بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
«وفيّات الأعيان 1: 245».ـ جمال الدّين محمّد بن عليّ بن أبي منصور، توفّي 559هـ ودُفن بالموصل، ثمّ حمل إلى مكّة وطيف به حول الكعبة، وكان بعد أن صعدوا به ليلة الوقفة إلى جبل عرفات، وكانوا يطوفون به كلّ يوم مراراً مدّة مقامهم بمكّة، ثمّ حُمل إلى المدينة المنوّرة ودفن بها في رباط بناه في شرقي مسجد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)(26)، بعد أن طيف به حول حجرة الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم)مراراً، «الكامل في التأريخ 11: 124.وفيّات الأعيان2:188، البداية والنهاية 12: 249».ـ عمر بن بهليقا الطحّان المتوفّى 560هـ دُفن على باب جامع عمّره بعيداً من حائطه، ثمّ نبش بعد أيّام واُخرج فدفن ملاصقاً لحائط الجامع، ليشتهر ذكره بأنّه بنى الجامع.«المنتظم 10: 212».ـ محمّد بن إبراهيم أبو عبدالله الكناني الشافعي المصري «الورع الزاهد»، توفّي بمصر سنة 562هـ ودُفن بالقرب من قبّة الإمام الشافعي بالقرافة الصغرى، ثمّ نُقل إلى سفح المقطّم بقرب الحوض المعروف بامّ مودود، وقبره مشهورٌ هناك يزار، وزرتهمراراً.«وفيّات الأعيان 2: 121».ـ جعفر بن عبدالواحد أبو البركات الثقفي المتوّفى 563هـ، كان أبوه قد أقام في القضاء أشهر ثمّ مات فدفن بدار بدرب بهروز، فلمّا مات الوالد اُخرجا فدفنا عند رباط الزوزني المقابل لجامع المنصور «المنتظم 10: 224».ـ مهذّب الدّين سعدالله بن نصر بن الدّجاجي، الفقيه الحنبلي، توفّي 564هـ ودُفن بمقبرة الرباط، ثمّ نُقل بعد خمسة أيّام فدفن عند والديه بمقبرة الإمام أحمد.«البداية والنهاية 12: 259، شذرات الذهب 4: 213».قال ابن الجوزي في المنتظم ج10، ص228: دُفن إلى جانب رباط الزوزني في إرضاء الصوفيّة، لأنّه أقام عندهم مدّة حياته، فبقي على هذا خمسة أيّام، وما زال الحنابلة يلومون ولده على هذا ويقولون: مثل هذا الرّجل الحنبلي أيّ شيء يصنع عند الصوفيّة؟! فنبشه بعد خمسة أيّام بالليل وقال: كان قد أوصى أن يدفن عند والديه، ودَفَنه عندهما.قال الأميني: انظر لأيّ غايات تُنبش القبور عند القوم، وتُنقل الجنائز من مدفن إلى مدفن.ـ الخليفة المستنجد بالله، توفّي 566هـ في ثامن ربيع الآخر، ودفن بدار الخلافة،، ثمّ نُقل إلى الترب من الرّصافة في عشيّة الإثنين ثامن وعشرين من شعبان سنة وفاته.المنتظم 10: 235 البداية والنهاية 12: 262».ـ الأمير نجم الدّين أيّوب الدويني، توفّي 568هـ ودُفن عند أخيه بالقاهرة، ثمّ نقلا سنة 579ـ580هـ إلى المدينة المنوَّرة.«البداية والنهاية 12: 272، شذرات الذهب 4: 211، 227».ـ الملك العادل نور الدّين محمود بن زنكي، توفّي 569هـ ودُفن في بيته بقلعة دمشق، ثمّ نُقل إلى مدرسته.«وفيّات الأعيان 2: 206، الجواهر المضيّة 1582، شذرات الذهبب 4: 231».ـ أحمد بن عليّ بن المعمّر، أبو عبدالله الطاهر الحسيني المتوفّى 569هـ، دفن بداره من الحريم الطاهري مدّه، ثمّ نُقل إلى مشهد الصبيان بالمدائن.«المنتظم10:247».ـ جلال الدّين بن جمال الدّين الأصبهاني، توفّي 574هـ بمدينة دُنيسر(27)، وحُمل إلى الموصل ودفن بها، ثمّ نُقل إلى المدينة ودُفن في تربة والده.«وفيات الأعيان 2: 188».ـ الخليفة الناصر لدين الله أبو العبّاس أحمد ابن المستضيء بأمر الله، المتوفى يوم الأحد آخر يوم من شهر رمضان سنة 622هـ، وكان يوماً مشهوداً.«البداية والنهاية 13: 106».ـ الخليفة الظاهر بأمر الله العبّاسي المتوفّى 623هـ، دفن في دار الخلافة، ثمّ نُقل إلى الترب من الرّصافة، وكان يوماً مشهوداً.«البداية والنهاية 13: 113 ـ 114».ـ شرف الدّين عيسى الحنفي «المتصلّب فى مذهبه» مؤلّف «السهم المصيب» في الردّ على الخطيب البغدادي، توفّي سنة 624هـ بدمشق ودُفن بقلعتها، ثمّ نُقل إلى جبل الصالحيّة ودُفن في مدرسته، وكان نقله سنة 627هـ.«الجواهر المضيّة1:402، مرآة الجنان 4: 58».ـ أبو سعيد كوكبوري بن أبي الحسن مظفّر الدّين صاحب إربل، توفّي630هـ ونُقل إلى قلعة إربل ودُفن بها، ثمّ حُمل بوصيّة منه إلى مكّة شرّفها الله تعالى، وكان قد أعدّ له بها قبّة تحت الجبل يُدفن فيها، فلمّا توجّه الرّكب إلى الحجاز سنة631هـ سيّروه في الصحبة، فاتّفق أن رجع الحاجّ تلك السنة من ليّنة ولم يصلوا إلى مكّة، فردّوه ودفنوه بالكوفة بالقرب من المشهد.«وفيّات الأعيان 2: 9».ـ أبو العبّاس أحمد بن عبدالسيّد الأربلي، توفّي 631هـ ودفن بظاهر الرها بمقبرة باب حرّان، ثمّ نقله ولده إلى الديار المصرية فدفنه في تربته بالقرافة الصغرى سنة 637هـ.«وفيّات الأعيان 1: 63».ـ الأشرف موسى بن العادل المتوفّى 645هـ، توفّى يوم الخميس رابع محرّم بالقلعة المنصورة ودفن بها حتى نجزت تربته الّتي بُنيت له شمالي الكلاسة، ثمّ حوّل إليها في جمادى الاُولى.«البداية والنهاية 13: 146».ـ الكامل محمّد بن العادل المتوفّى 635هـ، توفّي 22 من رجب، ودفن بالقلعة حتّى كملت تربته الّتي بالحائط الشمالي من الجامعذات الشبّاك الّذي هناك قريباً من مقصورة إبن سنان، ونُقل إليها ليلة الجمعة الحادي والعشرين من رمضان من سنة وفاته.«البداية والنهاية 13: 149».ـ الخليفة المستنصر بالله العبّاسي المتوفّى 640هـ، دفن بدار الخلافة، ثمّ نُقل إلى الترب من الرّصافة.«البداية والنهاية 13: 159».ـ الأمير عزّ الدّين، توفّي 645هـ في مصر ودفن بباب النصر، ثمّ نُقل إلى تربته الّتي فوق الورّاقة.«البداية والنهاية 13: 174».ـ الملك الصّالح نجم الدّين أيّوب المتوفّى 647هـ، توفّي ليلة النصف من شعبان ودفن بالمنصور، ونقل إلى تربته بمدرسته سنة649هـ.«البداية والنهاية13:181».ـ الشيخ الحسن بن محمّد بن الحسن العدوي العمري، الإمام الحنفي، من ولد عمر بن الخطاب، توفّي 650هـ، ببغداد ودفن بداره في الحريم الطاهري، ثمّ نُقل إلى مكّة ودفن بها، وكان أوصى بذلك، وجعل لمن يحمله ويدفنه بمكّة خمسين ديناراً.«الجواهر المضيّة: 202».ـ الشيخ أبو بكر بن قوّام البالسي، توفّى 658هـ ببلاد حلب ودفن بها، ثمّ نقل تابوته ودفن بجبل قاسيون في أوّل سنة 670هـ.«شذرات الذهب 5: 695».ـ الملك السعيد ابن الملك الطاهر أبو المعالي المتوفّى 678هـ دفن أوّلا عند قبر جعفر، ثمّ نقل إلى دمشق فدفن في تربة أبيه سنة 680هـ.«البداية والنهاية13:290».ـ سعد الدين التفتازاني المتوّفى 791 ـ 2 توفّى يوم الإثنين الثاني والعشرين من المحرّم بسمرقند، ثمّ نُقل إلى سرخس ودفن بها يوم الأربعاء التّاسع من جمادى الاُولى سنة 792هـ.«مفتاح السّعادة 1: 177».ـ الشيخ زين الدين الخافي المتوفّى 738هـ، دفن بقرية مالين من أعمال خراسان، ثمّ نُقل بأمر منه إلى درويش آباد ودفن هناك ومقامه معمورٌ.«روضة الناظرين: 135».ـ الشيخ محمّد بن سليمان الجزولي المالكي توفّي 870هـ، ونقل تابوته بعد سبع وسبعين سنة ولم يتغيّر منه شيء.«نيل الابتهاج: 317».ـ عبدالرحمن بن أحمد الجامي المتوّفى 898هـ، توفّي بهراة ودفن بها، ولمّا توجّهت الطائفة الأردبيليّة إلى خراسان، أخذه إبنه من قبره ودفنه في ولاية اُخرى، فأتت الطائفة إلى قبره وفتّشوه فلم يجدوا جسده، فأحرقوا ما فيه من الأخشاب.«شذرات الذهب 7: 361».ـ الشيخ حسين بن أحمد الخوارزمي العابد المتوفّى 958هـ، توفّي بحلب في عشر شعبان ودفن بها في تابوت، ثمّ نُقل بعد أربعة أشهر إلى دمشق ولم يتغيّر أصلا ودفن بها.«شذرات الذهب 8: 321».ـ يأتي في بيان البناء على قبر أبي حنيفة إمام الحنفيّة عن إبن الجوزي، أنّهم كانوا يطلبون الأرض الصلبة لأساس القبّة فلم يبلغوا إليها إلاّ بعد حفر سبعة عشر ذراعاً في ستّة عشر ذراعاً، فخرج من هذا الحفر عظام الأموات الّذين كانوا يطلبون جوار النعمان أربعمائة صَنّ(28)، ونقلت جميعها إلى بقعة كانت ملكاً لقوم فحفر لها ودفنت.{مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُص عَليكَ}
زيارة مشاهد العترة الطاهرة
الدُّعاء، الصّلاة فيها، التوسّل والتبرُّك بهاقد جرت السيرة المطَّردة من صدر الإسلام، منذ عصر الصحابة الأوَّلين والتابعين لهم بإحسان، على زيارة قبور ضمّت في كنفها نبيّاً مرسلا، أو إماماً طاهراً، أو وليّاً صالحاً، أو عظيماً من عظماء الدّين، وفي مقدّمها قبر النبيّ الأقدس(صلى الله عليه وآله وسلم).وكانت الصلاة لديها، والُّدعاء عندها، والتبرُّك والتوسّل بها، والتقرُّب إلى الله، وابتغاء الزلفة لديه بإتيان تلك المشاهد، من المتسالم عليه بين فِرق المسلمين، من دون أيّ نكير من آحادهم، وأيّ غميزة من أحد منهم على اختلاف مذاهبهم، حتى ولد الدهر ابن تيميّة الحرّاني، فجاء كالمغمور مستهتراً يهذي ولا يبالي; فترِهَ وأنكر تلكم السنّة الجارية، سنّة الله الّتي لا تبديل لها }ولن تجد لسنّة الله تحويلا}(30) وخالف هاتيك السيرة المتَّبعة، وشذَّ عن تلكم الآداب الإسلامية الحميدة، وشدّد النكير عليها بلسان بذيّ، وبيان تافه، ووجوه خارجة عن نطاق العقل السليم، بعيداً عن أدب العلم، أدب الكتابة، أدب العفّة، وأفتى بحرمة شدّ الرحال لزيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وعدَّ السفر لأجل ذلك سفر معصية لا تقصر فيه الصلاة.يزيِّف آراءه ومعتقداته في طيّ تآليفه القيِّمة(32)، وهناك ثالثٌ يترجمه بعُجره وبُجره، ويعرِّفه للملا ببدعه وضلالاته.وقد أصدر الشاميون فتياً، وكتبَ عليها البرهان ابن الفركاخ اللفزاري نحو أربعين سطراً بأشياء، إلى أن قال بتكفيره ووافقه على ذلك الشهاب بن جهبل، وكتبَ تحتَ خطّه كذلك المالكي، ثمَّ عرضت الفتيا لقاضي القضاة الشافعيّة بمصر البدر بن جماعة فكتبَ على ظاهر الفتوى:الحمد لله، هذا المنقول باطنها جوابٌ عن السؤال عن قوله: إنّ زيارة الأنبياء والصّالحين بدعة. وما ذكره من نحو ذلك ومن أنّه لا يرخَّص بالسفر لزيارة الأنبياء باطلٌ مردودٌ عليه، وقد نقل جماعةٌ من العلماء أنّ زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فضيلةٌ وسنّةٌ مجمعٌ عليها، وهذا المفتي المذكور ـ يعني إبن تيميّة ـ ينبغي أن يُزجر عن مثل هذه الفتاوى الباطلة عند الأئمّة والعلماء، ويُمنع من الفتاوى الغريبة، ويُحبس إذا لم يمتنع من ذلك، ويُشهر أمره، ليتحفّظ الناس من الإقتاء به.وكتبه محمّد بن إبراهيم بن سعدالله بن جماعة الشافعي.وكذلك يقول محمّد ابن الجريري الأنصاري الحنفي: لكنْ يُحبس الآن جزماً مطلقاً.وكذلك يقول محمّد بن أبي بكر المالكي: ويبالغ في زجره حسبما تندفع تلك المفسدة وغيرها من المفاسد.وكذلك يقول أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي.راجع دفع الشبه: 4547.