غدیریات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غدیریات - نسخه متنی

نعمان النصری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









  • وأخرى إذا استودعتُها السرَّ بيّنَتْ
    طغى من عليها واستبدَّ برأيهمْ
    وقاسَوا دُجى أمْرَيْهِمُ وكلاهما
    سَيَحْدوكُمُ استسقاؤكمْ حَلَبَ الردى
    سَئِمتم عبورَ الضحل خوضاً فأيَّةً
    وكنتم دماءً تحتَ قِدر مفارة
    فهلاّ زجرتمْ طائرَ الجهل قبل أن
    طَوَيْتُمْ ثنايا تخبؤون عُوارَها
    فعلتمْ بأبناءِ النبيِّ ورهطِهِ
    ومن قبله أخلفتمُ لوصيِّهِ
    فجئتم بها بِكراً عَواناً ولم يَكُنْ
    أخوه إذا عُدَّ الفَخارُ وصِهْرُهُ
    وشُدَّ به أزْرُ النبيِّ محمّد
    وما زال كشّافاً دياجيرَ غَمْرَة
    هو السيفُ سيفُ اللهِ في كلِّ مشهد
    فأيُّ يد للذمِّ لم يَبْرِ زَنْدَها
    ثوى ولأهلِ الدينِ أمنٌ بحدّهِ
    يسدُّ به الثغرَ المخوفَ من الردى
    بأُحْد وبدر حين ماجَ بِرَجْلِهِ
    ويوم حُنين والنضيرِ وخيبر
    سما للمنايا الحُمْر حتى تكشّفتْ
    مشاهدُ كان الله كاشفَ كَرْبِها
    ويوم الغدير استوضح الحقَّ أهلُهُ
    أقام رسول الله يدعوهمُ بها
    يَمُدُّ بضبعيه ويُعلِمُ(38) أنّهُ
    يروحُ ويغدو بالبيانِ لِمَعْشَر
    فكان لهم جَهْرٌ بإثباتِ حقِّهِ
    أثَمَّ جعلتمْ حظَّهُ حدَّ مُرْهَف
    بكفَّيْ شقيٍّ وجَّهَتْهُ ذنوبُهُ
    إلى مرتع يُرعَى به الغَيُّ والوِزرُ



  • به كَرَهاً ينهاض من دونها الصدرُ
    وقولِهمُ إلاّ أقلَّهمُ الكفرُ
    دليلٌ لهمْ أولى به الشمسُ والبدرُ
    إلى هُوّة لا الماءُ فيها ولا الخمرُ
    تعدّونها لو قد طغى بكمُ البحرُ
    على جهلِ ما أمست تفورُ به القِدرُ
    يجيءَ بما لا تبسؤون(34) به الزجرُ
    فأين لكمْ خِبءٌ وقد ظهر النشرُ
    أفاعيلَ أدناها الخيانةُ والغَدرُ
    بداهية دهياءَ ليس لها قَدرُ
    لها قبلَها مِثْلٌ عَوانٌ ولا بِكرُ
    فلا مثلُهُ أخٌ ولا مثلُهُ صِهْرُ
    كما شُدَّ من موسى بهارونِهِ الأزْرُ
    يُمزِّقُها عن وجهِهِ الفتحُ والنصرُ
    وسيفُ الرسولِ لا ددانٌ ولا دثرُ
    ووجهِ ضلال ليس فيه له أثرُ
    وللواصمين الدينَ في حدِّه ذُعْرُ
    ويعتاضُ من أرض العدوِّ به الثغرُ
    وفرسانه أُحدٌ وماجَ بهم بدرُ
    وبالخندق الثاوي بعقوتِهِ عمرو
    وأسيافُه حمرٌ وأرماحُهُ حُمْرُ
    وفارجَه والأمرُ ملتبسٌ إمْرُ
    بضحياء(37) لا فيها حجابٌ ولا سترُ
    ليقربَهمْ عُرْفٌ وينآهمُ نُكْرُ
    وليٌّ ومولاكمْ فهل لكُمُ خُبْرُ
    يروح بهم غَمْرٌ ويغدو بهمْ غَمْرُ
    وكان لهم في بَزِّهِمْ حقَّهُ جَهْرُ
    من البيضِ يوماً حظُّ صاحبهِ القبرُ
    إلى مرتع يُرعَى به الغَيُّ والوِزرُ
    إلى مرتع يُرعَى به الغَيُّ والوِزرُ




دعبل الخزاعي




  • تجاوبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
    يُخَبِّرن بالأنفاسِ عن سِرِّ أنفس
    فأسعدنَ أو أَسعفنَ حتى تقوّضت
    على العرصاتِ الخالياتِ من المَها
    فعهدي بها خُضْر المعاهد مأْلفاً
    لياليَّ يُعدينَ الوصال على القِلى
    وإذ هُنَّ يَلْحَظنَ العُيون سوافراً
    وإذ كلَّ يوم لي بلحظيَ نشوةٌ
    فكم حسرات هاجها بمُحَسِّر
    أَلَم ترَ للأيّامِ ما جَرَّ جَوْرُها
    ومن دُوَلِ المستَهزئينَ، ومَنْ غَدا
    فكيفَ ومن أَنَّى بطالبِ زُلفَة
    سوى حُبِّ أبناء النَّبيّ ورهطِهِ
    وهِند وما أدَّتْ سُميَّةُ وابنُها
    هُمُ نقضوا عهدَ الكتابِ وفَرضَهُ
    وَلَم تَكُ إلاَّ مِحْنَةٌ كَشَفتْهُمُ
    تُراثٌ بِلا قُرْبى، ومِلْكٌ بِلا هُدى
    رزايا أَرَتنا خُضرَةَ الاُفقِ حُمْرَةً
    ومَا سَهَّلَتْ تلك المذاهبَ فيهمُ
    وما قيل أصحاب السقيفة جهرةً
    ولو قلَّدُوا المُوصى إليه أمورَها
    أخي خاتَمِ الرُّسْلِ المصفّى من القَذَى
    فإنْ جَحَدوا كان الغديرُ شهيدَهُ
    وآيٌ من القرآنِ تُتْلى بِفضلهِ
    وغُرُّ خِلاَل أدركتْهُ بِسبِقها
    فصلّى عليه اللهُ ما ذرّ شارقٌ
    وأوفتْ حجورَ البيت أركُبُ مُحرِمِ



  • نوائحُ عُجْمُ اللَّفظِ والنّطقاتِ
    أُسارى هوىً ماض وآخرَ آتِ
    (42)صُفوفُ الدُّجى بالفَجرِ مُنهزِماتِ
    سلامُ شج صبٍّ على العَرَصاتِ
    من العَطِرات البيضِ والخفِراتِ
    ويُعدي تدانينا على الغُرُباتِ
    ويَستُرْنَ بالأيدي على الوَجناتِ
    يَيبتُ لها قلبي على نشواتِ
    (45)وقُوفيَ يوم الجمعِ من عَرَفاتِ
    على الناسِ من نقص وطُولِ شَتَاتِ
    بهم طالباً للنورِ في الظلماتِ
    إلى الله بَعدَ الصومِ والصلواتِ
    وبُغضِ بني الزَّرقاءِ والعَبَلاتِ
    أُولو الكفرِ في الإسلامِ والفَجَراتِ
    وَمُحْكَمَهُ بالزُّورِ والشُّبُهاتِ
    بدعوى ضلال من هَن وَهَنَاتِ
    وحكمٌ بِلا شُورى بِغيرِ هُداةِ
    وردَّتْ اُجاجاً طَعمَ كلِّ فُراتِ
    على النَّاسِ إلاّ بيعةُ الفَلَتاتِ
    بدعوى تُراث في الضلال نتاتِ
    لَزَمَّتْ بمأمون عن العثَراتِ
    ومُفتَرِسِ الأبطالِ في الغَمَراتِ
    وبدرٌ وأُحدٌ شامخُ الهَضَباتِ
    وإيثارُهُ بالقُوتِ في اللّزَبَاتِ
    مناقبُ كانتْ فيهِ مُؤْتنفاتِ
    وأوفتْ حجورَ البيت أركُبُ مُحرِمِ
    وأوفتْ حجورَ البيت أركُبُ مُحرِمِ




الوامق النصراني





  • أليس بخمٍّ قد أقام محمدٌ
    فقال لهم من كنتُ مولاه منكُمُ
    فقال إلهي كن وليّ وليّهِ
    ويقول فيها:
    كأنّ على جنبيهِ لطخَ العنادمِ
    كشاربِ أثل في خطامِ الغمائمِ
    ولم تخشَ في الرحمن لومةَ لائمِ
    وليس جهول القوم في حكم عالمِ
    وليس جهول القوم في حكم عالمِ



  • عليّاً بإحضار الملا في المواسمِ
    فمولاكمُ بعدي عليُّ بنُ فاطمِ
    وعادِ أعاديه على رغم راغمِ
    أما رَدَّ عمراً يوم سَلع بباتر
    وعاد ابن معدي نحو أحمدَ خاضعاً
    وعاديتَ في اللهِ القبائل كلّها
    وكنتَ أحقّ الناس بعد محمد
    وليس جهول القوم في حكم عالمِ




/ 22