقدر والمؤكدون لاختيار الإنسان وحريته وعلى رأسهم معبد الجهني (ت 80 هـ) وغيلان الدمشقي المقتول عام (105 هـ )، وقد سمي هؤلاء بالقدرية من باب تسمية الشيء باسم ضده، وتارة يراد به القائلون بالجبر والمنكرون لاختيار الإنسان في سلوكه وأعماله، وهؤلاء هم المجبرة وزعيمهم جهم بن صفوان السمرقندي المتوفى (128 هـ ) وان كان القول بالجبر أسبق من ذلك . وأكثر ما يراد به المعنى الأوّل الذي ظهر كرد فعل على الحكم الاُموي الذي أشاع فكرة الجبر وبرّر بها طغيانه ولذا يُعتقد أن نفاة القدر قصدوا نفي الجبر الذي أشاعه الاُمويون وبرّروا به افعالهم ولم يقصدوا نفي أصل القدر الإلهي في الحياة والكون. انظر : بحوث في الملل والنحل : 3 / 99 ـ 123 . ([82]) الاعراف: 7 / 16 . ([83]) الانعام: 6 / 148 . ([84]) ذكرا ذلك في مختلف كتبهما منها مدارج السالكين : 1 / 85 ، 3 / 416 ، وطريق الهجرتين: ص83 ـ 110 . ([85]) كتاب الايمان : ص331 . ([86]) المعتزلة مذهب كلامي ظهر في اوائل القرن الهجري الثاني على يد واصل بن عطاء (80 ـ 131 هـ ) واشتهر بعدة افكار اساسية منها القول بأن الحكم على الاشياء بالتحسين والتقبيح عقلي وليس شرعياً، وأن القرآن حادث وليس بقديم، وان الله عادل لا يفعل الظلم وان فاعل الكبيرة له مرتبة بين الايمان والكفر فليس هو بمؤمن ولا كافر، وان الله لا تدركه الابصار ولا يصح التشبيه بحقه، وتواصل هذا المذهب حتى القرن الخامس الهجري واندثر بعد ذلك ليصبح في ذمة التأريخ . انظر : بحوث في الملل والنحل للشيخ جعفر السبحاني : 3 / 149 ـ 406 . ([87]) المرجئة فرقة ظهرت إثر الصراع الفكري والسياسي الذي احتدم من جرّاء افكار الخوارج ومواقفهم المتطرفة. كتكفيرهم مرتكب الكبيرة، وهو الموقف الذي كفّروا بسببه اكثر أهل زمانهم ومنهم الإمام علي (عليه السلام) ومعاوية، فظهر القول بالارجاء ليكون نقيضاً لموقف الخوارج، حيث اعتقد المرجئة ان الايمان قول بلا عمل، وان المعصية لا تضر الايمان مهما كانت والطاعة لا تنفع مع الكفر مهما كانت ايضاً، وان الله سبحانه قد ارجى ـ أي أخّر ـ تعذيب اهل الكبائر، فسموا لأجل ذلك مرجئة، ويعتقد بعض الباحثين ان الحكم الاُموي كان على علاقة بظهور ونمو هذه الفرقة التي تبرر افعاله واغراضه. انظر بحوث في الملل والنحل : 3 / 65 ـ 97 . ([88]) الجهمية نسبة الى مؤسس الفرقة جهم بن صفوان السمرقندي الذي نُسب اليه القول بنفي الصفات الإلهية التي توجب تشبيهاً بينه وبين خلقه، والقول بالجبر وخلق القرآن وعدم خلود الجنة والنار، وان توصيفهما في القرآن بالخلود على نحو المبالغة والتأكيد لا الحقيقة، وكان الى جانب ذلك يقول بالخروج على السلطان الجائر وقد حمل السلاح في آخر زمان بني مروان فقتل سنة (128 هـ ) وقد اعتاد الحنابلة على اطلاق وصف الجهمية على كل من وافق هذه الفرقة او شابهها في رأي او موقف. انظر : بحوث في الملل والنحل : 3 / 125 ـ 132، 165 . ([89]) الفتاوى الكبرى : 4 / 286 ، ووصفهم ابن القيم بهذه الصفة ايضاً في مختلف كتبه . ([90]) اعتاد المتعصبون على تسمية اتباع اهل البيت(عليهم السلام)بالرافضة كاُسلوب في النبز والتهكم، وقد ذكر مؤرخو الفرق الاسلامية وجوها لهذه التسمية، منها أن بعض اتباع زيد الشهيد عند خروجهم على هشام ابن عبد الملك طعنوا في أبي بكر الخليفة الاول فمنعهم زيد من ذلك فرفضوه، ولم يبق معه إلاّ مائتا فارس فقال لهم: رفضتموني؟ قالوا: نعم، فبقي هذا الاسم عليهم، ومنها ان الرافضين لخلافة ابي بكر وعمر اعتقاداً منهم بأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد نصّ على استخلاف الامام علي (عليه السلام) قد سمّوا بذلك لأجل موقفهم هذا. انظر : المقالات والفرق لسعد بن عبدالله الاشعري القمي، اصدار وزارة الثقافة والتعليم العالي في الجمهورية الاسلامية في ايران : ص77 ـ 209 ـ 210 . وى قد ذكر المؤلف اتباع أهل البيت (عليهم السلام) في سياق الفرق التي فارقت الجماعة كالخوارج والقدرية والمرجئة والجهمية، ومن الغريب حقاً ان يأتي ذكر مذهب اسلامي قام على اقوى ما يمكن تصوره من الاُسس القرآنية والنبوية، وجعل من علوم اهل البيت (عليهم السلام) قاعدة له على اساس انهم القناة الطبيعية والصحيحة لمعرفة الكتاب والسنّة، وقد درس العديد من علماء وأئمة المذاهب الأربعة عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، من الغريب حقاً ان يأتي ذكر مذهب كهذا جنباً إلى جنب فرق شاذة ومندثرة كالمرجئة !! ثم ان وصف المؤلف لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) بأنهم معروفون عند الخاص والعام وقبائحهم مشهورة وانه لم يذكرهم في عداد الفرق التي فارقت الجماعة كالخوارج والمرجئة والقدرية والجهمية لاشتهار امرهم، مما لا يلتئم مع الذوق، فهل ان متابعة أهل البيت (عليهم السلام) في الاحكام والاسترشاد بهديهم يؤدّي الى ما اعتبره قبائح مشهورة دونها قبائح الجهمية والمرجئة والخوارج؟! وهنا مفارقة علمية يشترك فيها المؤلف مع الكثير من علماء المذاهب الاربعة، وهي انه يعتبر مذهبه وما يعتقد به هو الممثل الطبيعي لجماعة المسلمين، وان المخالفين له مخالفون لجماعة المسلمين، ومن هنا جاء حكمه على من سماهم بـ الرافضة بأنهم من الذين فارقوا الجماعة، وفي ذلك مغالطة واضحة، ومصادرة على المطلوب. فمن الذي قال: ان جماعة المسلمين تتجسد في المذهب الفلاني دون سواه؟! على ان مذهب أهل البيت (عليهم السلام) معروف ـ ومنذ صدر الإسلام وحتى الآن - بالمحافظة على الوحدة الاسلامية ورعاية وحدة الجماعة المسلمة، وحتى التقية التي يشنع بها العديد من علماء الجمهورbr> ط على الامامية تستند في جانب منها الى مبدأ الوحدة الاسلامية. ومن هنا فإن متابعة جماعة المسلمين لا تعني الانصهار في فئة مذهبية معينة وانما تعني رعاية وحدة المسلمين وعدم الاخلال بشوكتهم. ([91]) كنز العمال : 1 / 380 . ([92]) ورد حديث افتراق الاُمة الى (73) فرقة بأسانيد مختلفه وروته كتب المسلمين بمختلف مذاهبهم، وقد جرى البحث فيه من جهات ثلاثة هي : الأول : صحة الحديث حيث شكك العديد من العلماء بصحته . الثاني : انطباقه على الواقع التأريخي ، حيث ان الفرق الاسلامية لم تبلغ العدد المذكور. الثالث : تعيين الفرقة الناجية حيث ادّعت كل فرقة انها هي الفرقة الناجية. ومن وجهة نظر مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) فإن هذه الاحاديث اذا أمكن جبر أسانيدها بالشهرة والاستفاضة فإن تعيين الفرقة الناجية من هذه الفرق لا بد وأن يتم في ضوء أحاديث اُخرى أبلغ دلالة وأقوى سنداً كحديث السفينة مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وحديث الثقلين اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والارض وعترتي أهل بيتي . . . وحينئذ فالفرقة الناجية هم اتباع الثقلين . اُنظر بحوث في الملل والنحل : 1 / 23 ـ 41 . ([93]) تتبعت الكتاب بطبعتيه المذكورتين في مصادر التحقيق صفحة صفحة فلم أجد هذه العبارة فيه، نعم وجدت فيه الاشارة الى ان المسلمين سنيّهم وبدعيّهم متفقون على الامور التي هي من اُصول الدين وقواعد الإيمان والتي اتفق عليها المنتسبون الى الإسلام والإيمان فتنازعهم بعد هذا في بعض أحكام الوعيد أو بعض معاني بعض الأسماء أمر خفيف: ص307 . /p> ط وان أهل الحديث وسائر أهل العلم رووا عن كثير ممن كان يرى في الباطن رأي القدرية والمرجئة والخوارج والشيعة: ص331 وان احداً من السلف لم يكفر احداً من مرجئة الفقهاء، بل جعلوا هذا من بدع الاقوال والافعال لا من بدع العقائد ص339 طبعة دار الكتب العلمية . ([94]) الايمان : ص190 ونصّ ما قاله: من كان في قلبه الايمان بالرسول وبما جاء به وقد غلط في بعض ما تأوله من البدع فهذا ليس بكافر اصلاً، والخوارج كانوا من اظهر الناس بدعة وقتالاً للاُمة وتكفيراً لها ولم يكن في الصحابة من يكفّرهم، لا علي بن أبي طالب ولا غيره، بل حكموا فيهم بحكمهم في المسلمين الظالمين المعتدين كما ذكرت الآثار عنهم بذلك في غير هذا الموضع، وكذلك سائر الثنتين وسبعين فرقة من كان منهم منافقاً فهو كافر في الباطن ومن لم يكن منافقاً كان مؤمناً، ومن كان مؤمناً بالله ورسوله في الباطن لم يكن كافراً في الباطن وان كان اخطأ في التأويل، كائناً ما كان خطؤه، وقد يكون في بعضهم شعبة من شعب النفاق ولا يكون فيه النفاق الذي يكون صاحبه في الدرك الاسفل من النار، ومن قال: ان الثنتين وسبعين فرقة كل واحد منهم يكفّر كفراً ينقل عن الملّة فقد خالف الكتاب والسنّة واجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، بل واجماع الأئمة الأربعة وغير الأربعة فليس فيهم من كفّر كل واحد من الثنتين وسبعين فرقة. ([95]) اطلق ابن القيم الجوزية وصف البدعة على من اسماهم بالرافضة، وجعلهم في عداد الخوارج والقدرية والجهمية والمرجئة، وموقفه المعادي لمذهب اهل البيت (عليهم السلام) معلوم ، وما اكثر الجزاف في اقواله ونظرته لهذا المذهب الرفيع، ومنها قوله هنا، فإن البدعة هي: ادخال ما ليس من الدين في الدين، وليس في هذا المذهب شيء من ذلك، ولعله يقصد بالبدع زيارة القبور والتوسل بالنبي وآله وغير ذلك من الشعائر التي يعمل بها اتباع أهل البيت (عليهم السلام) على اساس نصوص وادلة شرعية حبذت ذلك للمسلمين، فأصل البدعة مما اتفق المسلمون على رفضه وضرورة الابتعاد عنه وانما وقع الاختلاف في الضابطة لما هو من البدعة وما هو من السنَّة وبالتالي في المصاديق . وحينئذ كيف يحق لابن القيم ـ وامثاله ـ رمي باقي المسلمين بالابتداع على اساس المفهوم والضابطة التي يراها هو للبدعة دون غيره ؟ لمزيد من التفصيل انظر : كشف الارتياب للسيد محسن الامين العاملي : ص98 ـ 142 ـ 145 ، الاعتصام لأبي اسحاق الشاطبي، البدعة وآثارها الموبقة للشيخ جعفر السبحاني، البدعة للشيخ الدكتور جعفر الباقري. ([96]) لم اعثر على مصدر لهذا النص، وقد نقله بحرفه صاحب محاسن التأويل : 5 / 221 والظاهر انه لم يعثر على مصدره أيضاً فنقله من كتاب الصواعق هذا بدليل انه استمر في نقل العبارة فنقل معها عبارة مؤلف الصواعق الإلهية حتى قوله الآتي: قال: كفره محل اجتهاد كما تقدم كلامه قريب. والشيء الذي عثرت عليه من كلام ابن القيم هو قوله في كتاب طريق الهجرتين: ص411 لدى حديثه عن المقلدين لأئمة الكفر قال: قد اتفقت الاُمة على ان هذه الطبقة كفار وان كانوا جهالاً مقلدين... ثم قال في ص412: نعم لا بد من تفصيل يزول به الاشكال وهو الفرق بين مقلّد تمكن من العلم ومعرفة الحق فأعرض عنه ومقلد لم يتمكن من ذلك. ([97]) مدارج السالكين : 1 / 85 . ... ثم المثبتون للخالق تعالى نوعان: اهل توحيد وأهل اشراك، وأهل الاشراك نوعان أحدهما أهل الاشراك به في ربوبيته والهيته كالمجوس ومن ضاهاهم من القدرية فإنهم يثبتون مع الله خالقاً آخر وان لم يقولوا انه مكافيء له، والقدرية المجوسية تثبت مع الله خالقين للأفعال ليست افعالهم مقدورة لله ولا مخلوقة له، وهي صادرة بغير مشيئته ولا قدرة له عليها ولا هو الذي جعل أربابها فاعلين لها بل هم الذين جعلوا نفسهم شائين مريدين فاعلين، فربوبيته العالم الكاملة المطلقة الشاملة تبطل أقوال هؤلاء كلهم، لأنها تقتضي ربوبيته لجميع ما فيه من الذوات والصفات والحركات والافعال، وحقيقة قول القدرية المجوسية انه تعالى ليس ربا لأفعال الحيوان .... ([98]) القصيدة مطولة تقع في(256) صفحة من القطع الصغير واكثرها مخصص لمحاججة الجهمية. ([99]) القصيدة النونية : ص127 قال: وأشهد عليهم أنهم لا يكفرو***نكم بما قلتم من الكفران إذ أنتم أهل الجهالة عندهم***لستم اُولي كفر ولا إيمان ([100]) تفسير الطبري: 6 / 412 عن أبي هريرة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: لتأخذن كما أخذ الامم من قبلكم. ([101]) لابن تيمية كتاب باسم الفرقان بين الحق والباطل تتبّعته بدقة فلم أجد فيه من كل هذه النقولات شيئاً سوى قول ابن تيمية: ... والمقصود ان أئمة المسلمين لـمّا عرفوا حقيقة قول الجهمية بيّنوه حتى قال عبدالله بن المبارك: انا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع ان نحكي كلام الجهمية ، ص124 ، وله كتاب آخر اسمه الفرقان بين اولياء الرحمن وأولياء الشيطان وقد نظرت فيه فلم اجد فيه شيئاً مما هو منقول هنا. ([102]) البداية والنهاية : 10 / 334 ـ 337 . انظر القصة بكاملها. ([103]) فاطر : 35 / 8 . ([104]) الأنعام : 6 / 159 . ([105]) البقرة :2 / 286 . ([106]) صحيح مسلم : 1 / 81 رواه ابن عباس . ([107]) الاحزاب : 33 / 5 . ([108]) سنن ابن ماجة : 2 / 659 وفيه ان الله تجاوز عن امتي .... ([109]) المستدرك على الصحيحين : 2 / 298 وفيه تجاوز الله عن اُمتي .... ([110]) وهو قول لا مستند له، ذلك ان الكافر عند الامامية هو من خرج عن الاسلام بأن وصف غيره ولو بالارتداد، او من انتحله ولكن جحد ما يعلم من الدين ضرورة كالخوارج والغلاة... بل تحقق الكفر بالاول اجماعي او ضروري، بل وبالثاني أيضاً بناءاً على ان سببية الكفر لاستلزامه انكار الدين، ومن هنا لم يحكم بالكفر بانكار جديد الاسلام وبعيد الدار ونحوهما، بل وكل من علم أن انكاره لشبهة، بل قيل: وكل من احتمل وقوع الشبهة في حقه لعدم ثبوت الاستلزام المذكور في شيء منها الذي هو المدار في حصوله كما قال الشيخ محمّد حسن النجفي في جواهر الكلام: 6 / 75 ـ 76 . وقال الإمام الخميني (رحمه الله) : الكافر: وهو من انتحل غير الاسلام او انتحله وجحد ما يعلم من الدين ضرورة بحيث يرجع جحوده الى انكار الرسالة أو تكذيب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أو تنقيص شريعته المطهرة أو صدر منه ما يقتضي كفره من قول أو فعل ... تحرير الوسيلة : 1 / 106، انظر كذلك : منهج الرشاد لمن أراد السداد للشيخ جعفر كاشف الغطاء: ص78 ـ 86 . فأين هو التكفير بالذنوب والسيئات ؟ وما قاله الامامية قريب مما قالته المذاهب الاربعة. قال الجزيري في الفقه على المذاهب الاربعة: الردّة ـ والعياذ بالله تعالى ـ كفر مسلم تقرر اسلامه بالشهادتين مختاراً بعد الوقوف على الدعائم والتزامه احكام الإسلام ، ويكون ذلك بصريح القول كقوله: اشرك بالله، او قول يقتضي الكفر كقوله: ان الله جسم كالاجسام، او بفعل يستلزم الكفر لزوماً بيّناً كإلقاء مصحف أو بعضه ولو كلمة أو حرقه استخفافاً ... ثم قال: ويكفر اذا انكر حكماً اجمعت الامة عليه كوجوب الصلاة او تحريم الزنا... 5 / 422 ـ 423 . /p> ط ولو انصف المؤلف لوجد مذهبه هو المتساهل في التكفير دون من سمّاهم الرافضة ، فقد كتب ابن تيمية يقول: والمرتد من أشرك بالله تعالى او كان مبغضاً للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولما جاء به، او ترك انكار منكر بقلبه او توهم ان احداً من الصحابة والتابعين او تابعيهم قاتل مع الكفار.. الفتاوى الكبرى : 4 / 518 ط. دار المعرفة، فعدّ في المكفّرات واسباب الردّة عدم الانكار بالقلب !! وتوهم ان احداً من تابعي التابعين قد قاتل مع الكفار ! ولو توهماً ! اليس هذا هو التكفير بالذنوب ؟! ([111]) الايمان : ص107 كان الامام احمد يقول: اكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس. ([112]) الايمان : ص246 والمذكور في المتن يتفاوت قليلاً عن المذكور في المصدر . ([113]) الصافات: 37/ 12. ([114]) مجموعة الرسائل والمسائل : 3 / 14 . ([115]) النساء : 4 / 10 . ([116]) لم أعثر على مصدر لهذا النص وعثرت عليه في كتاب صلح الاخوان: ص31 ـ 32 استشهد به المؤلف ونسبه إلى بعض المجاميع القديمة لابن تيمية، والظاهر ان مؤلف الصواعق الالهية قد نقل هذا النص من تلك المجاميع أيضاً. ([117]) صلح الاخوان : ص11 نقلاً عن الفتاوى الكبرى . ولم اعثر عليه في النسخة المطبوعة منها. ([118]) صحيح البخاري : 8 / 199 أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قال رجل لم يعمل خيراً قط فاذا مات فحرقوه وأذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبّنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البرّ فجمع ما فيه ثم قال: لم فعلت؟ قال : من خشيتك وانت اعلم، فغفر له انظر كذلك صحيح مسلم : 8 / 98 بتفاوت عما ذكره البخاري. ([119]) سنن النسائي بشرح السيوطي : 3 / 418 بنصّ مختلف قليلاً عن الصحيحين . ([120]) مدارج السالكين : 1 / 347 ـ 348 وكفر الجحـود نـوعـان كفر مطلق عـام وكفر مقيّد خـاص، فالمطلق ان يجحد جملة ما انزله الله وارساله الرسول، والخاص المقيد ان يجحد فرضاً من فروض الإسلام او تحريم محرّم من محرماته او صفة وصف الله بها نفسه او خبراً اخبر الله به، عمداً او تقديماً لقول او تأويلاً يعذر فيه صاحبه فلا يكفر صاحبه به كحديث الذي مجد قدرة الله عليه وأمر أهله ان يحرقوه ويذروه في الريح ومع هذا فقد غفر الله له ورحمه لجهله اذ كان ذلك الذي فعله مبلغ علمه. ([121]) النساء: 4 / 93 . ([122]) النساء: 4 / 10 . ([123]) النساء: 4 / 14 . ([124]) البقرة: 2 / 188 . ([125]) النساء: 4 / 30 . ([126]) مجمع الزوائد : 4 / 90 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) : لعن الله الخمر وعاصرها وشاربها وساقيها.... ([127]) مسند احمد : 1 / 317 . ([128]) السنن الكبرى للنسائي : 3 / 67 . ([129]) المستدرك على الصحيحين : 4 / 153 . ([130]) صحيح البخاري : 8 / 15 . ([131]) صحيح مسلم : 5 / 50 وفيه لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه. ([132]) مسند احمد : 1 / 464 ـ 465 . ([133]) صحيح البخاري : 4 / 69 وفيه المدينة حرام ما بين عاير الى كذا فمن احدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. ([134]) صلح الاخوان : ص33 نقلاً عن الفتاوى الكبرى، ولم اعثر عليه في النسخة المطبوعة من هذا الكتاب. ([135]) مسألة الوعد والوعيد من المسائل الكلامية التي وقعت محلاً للنقض والابرام بين علماء الإسلام، وهي أنّ ما وعد الله عليه عباده من الثواب هل يصح من الله ان يخلفه فيه ولا ينجزه له؟ وكذلك الامر فيما توعّد الله به عباده من العقاب هل يصح منه عدم تنفيذه؟ وما هو دور الشفاعة والمعاصي والطاعات في دفع العقاب والغاء الثواب؟ انظر : بحوث في الملل والنحل : 3 / 341 ـ 366 . ([136]) مناقب الشافعي : 1 / 453 ـ 456 ، ذكر المناظرة ، اما حفص الفرد فوصفه ابن النديم في الفهرست (ص229) انه كان من اكابر المجبرة ويكنّى ابا عمرو ، وانه من اهل مصر قدم البصرة فسمع بأبي الهذيل واجتمع معه وناظره. اما المعطّلة فهو وصف اطلق على الجهمية القائلين بنفي الصفات الإلهية، اي انهم عطلوا الله عن الصفات، ثم اتسع استعماله ليشمل المعتزلة الذين جاءوا بعد الجهمية وقالوا في صفات الله برأي لا ترضاه الاشاعرة، ورغم انه كان مخالفاً للجهمية ايضاً. انظر : بحوث في الملل والنحل :3 / 125 ـ 126، 165. وأما مسألة خلق القرآن فقد طرحت في اوائل القرن الثاني الهجري، ويبدو ان المسألة كانت قبل ذلك مطروحة بين علماء اليهود والنصارى فتسرّبت من خلالهم الى الفكر الاسلامي، وقد ظهر فيها رأيان اساسيان، فالاشاعرة قالوا بأنه غير مخلوق، وقالت الامامية والمعتزلة بأنه مخلوق، وفي عصر المأمون والمعتصم والواثق استطاع المعتزلة ان يقنعوا هؤلاء الخلفاء برأيهم وفرضه على المسلمين، فامتُحن القائلون بالرأي الآخر امتحاناً عسيراً، وكان على رأسهم احمد بن حنبل امام الحنابلة الذي رفض الرضوخ إلى رأي المعتزلة، وبعد ذلك صار أمثولة في الثبات على العقيدة، إلاّ أن القول بخلق القرآن وانه حادث هو الذي ذاع واشتهر بعد ذلك. انظر بحوث في الملل والنحل : 2 / 252 ـ 269 و 3 / 327 ـ 339 . ([137]) هو غيلان بن مسلم الدمشقي المعروف بالقدري وهو ثاني من تكلم بالقدر بعد معبد الجهني، ذكره ابن النديم في الفهرست، لما جاهر بمذهبه في القدر طلبه هشام بن عبد الملك واحضر الاوزاعي لمناظرته فأفتى الاوزاعي بقتله، فصلب على باب كيسان بدمشق بعد سنة 105 هـ ، الاعلام للزركلي : 5 / 124 . ([138]) الجعد بن درهم مولى من الموالي، اتهم بالزندقة والابتداع: شهد عليه ميمون بن مهران بالزندقة فطلبه هشام بن عبدالملك وسيّره الى خالد القسري في العراق فقتله نحو سنة (118 هـ ). الاعلام : 2 / 120 . ([139]) جهم بن صفوان السمرقندي، ابو محرز، كان قاضيا في عسكر الحارث بن سريج الخارج على امراء خراسان، قبض عليه نصر بن سيار هناك وامر بقتله فقتل سنة (128 هـ )، الاعلام : 2 / 141 . ([140]) الاحزاب: 33/ 58. ([141]) المعجم الكبير : 8 / 149 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : لست أخاف على اُمتي جوعاً يقتلهم ولا عدواً يجتاحهم ولكني أخاف على اُمتي ... قتلوهم. ([142]) البداية والنهاية : 5 / 269 وفيه أنه قال بعد توليه الخلافة ضمن خطاب له: أطيعوني ما أطعت الله ورسوله فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم. ([143]) حلية الاولياء : 6 / 332 ، عن مالك بن أنس أنه قال: شاورني هارون الرشيد في ثلاث، في أن يعلّق الموطأ في الكعبة ويحمل الناس على ما فيه ... فقلت : يا أمير المؤمنين اما تعليق الموطأ في الكعبة فإن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اختلفوا في الفروع وتفرقوا في الآفاق، وكل عند نفسه مصيب .... ([144]) آل عمران : 3 / 167 . ([145]) يوسف : 12 / 106 . ([146]) مدارج السالكين : 1 / 292 ـ 293 ... وهذه على اصول اهل السنّة أظهر، فإنهم متفقون على أنّ الشخص الواحد يكون فيه ولاية لله وعداوة من وجهين مختلفين، ويكون محبوباً لله مبغوضاً له من وجهين ايضاً، بل يكون فيه ايمان ونفاق، وإيمان وكفر، ويكون الى أحدهما أقرب منه الى الآخر، فيكون من أهله كما قال تعالى: (هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان) وقال: (وما يؤمن أكثرهم إلاّ وهم مشركون)، أثبت لهم الايمان به مع مقارنة الشرك فإن كان مع هذا الشرك تكذيب لرسله لم ينفعهم ما معهم من الايمان بالله، وان كان معه تصديق لرسله وهم مرتكبون لأنواع من الشرك لا تخرجهم عن الايمان بالرسل وباليوم الآخر، فهؤلاء مستحقون للوعيد اعظم من استحقاق ارباب الكبائر، وشركهم قسمان: شرك خفي وشرك جلي، فالخفي قد يغفر واما الجلي فلا يغفره الله إلاّ بالتوبة منه، فإن الله لا يغفر أن يشرك به، وبهذا الاصل اثبت اهل السنّة دخول اهل الكبائر النار ثم خروجهم منها ودخولهم الجنة لما قام بهم من السببين. ([147]) المائدة : 5 / 44 . ([148]) المستدرك على الصحيحين : 2 / 313 . ([149]) مدارج السالكين : 1 / 345 ... وهذا تأويل ابن عباس وعامة الصحابة في قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما انزل الله فاُولئك هم الكافرون). قال ابن عباس ليس بكفر ينقل عن الملة، بل اذا فعله فهو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر، وكذلك قال طاووس، وقال عطاء هو كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق.... ([150]) آل عمران: 3 / 167 . ([151]) انظر : التحقيق حول هذا الحديث في ص204 الحديث الخامس والثلاثون . ([152]) الايمان : 260 ـ 301 المنقول هنا كلمات متفرقة في صفحات متعددة مع شيء من التفاوت مع المصدر ففي ص260 قال ابن تيمية : كان الصحابة والسلف يقولون أنه يكون في العبد ايمان ونفاق وفي ص261 قال: وهذا الذي قاله حذيفة يدل عليه قوله تعالى : (هم للكفر يومئذ اقرب منهم للإيمان) وقال في ص261: وهذا كثير في كلام السلف، يبيّنون ان القلب قد يكون فيه ايمان ونفاق، والكتاب والسنّة يدلان على ذلك... ولهذا قال: يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان، فعلم أنّه من كان معه من الايمان أقلّ القليل لم يخلد في النار، وان كان معه كثير من النفاق فهو يعذب في النار على قدر ما معه ثم يخرج من النار وقال في ص267 : واذا كان من قول السلف انّ الانسان يكون فيه ايمان ونفاق فكذلك في قولهم انه يكون فيه ايمان وكفر، ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملة، كما قال ابن عباس واصحابه في قوله تعالى: (ومن لم يحكم بما انزل الله فأُؤلئك هم الكافرون) قال: كفر لا ينقل عن الملة، وقد اتبعهم على ذلك احمد بن حنبل وغيره من ائمة السنّة، وقال في ص ( 301 ) نفس العبارة الّتي أوردها المؤلف في المتن. ([153]) البقرة : 2 / 8 . ([154]) عبدالله بن اُبي بن مالك الخزرجي المشهور بابن سلول رأس المنافقين في المدينة، وكان سيد الخزرج في آخر جاهليتهم وقد اظهر الإسلام بعد وقعة بدر، وكان يُرجف بالمسلمين في كل غزوة ومعركة وتوفي سنة ( 9 هـ ) وهو الذي قال: لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل... يعني بالأعز نفسه وبالأذل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما حكى ذلك عنه القرآن في سورة المنافقون. ([155]) لما رجع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من تبوك قاصداً المدينة، مكر به جماعة ممن صحبه من المنافقين وارادوا اغتياله في وسط الطريق لكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) احبط مؤامرتهم وكشف امرهم للخلّص من اصحابه الذين اقترحوا عليه قتلهم فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : اكره ان يتحدث الناس ويقولوا : ان محمّداً قد وضع يده في اصحابه. دلائل النبوة : 5 / 256 ـ 259 . ([156]) صحيح مسلم : 1 / 39 وفيه ... وان محمّداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتون الزكاة فاذا فعلوا عصموا... بدلاً عن كلمة فإذا قالوه الموجودة في المتن. ([157]) انظر تحقيقنا حول هذا الحديث في: ص195 . ([158]) صحيح مسلم : 3 / 111 . ([159]) المؤلف يحكي قطعة من الحديث السابق المروي عن أبي سعيد الخدري في الجزء الثالث من صحيح مسلم: ص111 . ([160]) الايمان : ص183 ـ 186 ، نقل المؤلف هنا عن ابن تيمية كلاماً متفرقاً من صفحات متعددة مع اختلاف عما في الاصل. ففي: ص183 ـ 184 قال ابن تيمية : الايمان الظاهر الذي تجري عليه الاحكام في الدنيا لا يستلزم الايمان في الباطن.... فإن المنافقين الذين (قالوا آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين)، هم في الظاهر مؤمنون يصلّون مع الناس ويصومون ويحجون ويغزون، والمسلمون يناكحونهم ويوارثونهم كما كان المنافقون على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يحكم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنافقين بحكم الكفار المظهرين للكفر لا في مناكحتهم ولا موارثتهم ولا نحو ذلك، بل لما مات عبدالله ابن أبي بن سلول وهو من اشهر الناس بالنفاق ورثه ابنه عبدالله وهو من خيار المؤمنين، وكذلك سائر من كان يموت منهم يرثه ورثته المؤمنون، واذا مات لأحدهم وارث ورثوه مع المسلمين، وقد تنازع الفقهاء في المنافق الزنديق الذي يكتم زندقته هل يرث ويورث؟ على قولين، والصحيح انه يرث ويورث، وأن علم في الباطن انه منافق. /p> ط ثم قال : وكذلك كانوا في الحدود والحقوق كسائر المسلمين وقال في ص185 : وفي غزوة تبوك استنفرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما استنفر غيرهم فخرج بعضهم معه، وبعضهم تخلفوا، وكان في الذين خرجوا معه من همّ بقتله في الطريق ثم قال في الصفحة نفسها: ومع هذا ففي الظاهر تجري عليهم احكام اهل الايمان وقال في ص186 : .. ولكن دماءهم واموالهم معصومة لا يستحل منهم ما يستحل من الكفار الذين لا يظهرون انهم مؤمنون، بل يظهرون الكفر دون الايمان، فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اُمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلاّ الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله، ولما قال لاسامة بن زيد: اقتلته بعد أن قال : لا اله إلاّ الله؟ قال: انما قالها تعوذاً، قال: هلاّ شققت عن قلبه؟ وقال: اني لم أومر ان اُنقب عن قلوب الناس ولا اشق بطونهم، وكان اذا استؤذن في قتل رجل يقول: اليس يتشهد؟ فاذا قيل له : انه منافق، قال ذاك. فكان (صلى الله عليه وآله وسلم) حكمه في دمائهم واموالهم كحكمه في دماء غيرهم لا يستحل منها شيئاً إلاّ بأمر ظاهر، مع انه يعلم نفاق كثير منهم. ([161]) الحجرات: 49 / 14 . ([162]) المنافقون: 63 / 1 ـ 2 . ([163]) التوبة:9 / 56 . ([164]) النساء: 4 / 145 . ([165]) السنن المأثورة : ص431 . ([166]) فحصت كتاب اعلام الموقعين باجزائه الاربعة وتتبعته اكثر من مرّة فلم اجد هذا الكلام فيه ابداً، ولا شك أنه منقول من كتاب آخر لابن القيّم الجوزية أو انه من اختلاف النسخ. ([167]) الاقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل : 1 / 233 ويكره المبيت عنده وتجصيصه وتزويقه وتخليقه وتقبيله والطواف به وتبخيره وكتابة الرقاع اليه ودسها في الانقاب .. ولم يقل الكلمة المذكورة في المتن وهي قوله: لأن ذلك كله من البدع. ([168]) من المحتمل وجود سقط في العبارة، لعدم وجود رابطة بين الاستدراك الذي ذكره المؤلف بقوله: انما المقصود...، وبين ما قبله. والظاهر ان المؤلف هنا بصدد شرح عبارة ابن تيمية من جعل بينه وبين الله وسائط ... ([169]) لم يتضح معنى قوله هنا اجماع، والظاهر وجود سقط في العبارة. ([170]) انظر الهامش الثاني من الصفحة 26. ([171]) صحيح مسلم : 8 / 223 ، وفيه زيادة كلمة معي، فالنص هكذا ... أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. ([172]) كنز العمال : 3 / 48 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يؤتى بابن آدم يوم القيامة الى الميزان كأنه بذج فيقول الله تعالى: يابن آدم انا خير شريك ما عملت لي فأنا اجزيك به اليوم وما عملت لغيري فاطلب ثوابه ممن عملت له. ([173]) اعلام الموقعين : 4 / 497 . ([174]) يحتمل وجود سقط في العبارة، وذلك لعدم وجود رابطة بين هذا الاستدراك وما قبله. ([175]) كنز العمال : 5 / 305 قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ادرءوا الحدود بالشبهات. ([176]) لم اقف عليه في المستدرك على الصحيحين. ([177]) عمل اليوم والليلة : ص190 اذا انفلتت دابة احدكم بأرض فلاة فليناد ياعباد الله احبسوا فإن لله عزوجل في الارض حاضراً سيحبسه. ([178]) المعجم الكبير : 17 / 118 وفيه عن عتبة بن عزوان عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: اذا اضل احدكم شيئاً أو أراد احدكم عوناً وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل يا عباد الله اغيثوني يا عباد الله اغيثوني فان لله عباداً لا نراهم. ([179]) لم اعثر عليه في هذا الكتاب، ووقفت فيه على الحديث السابق اذا انفلتت دابة... ص201 فلعل الامر اشتبه على المؤلف. ([180]) الظاهر وجـود كتابين بهذا الاسـم احدهما لابـن تيمية والآخر لابن القيم الجوزية، الاول موجود ومطبوع وقد بحثت فيه عن هذا الحديث فلم اجده فيه، والثاني مفقود، نعم هناك لابن القيم كتاباً آخر اسمه الوابل الصيب من الكلم الطيب عثرت فيه على حديث اذا انفلتت دابة احدكم... ولم اعثر فيه على حديث اذا أضل احدكم شيئاً .... ([181]) الآداب الشرعية والمنح المرعية : 1 / 484 قال عبدالله ابن امامنا احمد: سمعت أبي يقول: حججت خمس حجج منها اثنتين راكباً وثلاثاً ماشياً او ثلاثاً راكباً واثنتين ماشياً، فظللت الطريق في حجة وكنت ماشياً فجعلت اقول: يا عباد الله دلونا على الطريق، فلم ازل اقول ذلك حتى وقعت على الطريق .... ([182]) سنن النسائي بشرح السيوطي : 4 / 21 ، رقم الحديث 3810 ، وفيه عن عبدالله بن عمر انه (صلى الله عليه وآله وسلم)نهى عن النذر وقال: انه لا يأتي بخير انما يستخرج به من البخيل. ([183]) وهو عام ( 18 هـ ) سمي بذلك لأن الريح كانت تسفي تراباً كالرماد فأصاب الناس مجاعة حتى ان اهل بيت في البادية ذبحوا في ذلك العام شاةً فسلخوا عن عظم احمر، فنادوا يا محمّداه، وفي الليل رآى في المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له : ابشر بالحيا، أئت عمر فأقرأه مني السلام وقل له : عهدي بك وأنت وفيّ العهد شديد العقد فالكيس الكيس يا عمر، فجاء حتى اتى باب عمر فأخبره بالخبر فصعد عمر المنبر وخطب في الناس وابلغهم الخبر فقالوا له: انما استبطأك في الاستسقاء فاستسقِ بنا فخرج بهم . الكامل في التاريخ: 2 / 556 . ([184]) هنا يشير ابن تيمية إلى نقطتين تستحقان التوقف : أولاً : التشكيك بموضع قبر الإمام علي (عليه السلام) وموضع قبر الإمام الحسين (عليه السلام). ثانياً : التهجم على مراسيم الزيارة والعزاء الحسيني. اما بخصوص النقطة الاُولى فإن قبر الإمام عليّ (عليه السلام) ومرقده المعروف في النجف الأشرف حقيقة تأريخية لا يتطرق اليها الشك بحال من الأحوال، وهو مما أجمع عليه الشيعة، وانما خالف بعض المؤرخين والعلماء من المذاهب الاخرى في ذلك نتيجة لمحاولة ابناء الإمام اخفاء موضع قبره وايهام الناس بأنه في مواضع اخرى بناءاً على وصية من الإمام (عليه السلام) في ذلك خوفاً من ان يحدث بنو اُمية فيه امراً، فظل موضع قبره (عليه السلام) سراً من الاسرار يتداوله ابناء الإمام (عليه السلام) حتى كشفه واعلن عنه الإمام الصادق (عليه السلام). انظر: اعيان الشيعة المجلد الاول ص534 ـ 535 ، اما قبر الإمام الحسين (عليه السلام) فلم يخالف فيه احد من المسلمين وهو حقيقة تأريخية لم تكن في يوم من الايام خافية على احد، ويدل على ذلك ان التوّابين الذين ثاروا مطالبين بدم الحسين (عليه السلام) سنة (63 هـ ) قد اجتمعوا حول قبره في هذا المكان الّذي هو فيه الان ونادوا باسمه وتحالفوا عنده ثم انطلقوا في ثورتهم، فما معنى هذا التشكيك مع وضوح التاريخ ؟! نعم الشيء الذي وقع محلاً للنقاش هو محل رأس الإمام الحسين وهل أنه اُلحق بالجسد في كربلاء أم دفن في الشام أم نقل الى المدينة؟ وأما بخصوص النقطة الثانية فإن ما يقوم به أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من مراسيم الزيارة والعزاء الحسيني في النجف وكربلاء وغيرهما قائم على أساس أدلة شرعية مؤكدة حبّذت لهم ذلك، وقد بسطوها في الكتب الخاصة بذلك، ومع حقيقة كهذه يصبح واجب المعترض على ذلك دراسة تلك الادلة ومناقشتها والرد عليها، ولا يسوغ له التهجم المجرد عن الاستدلال والبرهنة الذي لا يعد سلوكاً علمياً مقبولاً. ([185]) نقل المؤلف هنا عبارات متفرقة من كلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مع شيء كثير من الزيادة والنقيصة، قال ابن تيمية في كتابه المذكور ص314: ... فمن قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ولم تستحب الشريعة فهو من المنكرات، وبعضه اشد من بعض سواء كانت البقعة شجرة أو غيرها او قناة جارية او جبلاً او مفازة.... واقبح من ذلك ان ينذر لتلك البقعة .... ويقول: انها تقبل النذر كما يقوله بعض الضالين، فاَن هذا النذر نذر معصية باتفاق العلماء لا يجوز الوفاء به. وقال في ص318: وهذه الامكنة كثيرة موجودة في اكثر البلاد، وفي الحجاز منها مواضع وقال في ص349 : ... والسائلين قد يدعونه دعاءً محرماً يحصل لهم معه ذلك الغرض ويورثهم ضرراً اعظم منه... وغير المعذور قد يتجاوز الله عنه في ذلك الدعاء لكثرة حسناته من صدق قصده... وقال في ص351 : وحُكي لنا أن بعض المجاورين بالمدينة جاء الى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فاشتهى عليه نوعاً من الاطعمة فجاء بعض الهاشميين اليه فقال : ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث اليك هذا وقال لك : اخرج من عندنا، فإن من يكون عندنا لا يشتهي مثل هذ وقال في الصفحه نفسها: وآخرون قضيت حوائجهم ولم يُقل لهم مثل هذا لاجتهادهم أو تقليدهم أو قصورهم في العلم، فانه يغفر للجاهل ما لا يغفر لغيره.... ولهذا عامة ما يُحكى في هذا الباب انما هو عن قاصري المعرفة، ولو كان هذا شرعاً او ديناً لكان اهل المعرفة اولى به .... . وقال في ص352 : .. ففرق بين العفو عن الفاعل والمغفرة له وبين اباحة فعله... وقد علمت جماعة ممن سأل حاجة من بعض المقبورين من الانبياء والصالحين فقضيت حاجته، وهؤلاء يخرج عما ذكرته وليس ذلك بشرع فيتبع، وانما يثبت استحباب الافعال واتخاذها ديناً بكتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وما كان عليه السابقون الاولون، وما سوى هذا من الامور المحدثة فلا يستحب، وان اشتملت احياناً على فوائد. و قال في ص360 : صارت النذور المحرمة في الشرع مأكلا لكثير من السدنة والمجاورين العاكفين على القبور أو غيره وقال في الصفحة نفسها: واُولئك الناذرون يقول احدهم: مرضت فنذرت، ويقول الآخر: خرج عليّ المحاربون فنذرت، ويقول الآخر: اصابتني فاقة فنذرت، وقد قام بنفوسهم ان هذه النذور هي السبب في حصول مطلوبهم ودفع مرهوبهم، وقد اخبر الصادق المصدوق: ان نذر طاعة الله ـ فضلاً عن معصيته ـ ليس سبباً لحصول الخير وقال في الصفحة نفسها ايضاً: بلى تجد كثيراً من الناس يقول: ان المكان الفلاني أو المشهد الفلاني او القبر الفلاني يقبل النذر، بمعنى انهم نذروا له نذراً ان قضيت حاجتهم وقضيت. وقال في ص373 : ... ما يروى أن رجلاً جاء الى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فشكى اليه الجدب عام الرمادة، فرآه وهو يأمره ان يأتي عمر فيأمره ان يخرج يستسقي بالناس، مثل هذا يقع كثيراً لمن هو دون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، واعرف من هذه الوقائع كثير. وقال في ص374 : وكذلك سؤال بعضهم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) او لغيره من امته حاجته فتقضى له، فإن هذا قد وقع كثيراً، وعليك ان تعلم أن اجابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) او غيره لهؤلاء السائلين ليس مما يدل على استحباب السؤال .... واكثر هؤلاء السائلين الملحّين لما هم فيه من الحال لو لم يجابوا لاضطرب ايمانهم، كما ان السائلين له في الحياة كانوا كذلك. وقال في ص375 : حتى ان بعض القبور يجتمع عندها القبوريون في يوم من السنة ويسافرون اليها لاقامة العيد، أما في المحرم او رجب او شعبان او ذي الحجة او غيره. وقال في ص376 : وبعضها يجتمع عندها في يوم عاشوراء، وبعضها في يوم عرفة، وبعضها في النصف من شعبان، وبعضها في وقت آخر، بحيث يكون لها يوم من السنة تقصد فيه، ويجتمع عندها فيه كما تقصد عرفة ومزدلفة ومنى في أيام معلومة من السنة، وكما يقصد مصلى مصر يوم العيدين، بل ربما كان الاهتمام بهذه الاجتماعات في الدين والدنيا اهم واشد ... حتى ان بعضهم يسميه الحج ويقول: نريد الحج الى قبر فلان وفلان ... وفي الجملة هذا الّذي يفعل عند هذه القبور هو بعينه الذي نهى عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .... وهذا هو الذي تقدم عن الإمام احمد انكاره قال: وقد افرط الناس في هذا جداً واكثروا، وذكر ما يفعل عند قبر الحسين. وقال في ص377 : ... ويدخل في هذا الكلام ـ أي كلام أحمد بن حنبل السابق ـ ما يفعل بمصر عند قبر نفيسة وغيرها، وما يفعل بالعراق عند القبر الذي يقال انه قبر علي (رضي الله عنه) وقبر الحسين وحذيفة ابن اليمان وسلمان الفارسي. ([186]) صحيح مسلم : 8 / 171، وفيه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وأن اُمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، واعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وأني سألت ربي لاُمتي أن لا يهلكها بسنة بعامّة، وان لا يسلّط عليهم عدّواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وأن ربي قال: يا محمّد اذا قضيت قضاءاً فأنه لا يردّ، وإني أعطيتك لاُمتك أن لا اُهلكهم بسنة بعامة، وأن لا اُسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، أو قال: من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعض. ([187]) فئام : جماعات . ([188]) صحيح البخاري : 8 / 149 وفيه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله ولن يزال أمر هذه الاُمة مستقيماً حتى تقوم الساعة، أو حتّى يأتي أمر الله تعالى. ([189]) المستدرك على الصحيحين : 1 / 37 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لتتبعن سنن من كان قبلكم باعاً فباع وشبراً فشبر.... ([190]) سنن الترمذي : 5 / 26 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ... وتفترق اُمتي على ثلاث وسبعين ملّة كلهم في النار إلاّ ملّة واحدة. ([191]) شرف أصحاب الحديث : ص26 ، وفيه ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تزال طائفة من اُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من ناوأهم حتى تقوم الساعة. ([192]) كنز العمال : 1 / 206 عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لن تجتمع اُمتي على ضلالة أبد. ([193]) المصدر السابق : 12 / 193 ، وفيه لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم فيه بطاعته الى يوم القيامة. ([194]) اقتضاء الصراط المستقيم : ص6 . ([195]) صحيح مسلم : 3 / 45 بتفاوت يسير عما في المتن. ([196]) السنن الكبرى : 10 / 354 وفيه أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يرث هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وتحريف الغالين. ([197]) الكامل في ضعفاء الرجال : 1 / 146 يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه كذب الجاهلين وانتحال المبطلين وافتراء الغالين. ([198]) الآداب الشرعية والمنح المرعية : 2 / 59 وقال مهنا: سألت أحمد عن حديث معاذ بن رفاعة عن ابراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الجاهلين وابطال البطالين وتأويل الغالين، فقلت لأحمد: هو كلام موضوع؟ قال: لا، هو صحيح فقلت له: سمعته انت؟ قال: من غير واحد. ([199]) مفتاح دار السعادة : 1 / 163 وقول ابن القيم هو أن هذا الحديث روي من وجوه متعددة اما عبارة: يشد بعضها بعضاً، فلم أجدها في المصدر. ([200]) اغاثة اللهفان : 1 / 192 ذكر ما يفعله العوام عند القبور من الاستغاثة وطلب تفريج الكربات ثم قال: ولم نتجاوز فيما حكيناه عنهم ولا استقصينا جميع بدعهم وضلالهم إذ هي فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخيال وذكر في ص194 الى ص213 مواضع من القبور والمشاهد التي تزار من قبل المسلمين، وذكر ان في دمشق كثير منها استطاع شيخه ابن تيمية من تحطيمها. ولم يقل انها ملأت الأرض ولعل هذا وصف من المؤلف لكلام ابن القيم. ([201]) مدارج السالكين : 1 / 349 ضمن حديثه عن عبّاد الاصنام في الجاهلية قال: فهذه حال من اتخذ من دون الله ولياً يزعم انه يقربه الى الله، وما أعزّ من يخلص من هذا؟ بل ما اعزّ من لا يعادي من انكره والعبارة المذكورة في المتن مغايرة لما اورده ابن القيم كما هو واضح. ([202]) صحيح البخاري : 8 / 149 وفيه قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يزال طائفة من امتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون، وفي صحيح مسلم : 6 / 53 انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تزال طائفة من اُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك. ([203]) صحيح البخاري : 4 / 97 ، وورد الحديث في صحيح مسلم أيضاً : 8 / 181 لكنه مروي عن ابن عمر بهذا النص رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان يعني المشرق، ولم يُذكر في صحيح مسلم حديث بهذا المضمون مروي عن أبي هريرة. ([204]) كنز العمال : 12 / 49 . ([205]) صحيح البخاري : 8 / 95 ، وصحيح مسلم : 8 / 181 . ([206]) صحيح البخاري : 2 / 23 ، والنص الذي فيه اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قال: قالوا: وفي نجدنا قال: قال اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا قال: قالوا: وفي نجدنا، قال: هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان. ([207]) مسند أحمد : 2 / 125 . ([208]) صحيح البخاري : 5 / 29 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ... وأني لست أخشى عليكم ان تشركوا ولكني اخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها، قال ـ أي عقبة بن عامر ـ فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفي صحيح مسلم: 7 / 68 أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : .. اني لست اخشى عليكم ان تشركوا بعدي ولكنّي اخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها وتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم، قال عقبة : فكانت آخر ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر. ([209]) اُنظر الهوامش 5، 6،7 من ص159 . ([210]) لم اقف على رواية لأبي هريرة بهذا المضمون، والمروي عنه في سنن ابن ماجة: 2 / 1405 أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قال الله عزوجل: انا اغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عملاً اشرك فيه غيري فأنا منه بري وهو للذي اشرك وهو غير المذكور في المتن. ([211]) مسند أحمد : 5 / 429 . ([212]) صحيح مسلم : 8 / 138 . ([213]) المستدرك على الصحيحين : 2 / 27 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ان ابليس يئس أن تعبد الأصنام ولكنه سيرضى بدون ذلك منكم بالمحقرات من أعمالكم وهو الموبقات . ([214]) مسند أبي يعلى : ج5 / ص69 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ان الشيطان قد يئس ان تعبد الاصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهو الموبقات يوم القيامة . ([215]) شعب الايمان : 5 / 455 . ([216]) مسند الإمام أحمد : 4 / 124 . ([217]) المستدرك على الصحيحين : 4 / 330 . عن شداد بن اوس انه قال: بينما انا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)اذ رأيت بوجهه أمراً ساءني فقلت: بأبي واُمي يا رسول الله ما الذي ارى بوجهك؟ قال: أمر اتخوّفه على اُمتي من بعدي قلت : وما هو؟ قال: الشرك وشهوة خفية قال: قلت يا رسول الله اتشرك امتك من بعدك؟ قال : يا شداد اما انهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا وثناً ولا حجراً ولكن يراءون الناس بأعمالهم، قلت يا رسول الله الرياء شرك هو؟ قال: نعم، قلت: فما الشهوة الخفية.... وذكر الحديث نفسه في ج1 / 93 بتفاوت يسير في النص . ([218]) سنن ابن ماجه : 2 / 1406 بتفاوت يسير عن نص المستدرك. ([219]) التوبة: 9 / 33 . ([220]) مسند أحمد:2 / 126 . ([221]) الكهف: 18 / 103 ـ 104 . ([222]) صحيح مسلم : 8 / 58 ، والمتنطعون هم المتعمقون الغالون المتجاوزون الحدود. ([223]) مسند أحمد : 2 / 398 عن أبي هريرة، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ان الشيطان قد آيس ان يعبد بأرضكم هذه، ولكنه قد رضي منكم بما تحقرون. ([224]) سنن الترمذي : 4 / 401 . ([225]) السنن الكبرى : 6 / 353 . ([226]) سنن ابن ماجة : 2 / 1015 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الا ان الشيطان قد آيس ان يعبد في بلدكم هذا أبداً، ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من اعمالكم فيرضى به. ([227]) المستدرك على الصحيحين : 1 / 93 وفيه عن ابن عباس ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في حجة الوداع: قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك فيما تحقِّرون من أعمالكم فاحذروا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما ان اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً، كتاب الله وسنة نبيه. ([228]) صحيح البخاري : 3 / 200 ، وصحيح مسلم : 6 / 28 ، ومستدرك الحاكم : 1 / 257، والحديث عن أبي سعيد الخدري ونصه لا هجرة بعد الفتح والنص الموجود في المتن لا صحة له. ([229]) كنز العمال : 6 / 109 . ([230]) صحيح مسلم : 4 / 113 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها احد رغبة عنها إلاّ ابدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت احد على لأوائها وجهدها إلاّ كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة. ([231]) صحيح مسلم : 4 / 119 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا يصبر على لأواء المدينة وشدّتها احد من اُمتي إلاّ كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيد. ([232]) صحيح البخاري : 8 / 124 ، وصحيح مسلم : 4 / 121 ، وفيهما انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيّبه والنصوع هو الخلوص. ([233]) صحيح البخاري: 8 / 103 ، وصحيح مسلم : 4 / 120 . ([234]) صحيح البخاري : 2 / 223 ، وصحيح مسلم : 8 / 206 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجال، إلاّ مكة والمدينة، وليس نقب من انقابها إلاّ عليه الملائكة صافين ...، وبين هذا النص والنص الذي ذكره البخاري بعض التفاوت . ([235]) صحيح البخاري : 2 / 222 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا يكيد أهل المدينة أحد إلاّ انماع كما ينماع الملح في الماء وهو مروي عن سعد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذا فهو ليس بمرفوع، وفي صحيح مسلم ج4 / ص121 ورد الحديث عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من اراد أهل هذه البلدة بسوء اذابه الله كما يذوب الملح في الماء. ([236]) سنن الترمذي : 5 / 676 . ([237]) مجمع الزوائد : 3 / 306 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من استطاع منكم ان يموت بالمدينة فليمت، فانه من مات بها كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة. ([238]) الظاهر وجود سقط في عبارة لأن من جعل مع الله إلهاً آخر فبالاجماع هو شفيع يطاع، لوضوح ان جواب الشرط فيها لا ينسجم مع جملة الشرط. والعبارة مختلّة من حيث المعنى تماماً. ([239]) صحيح مسلم : 8 / 182 باختلاف يسير عما موجود في المتن. ([240]) سورة التوبة : 9 / 33 . ([241]) سنن أبي داود : 3 / 4 ، انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تزال طائفة من اُمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناواهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال. ([242]) صحيح مسلم : 6 / 53 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة. ([243]) صحيح مسلم : 6 / 54 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا تزال عصابة من اُمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك، فقال عبدالله : أجل ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسّها مسّ الحرير، فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الايمان إلاّ قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة ويقصد ( بعبدالله ) عبدالله بن عمرو بن العاص وكان جالساً الى جنب عقبة بن عامر يتناقلان. الحديث عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) . ([244]) صحيح مسلم : 8 / 201 ، عن عبدالله بن عمر أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يخرج الدجال في اُمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوماً أو أربعين شهراً أو أربعين عاماً فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه .... ثم يرسل الله ريحاً باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلاّ قبضته، حتّى لو أن احدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه، قال: سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فيبقى شرار الناس ... فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون؟ فيقولون : فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان. ([245]) المستدرك على الصحيحين : 4 / 543 ـ 544 . ([246]) سورة الحج : 22 / 46 . ([247]) الأنعام : 6 / 111 . ([248]) قدامة بن مضعون صحابي يكنى أبا عمرو خال عبدالله بن عمر شهد بدراً وهاجر الى الحبشة، استعمله عمر بن الخطاب على البحرين، فشهد عليه بعضهم بأنه شرب الخمر فاستدعاه عمر بن الخطاب، وقال له: إني حادّك، قال: لو شربت كما يقولون ما كان لكم ان تحدّوني، فقال عمر: لمَ؟ قال: قال الله عزوجل: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا مااتقوا وآمنوا...) فقال عمر: أخطأت التأويل لو اتقيت الله اجتنبت ما حرّم الله ... هكذا وردت القصة في اُسد الغابة لابن الأثير: 4 / ص199 ـ 200، وفي الاصابة لابن حجر : 3 / 220 ، وفي الاستيعاب للقرطبي المالكي المطبوع في هامش الاصابة: 3 / ص248 ـ 251 والمصادر الثلاثة ذكرت الخبر ولم تشر الى وجود جماعة معه ، نعم ورد في الكامل: 2 / 555 وتاريخ الطبري : 3 / 190 ان ابا عبيدة كتب في سنة 18 هـ وهي السنة المعروفة بعام الرمادة كتب الى عمر بن الخطاب يذكر فيه ان نفراً من المسلمين اصابوا الشراب منهم ضرار وابو جندل فسألناهم فتابوا وقالوا: خُيّرنا فاخترنا قال: ـ أي الله سبحانه وتعالى ـ فهل انتم منتهون؟ ولم يعزم، فكتب اليه عمر: انما منعناه فانتهوا، وقال له: ادعهم على رؤوس الناس وسلهم أحلال الخمر أم حرام فاَن قالوا حرام فاجلدوهم ثمانين وإن قالوا حلال فاضرب اعناقهم، فسألهم فقالوا: بل حرام فجلدهم وندموا على لجاجتهم وقال: ليحدثن فيكم يا أهل الشام حدث، فحدث عام الرمادة. فقصة قدامة خاصة به وقد حدثت في البحرين وقصة هؤلاء حدثت في الشام. ([249]) المائدة : 5 / 93 . ([250]) الاقناع : 4 / 299 نقل عن ابن تيمية انه قال: ومن سب الصحابة واحداً منهم واقترن بسبّه دعوى أن علياً إله أو نبي وأن جبرئيل غلط فلا شك في كفر هذا، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره. ([251]) نوح: 71 / 23 . ([252]) البداية والنهاية : 1 / 118 ، انظر كذلك تفسير الدر المنثور : 6 / 269 . ([253]) سورة ص : 38 / 8 . ([254]) يس: 36/ 60 . /p> ط قال المؤلف هنا عن الآية الآيتين وهي آية واحدة، وذلك بسبب التصرف الواسع من قبله في كلام ابن القيّم. حيث ان ابن القيم ذكر بعد هذه الآية آية اخرى هي قوله تعالى: (وان اعبدوني هذا صراط مستقيم) لكن المؤلف قطع هذه الآية عما قبلها وقال: الآيتين، مع ان الباقي بعد القطع هو آية واحدة. ([255]) الزمر: 39 / 3 . ([256]) سورة ص : 38 / 6. ([257]) البقرة: 2 / 22 . ([258]) البقرة: 2 / 165 . ([259]) تفسير الطبري : 5 / 145 ، نقل عن ابن زيد في قوله تعالى: (ثم الذين كفروا بربهم يعدلون) انه قال:الآلهة التي عبدوها عدلوها بالله،وقال:وليس لله عدل ولا ندّ وليس معه الهة ولا اتخذ صاحبة ولا ولد. ([260]) معاني القرآن واعرابه : 1 / 99 ، قال : وهذا احتجاج عليهم لأقرارهم بأن الله خالقهم فقيل لهم: لا تجعلوا لله امثالاً وانتم تعلمون، انهم لا يخلقون والله الخالق، وفي اللغة فلان ند فلان ونديد فلان. ([261]) الانعام : 6 / 1 . ([262]) معاني القرآن واعرابه : 2 / 227 ، قال: ... فأعلم الله عزوجل انّ هذه خلق له، وان خالقها لا شيء مثله، واعلم مع ذلك ان الذين كفروا بربهم يعدلون، أي يجعلون له عديل، أما قوله: والعدل التسوية يقال: عدل الشيء بالشيء اذا ساواه فهذا ليس من كلام الزجاج كما يوهم السياق، بل هو من كلام مصادر اُخرى. انظر : التفسير الكبير : 2 / 151 قال: اعلم ان العدل هو التسوية يقال: عدل الشيء بالشيء اذا سواه به. ([263]) مريم: 19 / 65 . ([264]) الدر المنثور : 4 / 279 . ([265]) الاخلاص: 112 / 5 . ([266]) الشورى: 42 / 11 . ([267]) اغاثة اللهفان : 2 / 205 ـ 253 اقتطع المؤلف كلام ابن القيم من هذا المصدر على نحو فيه كثير من التصرف والتغيير، فتجده يذكر سطراً ثم يضيفه الى سطر آخر مذكور في المصدر بعد عدة صفحات، وأحياناً يقدّم ويؤخر في كلام ابن القيمّ ويضيف كلمات لم يقلها من أجل استقامة المعنى، وقد تسبب ذلك في اضطراب المعنى كما في كلامه السابق عن الذين يقرّون بوجود صانع للعالم ويؤمنون بالوسائط التي تقرّب اليه، فاَن السياق الذي اورده المؤلف يفهم منه ان المقصود بهم هم المشركون الذين كانوا يعبدون الاصنام تقرّباً الى الله سبحانه، بينما غرض ابن القيم كما هو مبيّن بشكل واضح في المصدر هو التهجم على ابن عربي وامثاله من القائلين بوحدة الوجود الذين جعلوا الاولياء بمثابة الاصنام التي تقرّب الى الله سبحانه وتعالى. ([268]) صحيح مسلم : 1 / 29 ، وفيه أنّ عمر بن الخطاب قال : بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواء الشعر لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منّا أحد حتى جلس إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الإسلام ان تشهد أن لا إله إلاّ الله وان محمّداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلاً. قال: صدقت قال: فعجبنا له يسأله ويصدّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الاحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الاُمة ربّتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، قال: ثم انطلق فلبثت مليّا ثم قال: لي يا عمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم. ([269]) صحيح البخاري : 1 / 18 . ([270]) المصدر السابق : 1 / 8 . ([271]) صحيح مسلم : 1 / 34 بتفاوت يسير عن المتن الذي يتطابق مع نص البخاري سوى قوله في المتن: وحج البيت فإنّ المذكور في البخاري هو: والحج. ([272]) مرّ تحقيقه في الهامش 5 من ص16 . ([273]) صحيح البخاري : 8 / 164 وفيه ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا بعث معاذاً نحو اليمن قال له: انك تقدم على br> ط قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم الى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة اموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا اقرّوا بذلك فخذ منهم وتوّق كرائم أموال الناس. اُنظر كذلك صحيح مسلم : 1 / 38 . ([274]) صحيح البخاري : 4 / 6 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اُمرت أن اُقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلاّ الله فمن قال: لا إله إلاّ الله فقد عصم مني نفسه وماله إلاّ بحقه وحسابه على الله. ([275]) صحيح مسلم : 1 / 39 بتفاوت يسير عما في المتن . ([276]) صحيح البخاري : 8 / 50 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اُمرت أن اُقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلاّ الله فمن قال: لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه، وحسابه على الله. ([277]) صحيح مسلم : 1 / 39 . ([278]) مسند أحمد : 1 / 11 ، 19 ، 2 / 377، 423 ، 502 ، 528 ، وفي كل هذه الموارد لم ترد الزيادة التي ذكرها المؤلف هنا. ([279]) سنن ابن ماجة : 1 / 27 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اُمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. ([280]) صحيح ابن خزيمة : 4 / 8 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اُمرت ان اُقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلاّ الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، ثم حرّمت علي دماؤهم وأموالهم وحسابهم على الله. ([281]) صحيح مسلم : 1 / 39 ، وفيه أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله. ([282]) لم أعثر في صحيح مسلم على حديث بهذا النص، والذي عثرت عليه في الجزء الخامس منه 139 ـ 140 ان بريدة روى عن أبيه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : اذا أمّر أميراً على جيش أو سرية اوصاه . . . الخ ثم ذكر من الوصايا قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ثمّ ادعهم إلى التحوّل من دارهم إلى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. ([283]) صحيح البخاري : 5 / 19 ، بنص يتفاوت يسيراً مع الموجود في المتن . ([284]) صحيح مسلم : 1 / 66 ـ 67 ، وفيه ان المقداد بن الأسود قال : يا رسول الله أرأيت ان لقيت رجلاً من الكفار فقاتلني فضرب احدى يديّ بالسيف فقطعها ثم لاذ منّي بشجرة فقال: أسلمت لله أفأقتله يا رسول الله بعد ان قالها؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تقتله، فقلت : يا رسول الله انه قد قطع يدي ثم قال: ذلك بعد ان قطعها أفأقتله؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تقتله، فإنه بمنزلتك قبل ان تقتله وإنك بمنزلته قبل ان يقول كلمته التي قال. ([285]) ورد هذا الحديث بنصوص مختلفة وعبارة المؤلف هنا مرتبكة ناقصة. والحديث كما في صحيح البخاري : 5 / 88 عن اسامة بن زيد انه قال: بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الحرقة فصبّحنا القوم فهزمناهم، ولحقت انا ورجل من الانصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال: لا إله إلاّ الله فكفّ الانصاري فطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا اسامة اقتلته بعد ما قال لا إله إلاّ الله ؟ قلت: كان متعوذاً، فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم اكن اسلمت قبل ذلك اليوم وفي صحيح مسلم: 1 / 67 انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: أقال لا إله إلاّ الله وقتلته؟ قال: قلت يا رسول الله انما قالها خوفاً من السلاح قال: افلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها ام لا؟ فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني اسلمت يومئذ وفي ص68 ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: لم قتلته؟ قال: يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلاناً وفلاناً وسمّى له نفراً واني حملت عليه فلما رآى السيف قال: لا إله إلاّ الله قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اقتلته ؟ قال: نعم ، قال: فكيف تصنع بلا إله إلاّ الله اذا جاءت يوم القيامة؟ قال يا رسول الله: استغفر لي قال: وكيف تصنع بلا إله إلاّ الله اذا جاءت يوم القيامة؟ قال: فجعل لا يزيده على ان يقول كيف تصنع بلا إله إلاّ الله اذا جاءت يوم القيامة؟. ([286]) لم أقف على كتاب لابن مردويه، وهذا الخبر مذكور في طبقات ابن سعد: 4 / 69. ([287]) مسند أحمد : 2 / 151 . ([288]) صحيح البخاري : 8 / 118 وفيه عن ابن عمرو عن سالم عن أبيه ان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث خالد بن الوليد الى بني جذيمة فلم يحسنوا ان يقولوا أسلمنا، فقالوا صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع الى كل رجل منا أسيره فأمر كل رجل منا أن يقتل اسيره فقلت : والله لا اقتل اسيري ولا يقتل رجل من اصحابي اسيره، فذكرنا ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: اللهم أني أبرأ اليك مما فعل خالد بن الوليد مرتين. ([289]) مسند أحمد : 3 / 124 ، 206 بنص يختلف عن المذكور في المتن، ويتطابق معه في المعنى. ([290]) صحيح البخاري : 4 / 5 ، وما أورده المؤلف مطابق لما في البخاري سوى كلمة فاَذ فان البخاري اورد كلمة فاَن. ([291]) صحيح مسلم : 2 / 4 ، الضمير في عنه يعود الى أنس بن مالك، وفي المصدر المذكور ان أنس بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يغير اذا طلع الفجر وكان يستمع الاذان فإن سمع أذاناً أمسك وإلاّ أغار فسمع رجلاً يقول: الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): على الفطرة ثم قال: أشهد ان لا إله إلاّ الله فقال: خرجت من النار، فنظروا فاذا هو راعي معزى. ([292]) مسند أحمد : 3 / 448 . ([293]) سنن أبي داود : 3 / 43 وفيه عن عصام المزني عن ابيه قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اذا بعث السرية يقول: اذا رأيتم مسجداً او سمعتم مؤذناً فلا تقتلوا احداً. ([294]) سنن الترمذي : 4 / 102 . ([295]) لم اقف عليه في سنن ابن ماجة. ([296]) صحيح مسلم : 6 / 23 ، وفيه عن اُم سلمة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): انه يستعمل عليكم اُمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ ومن انكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله الا نقاتلهم؟ قال: لا ما صلّو. ([297]) صحيح البخاري : 1 / 102 وما فيه مطابق للمتن المذكور هنا سوى كلمة وأسلم فأنها زائدة لا وجود لها عند البخاري، والخفر في قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : فلا تخفروا الله ... بمعنى الغدر ونقض العهد. ([298]) صحيح مسلم : 3 / 111 ، وفيه ذكر أوصاف رجل ـ ولم يسمّه بذي الخويصرة ـ انه قال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اتق الله فقال: ويلك اولست احق أهل الأرض ان يتقي الله ! قال: ثم ولّى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله الا أضرب عنقه ؟ قال: لا، لعله أن يكون يصلي قال خالد: وكم من مصلٍّ يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لم اُؤمر أن انقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم. ([299]) السنن المأثورة : ص431 وفيه بسند ينتهي الى عبيد الله بن عدي بن الخيار ان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بينما هو جالس بين ظهراني الناس اذ جاءه رجل فسارّه فلم يدر ما سارّه حتى جهر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاذا هو يستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين جهر: اليس يشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال الرجل: بلى يا رسول الله ولا شهادة له، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اليس يصلي؟ قال: بلى، ولا صلاة له، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : اُولئك الذين نهاني الله عزوجل عنهم. ([300]) مسنـد أحمد : 5 / 433 . ([301]) صحيح البخاري : 2 / 109 ، وفيه عن أبي هريرة قال: ان اعرابياً اتى الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: دلّني على عمل اذا عملته دخلت الجنة، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان، قال: والذي نفسي بيده لا اُزيد على هذا، فلما ولّى قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من سرّه أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى هذ، ووردت الرواية في صحيح مسلم: 1 / 33 بتفاوت يسير عما في البخاري. ([302]) لم أقف عليه في صحيح ابن خزيمة. ([303]) صحيح مسلم : 1 / 46 ، وما فيه مطابق للنص الوارد في المتن، سوى كلمة نبي الواردة هنا فإن الوارد في صحيح مسلم كلمة رسول في محلها. ([304]) صحيح مسلم : 2 / 5 ، وفيه عن سعد بن أبي وقاص عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من قال حين يسمع المؤذن يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمّداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالاسلام ديناً غفر له ذنبه. ([305]) صحيح البخاري : 1 / 8 عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الإيمان بضع وستّون شعبة والحياء شعبة من الإيمان، وفي صحيح مسلم: 1 / 41 انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلاّ الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان. ([306]) سورة ص: 38 / 5 . ([307]) مسند أحمد : 1 / 362 بتفاوت يسير عن النص المذكور في المتن . ([308]) السنن الكبرى : 6 / 442 . ([309]) سنن الترمذي : 5 / 341 . ([310]) صحيح البخاري : 6 / 18 ، وفيه عن سعيد بن المسيّب عن أبيه لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجد عنده ابا جهل وعبدالله بن أبي اُمية بن المغيرة، فقال: أي عم قل لا إله إلاّ الله كلمة احاجّ لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبدالله بن أبي اُمية: اترغب عن ملة عبد المطلب ؟! فلم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : على ملة عبد المطلّب وأبى أن يقول لا إله إلاّ الله. ووردت الرواية في صحيح مسلم أيضاً : 1 / 40 بتفاوت يسير عما في صحيح البخاري. ([311]) وهو عبد مناف بن عبد المطلب، ولد قبل مولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بــ (35) سنة وتوفي في السنة العاشرة من البعثة وهو ابن بضع وثمانين سنة. اجمعت الإمامية على اسلامه ووافقهم على ذلك اكثر الزيدية وبعض المعتزلة كأبي القاسم البلخي وأبي جعفر الاسكافي، لكن جمهور السنّة خالفوا في ذلك اعتماداً على بعض الاحاديث منها الحديث المذكور في المتن. واستدلّ الامامية على اسلامه بشعره الدال عليه، وبنصرته للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبعشرات من الاخبار الدالة عليه، كما اثبتوا بطلان أدلة المكفّرين له، ومنها استدلالهم بهذا الحديث وهو استدلال باطل br> ط لثبوت ايمان عبد المطلب من جهة، ولما روي في مصادر عديدة منها السيرة النبوية لابن هشام: 2 / 418 ان العباس بن عبد المطلب نظر الى اخيه أبي طالب عندما اقترب منه الموت فرآه يحرك شفتيه فأصغى اليه باُذنه ثم قال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها. وتعتقد الإمامية ان ابا طالب اخفى اسلامه من أجل حماية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والدفاع عن الإسلام. لمزيد من التفصيل انظر: الغدير للعلامة الأميني في اواخر الجزء السابع وأوائل الجزء الثامن. وأعيان الشيعة للسيد العاملي المجلد الثامن : ص114 ـ 123 وكتاب ابو طالب مؤمن قريش للأديب عبدالله ابن الشيخ علي الخنيزي ، علماً ان المصادر المذكورة اعتمدت في مناقشاتها على مصادر اكثرها من العامّة . ([312]) مسند أحمد : 1 / 6 . ([313]) صحيح البخاري : 4 / 139 ، وفيه أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من شهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأن محمّداً عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل. ([314]) صحيح مسلم : 1 / 40 ، بتفاوت عما اورده البخاري في صحيحه. ([315]) صحيح البخاري : 1 / 41 ، وفيه عن أنس ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لمعاذ: ما من أحد يشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمّداً رسول الله صدقاً من قلبه إلاّ حرّمه الله على النار قال: يا رسول الله أفلا اُخبر به الناس فيستبشروا قال: اذاً يتّكلوا، وأخبر بها معاذ عند موته تأثم. ([316]) صحيح مسلم : 1 / 45 ، بتفاوت يسير عما في صحيح البخاري. ([317]) صحيح مسلم : 1 / 43 . ([318]) صحيح البخاري : 7 / 43 . ([319]) صحيح مسلم : 1 / 66 . ([320]) صحيح البخاري : 1 / 110 ، وفيه عن عتبان بن مالك ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّ الله قد حرّم على النار من قال لا إله إلاّ الله يبتغي بذاك وجه الله. ([321]) صحيح مسلم : 1 / 44، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأبي هريرة : إذهب بنعليّ هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلاّ الله مستيقناً بها قلبه فبشّره بالجنة. ([322]) صحيح البخاري : 1 / 33 ، وفيه ان أبا هريرة قال: قيل : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال: لقد ظننت يا أبا هريرة ان لا يسألني عن هذا الحديث أحد أوّل منك لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي من قال : لا إله إلاّ الله خالصاً من قلبه أو نفسه. ([323]) لم يرد له ذكر في صحيح البخاري. ([324]) صحيح مسلم : 1 / 42 عن أبي هريرة او عن أبي سعيد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة. انظر كذلك دلائل النبوة: 5 / 228، 6 / 121 ، كذلك البداية والنهاية لابن كثير : 6 / 124، ولم يرد في هذه المصادر ان الحديث لاُم سلمة. ([325]) صحيح مسلم : 1 / 41 بنص مطابق لما في المتن سوى كلمة أنّ الواردة هنا فقد وردت في صحيح مسلم هكذا . . . وهو يعلم انه لا إله . . .. ([326]) صحيح البخاري : 1 / 16 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يخرج من النار من قال : لا إله إلاّ الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال : لا إله إلاّ الله وفي قلبه وزن برّة من خير، ويخرج من النار من قال : لا إله إلاّ الله وفي قلبه وزن ذرّة من خير. ([327]) صحيح مسلم : 1 / 125 وما فيه مطابق للنص الموجود في المتن سوى تفاوت يسير. ([328]) مسند أحمد : 1 / 412 ، 416 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا يدخل الجنة رجل في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار رجل في قلبه مثقال ذرة من ايمان والراوي هو عبدالله بن مسعود. ([329]) المعجم الكبير : 20 / 112 . ([330]) مسند أحمد : 5 / 242 . ([331]) مسند البزار : 7 / 104 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: مفتاح الجنة شهادة ان لا إله إلاّ الله. ([332]) سنن النسائي : 1 / 510 . ([333]) صحيح ابن حبان : 4 / 553 . ([334]) مسند أحمد : 4 / 16 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد ان لا إله إلاّ الله وأني رسول الله صدقاً من قلبه ثم يسدد الى سلك في الجنة. ([335]) المستدرك على الصحيحين : 1 / 72 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إني لاعلم كلمة لا يقولها عبد حقاً من قلبه فيموت على ذلك إلاّ حرّمه الله على النار ، لا إله إلاّ الله. ([336]) شعب الايمان : 2 / 9 . ([337]) رواه في كتاب المحتضرين، ولم أقف عليه، ونقل ذلك عنه صاحب كنز العمال: 1 / 417 . ([338]) لم أقف عليه في كتابه المعروف عمل اليوم والليلة، ولعله في كتابه الآخر المخطوط وهو فضائل الاعمال. ([339]) المستدرك على الصحيحين : 1 / 528 وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : قال موسى أيا رب علّمني شيئاً اذكرك به وأدعوك به قال: يا موسى قل لا إله إلاّ الله قال : يا رب كل عبادك يقول هذا قال: قل لا إله إلاّ الله قال: لا إله إلاّ أنت يا رب انما اُريد شيئاً تخصني به، قال: يا موسى لو كان السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفّة ولا إله إلاّ الله في كفّة مالت بهن لا إله إلاّ الله. ([340]) صحيح ابن حبّان : 14 / 102 . ([341]) المعجم الاوسط : 6 / 274 . ([342]) السنن الكبرى : 6 / 208 ، باختلاف يسير عما في مستدرك الحاكم. ([343]) المستدرك : 1 / 49 ، وفيه انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ان نوحاً لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال: اني قاصّ عليكم الوصية، آمركما باثنين وانهاكما عن اثنين، انهاكما عن الشرك والكبر، وآمركما بلا إله إلاّ الله فاَن السماوات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلاّ الله في الكفة الاُخرى كانت ارجح منهما، ولو ان السماوات والأرض وما فيهما كانت حلقة فوضعت لا إله إلاّ الله عليهما لقصمتهما . . . . ([344]) سنن الترمذي : 5 / 534 . ([345]) مسند أحمد : 2 / 359 . ([346]) سنن الترمذي : 5 / 25 ، بتفاوت يسير عما في المتن. ([347]) سنن ابن ماجة : 2 / 1437 . ([348]) شعب الايمان : 1 / 264 . ([349]) صحيح ابن حبان : 1 / 461 ، ان الله سيخلص رجلاً من امتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً، كل سجل مدّ البصر ثم يقول له: اتنكر شيئاً من هذا؟ اظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب فيقول: بلى ان لك عندنا حسنة وانه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها اشهد ان لا إله إلاّ الله وان محمّداً عبده ورسوله فيقول: احضر وزنك فيقول: يا ربِّ ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: انك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفّة والبطاقة في كفّة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، قال: فلا يثقل مع اسم الله شيء. ([350]) المستدرك على الصحيحين : 1 / 6 ، بتفاوت واسع عما في المتن. ([351]) سنن الترمذي : 5 / 501 ، عن عبدالله بن عمرو، انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: التسبيح نصف الميزان... ولا إله إلاّ الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص اليه. ([352]) سنن ابن ماجة : 2 / 1345 . ([353]) المستدرك على الصحيحين : 4 / 473 ، وكذلك في ص545 بتفاوت يسير عما في المتن. ([354]) سنن أبي داود : 3 / 18 ، بتفاوت يسير عما في المتن . ([355]) المعجم الكبير: 12 / 211 ، والنص الموجود فيه مطابق للمتن سوى قوله هنا فمن كفّر.. فان المذكور في المصدر فمن أكفر ... ([356]) صحيح البخاري : 1 / 17 ـ 18 ، وكذلك صحيح مسلم : 1 / 58 . ([357]) المصدر السابق : 7 / 84 ، بتفاوت يسير عما في المتن . ([358]) المصدر السابق . ([359]) المصدر السابق : 7 / 97 ، وفيه عن عبدالله بن عمر ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أيّما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهم وعن أبي هريرة انه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهم.