خلاصة علم الکلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلاصة علم الکلام - نسخه متنی

عبد الهادی الفضلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الالوهية

- الذات
الالهية

- الصفات
الالهية

57



الالوهية


الالوهية -
لغة - مصدر (أَلَهَ) - بفتح عينه وكسرها، يقال: أَلَهَ
وأَلِهَ إلاهة وأُلوهة وأُلوهية.

بمعنى:
عَبَدَ.

ومنه قيل:
الإِله بمعنى المعبود.

إلا أن
الذي يفاد من استعمال كلمة (الاله) في القرآن الكريم
أنه - الخالق المدبر، كما في الآية الكريمة: (لو كان
فيهما آلهة الا اللّه لفسدتا)، فانها تفيد: أنه لو
كان في السموات والارض اكثر من خالق مدبر لفسدتا
وبطلتا، لأن كل إله - بما هو إله - له أن يعمل ارادته
في الخلق والتدبير فيقع بينهم الاختلاف المؤدي الى
فساد الكون.

الا أن
يراد من المعبود في التعريف اللغوي: الذي يُعبد لأن
منه الخلق وله التدبير.

ومن
المظنون قوياً أن المعجم اللغوي أفاد المعنى
المذكور للإِله، بأنه المعبود من اطلاق أبناء
اللغة - وهم العرب - كلمة إله على ما كانوا يعبدون من
الاوثان والاصنام، فعرّفها بالمعبود من دون ان
يتنبه للاستعمال القرآني.

فالاصوب أن
يقال: الاله: هو الخالق المدبر.

وتعني
الالوهية - كلامياً - البحث في موضوع الذات الالهية
وما يدور في فلكه من

58


مسائل
وقضايا ترتبط بعقيدة التوحيد.

ويعرّف
الاله - كلامياً - بانه مبدأ العالم وغايته، أو الذي
منه المبدأ واليه المعاد.

ويطلق عليه
في البحث الفلسفي مصطلح (الصانع)، وهو مصطلح أطلقه
افلاطون في محاورته (طيماوس) على صانع الكون
وخالقه(1).

وتسرب من
الفلسفة اليونانية الى البحوث والدراسات الكلامية
الاسلامية.

كما يطلق
عليه في البحث الكلامي أيضاً (الذات الالهية) أو
(الذات) مجردة من القيد، و«المبدأ الاول).

ويبحث
موضوع الالوهية في التالي

1 - اثبات
الذات الالهية.

2 - اثبات
الصفات الالهية.

___________________________


(1) المعجم
الفلسفي: مادة: صانع.

والصانع
ليس من أسماء اللّه الحسنى الواردة في الحديث، و
لكن وردت مادته في القرآن الكريم، قال تعالى: (وترى
الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع اللّه
الذي اتقن كل شيء انه خبير بما تفعلون) - النمل 88 - .


/ 18