خلاصة علم الکلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خلاصة علم الکلام - نسخه متنی

عبد الهادی الفضلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



مصطلحات
علم الكلام


تحت هذا
العنوان رأيت أن أعرّف - قيل البدء بدراسة موضوعات
علم الكلام تعريفاً مختصراً أهم المصطلحات التي
يتردد ذكرها في لغة علم الكلام ومحاورات اساتذته
وطلابه، وأن أقدم بياناً مختصراً أيضاً لأهم
المسائل التي لها ارتباط بقواعد العقائد وقضاياها،
لينطلق القارئ والدارس فيه بيسر ومن غير عناء
مراجعةٍ خارج الكتاب لفهم ذلك، ولئلا اثقل هوامش
الكتاب «بذكرها تعريفاً أو بياناً عند ورودها فيه..
وهي:

- الآن

- الابعاد
والامتداد

- الاخلاط
الاربعة

- الارادة
التكوينية والتشريعية

- الازلي
والابدي والسرمدي

- الاقتضاء
واللااقتضاء

- الاكوان
الاربعة

- الجوهر
والعرض

- الحكمة
والحكماء

22


- الخارجي
والذهني

- الخلاء
والملاء

- الدور
والتسلسل

- عالم
المثال

- العدم
المطلق والمقيد

- العقل
النظري والعملي

- العلم
الحضوري والحصولي

- العلة
والمعلول

- العناصر
الاربعة

- القديم
والحادث

- اللاهوت
والناسوت

- اللطف
المقرب والمحصل

- الماهية
والوجود

- المواد
الثلاث

- النسبة
الغيرية

- الوجود
الظلي

الآن



هو اللحظة
بالنسبة الى الزمان كالنقطة بالنسبة الى المكان،
لا امتداد لها ولا مدة، وانما هي الحد المشترك بين
مدتين متعاقبتين.

أ - الأبعاد
الثلاثة: الطول. العرض. العمق (= الارتفاع).

23


ب -
الامتداد: أحد الأبعاد الثلاثة.

الاخلاط
الاربعة، هي أمزجة الانسان الاربعة: الصفراء.
السوداء. البلغم. الدم.

قسم
المتكلمون الارادة الالهية المتعلقة بأفعال
الانسان قسمين:

1 - الارادة
التكوينية:

وقد تسمى
الكونية أيضاً، لانها ترتبط بالجانب الكوني أو
التكويني من أفعال الانسان.

وفحواها:
أن فعل العبد لا يقع منه الا بارادة اللّه تعالى،
ذلك ان اللّه تعالى اذا أراد وقوع الفعل تعلقت
ارادته الحتمية بجميع مقدمات الفعل والتي منها
الاختيار، فيقع الفعل حتماً.

وعندما لا
يريد تعالى وقوع الفعل من العبد يبطل بعض المقدمات
فيعجز العبد عن إيقاعه.

فالعبد -
هنا - دائماً مقهوراً في فعله تحت ارادة اللّه لان
بيده الاختيار فقط الذي هو موهوب من اللّه تعالى،
وباقي المقدمات خارجة من يده، فان تمت واختار العبد
وقع الفعل والا فلا».

2 - الارادة
التشريعية:

وقد تسمى
الشرعية أيضاً، لانها ترتبط بالجانب الشرعي أو
التشريعي من أفعال الانسان.

وهي نفس
الاوامر والنواهي الشرعية أو التشريعية «والتشريع
هو تعليم اللّه تعالى عباده كيفية سلوكهم في طريق
العبودية.

24


وهذه لا
تأثير لها في شيء من أفعال العباد، الا ان لها شأنية
بعثهم للافعال والتروك»(1).

الأزلي
والأبدي والسرمدي

أ - الازلي:
ما لا أول له.

ب - الابدي -
ما لا آخر له.

ح -
السرمدي: ما لا أول له ولا آخر.

وهي جميعها
خارجة عن مقولة الزمان.

والاقتضاء
واللا إقتضاء

2 -
الاقتضاء: الدلالة. الصلاحية.

ب -
اللااقتضاء: عدم الصلاحية.

الاكوان
الأربعة



الاكوان
الاربعة: هي الحركة. السكون. الاجتماع. الافتراق.

الحركة: هي
كون الجسم في حيزٍ بعد كونه في حيزٍ آخر، أي انتقال
الجسم من مكان الى آخر.

السكون: هو
كون الجسم في حيزٍ بعد كونه في ذلك الحيز، أي
استمرار بقاء الجسم في مكانه.

الاجتماع:
هو كون الجسمين في حيزين على وجه لا يمكن ان يتخلل
بينهما جوهر.

الافتراق:
هو كون الجسمين في حيزين على وجه يمكن ان يتخلل
بينهما جوهر.

________________________


(1) انظر:
تعليقة السيد هاشم الحسيني الطهراني على توحيد
الصدوق ص 64 .

25




الجوهر
والعرض


ينقم
الموجود الممكن الى: جوهر وعرض.


الجوهر:



اختلفت
عبارات المتكلمين في تعريفه:

فقال
بعضهم: الجوهر: هو المتحيز(1).

وزاد عليه
بعضهم (بذاته) فقال: الجوهر: هو المتحيز بذاته(2) وقال
آخر: الجوهر: هو الذي يوجد قائماً بذاته (3).

وعرّفه
الحكماء:

الموجود لا
في موضوع(4).

وعرّفوه
أيضاً:

ما استغنى
في وجوده عن الموضوع(5).

وتعريفا
الحكماء وكذلك التعريف الاخير للمتكلمين تعطينا
معنى واحداً، وذلك لان الوجود لا في موضوع هو
الاستغناء في الوجود عن الموضوع، وكذلك ان يوجد
قائماً بذاته يعني لا في موضوع.

أما
التعريف بالمتحيز فهو المختلف عنها.

____________________________

(1) النكت
الاعتقادية 384.

(2) التحقيق
التام 43.

(3) قواعد
العقائد للطوسي 439.

(4) كشف
المراد 100.

(5) بداية
الحكمة 91.

26


والذي يظهر
لي ان التعريف بالتحيز جاء مما يذهب اليه جمهور
المتكلمة، من ان الجوهر هو الجسم - كما سيأتي - ، ومن
خصائص الجسم التحيز.

ومن هنا
ندرك ان استغراب السيد الشهرستاني في تعليقته على
تعريف الشيخ المفيد في (النكت الاعتقادية) للجوهر
بالمتحيز استغراب في غير موضعه.

اما
التعريفات الاخرى التي أخذت في تحديد الجوهر وجوده
لا في موضوع، فهي آتية مما ذهب اليه الحكماء من أن
الجوهر ليس الجسم فقط، وانما هناك العقل والنفس
والصورة والهيولى اقساماً اخرى للجوهر، وفيها ما
هو غير متحيز.

وقد يلاحظ
هنا ان التعريف الكلامي القائل: ان الجوهر هو الذي
يوجد قائماً بذاته ربما كان متأثراً بتعريف
الحكماء، وهو من الخلط او التداخل الذي نراه غير
قليل في كتابات المتكلمين، وربما لأن من المتكلمة
من يقسم الجوهر الى: جسم، وجوهر فرد (وهو الجزء الذي
لا يتجزأ، الذي يتألف منه الجسم)، والجوهر الفرد لا
يتحيز لخلوه من الابعاد الثلاثة (الطول والعرض
والعمق) فأراد أن يعطي التعريف الشمولية له.

العرض:

الذين
عرّفوا الجوهر بأنه المتحيز، عرّفوا العرض بأنه
الحال بالمتحيز. ومن عرف الجوهر بانه المتحيز
لذاته، عرّف العرض بالمتحيز تبعاً لغيره.

ومن قال: ان
الجوهر هو الذي يوجد قائماً بذاته، قال: العرض: هو
الذي لا يوجد قائماً بذاته.

والحكماء
الذين عرفوا الجوهر: هو الموجود لا في موضوع، عرفوا
العرض بالموجود في موضوع.

والآخرون
الذين عرفوا الجوهر بما استغنى في وجوده عن
الموضوع، عرفوا العرض بما افتقر في وجوده الى
موضوع. ونخلص من هذا الى ان تعريف الجوهر كلامياً
هو: الموجود القائم بذاته كالاجسام.

والعرض هو
الموجود القائم بغيره كالألوان القائمة بالأجسام.

27


انواع
الجواهر:

المعروف
بين الكلاميين القائلين بنفي الجوهر الفرد أن
الجوهر هو الجسم فقط.

أما
القائلون بالجوهر الفرد فيقسمون الجوهر الى: الجسم
والجوهر الفرد.

ويعرفون
الجسم: الجوهر القابل القسمة الى الابعاد الثلاثة (
الطول والعرض والعمق).

والجوهر
الفرد: الجوهر غير القابل القسمة الى الابعاد
الثلاثة. والجسم عند المتكلمة القائلين بالجوهر
الفرد مؤلف من اجزاء لا تتجزأ، كل جزء هو جوهر فرد.

فالجوهر
الفرد - عندهم - هو الجزء الذي لا يتجزأ، والوحدة
الاساسية في تأليف الجسم.

أما الشيخ
المفيد فيقسم الجوهر الى أربعة اقسام هي:

النقطة
والخط والسطح والجسم.

ويرى أن
النقطة هي الجوهر الفرد، ولعل ذلك لانها الوحدة
الاساسية في تأليف الجسم.

ويعرفها
بالمتحيز الذي لا يقبل القسمة في جهة من الجهات
(الابعاد الثلاثة).

ويعرّف
الخط: المتحيز الذي يقبل القسمة في الطول خاصة.

والسطح:
المتحيز الذي يقبل القسمة في الطول والعرض خاصة.

والجسم:
المتحيز الذي يقبل القسمة في الطول والعرض
والعمق(1).

والمعروف
ان التحيز المستقل لا يتم إلا لذي الأبعاد الثلاثة،
وهو الجسم.

أما النقطة
والخط والسطح فتحيزها تابع التحيز الجسم.

________________________


(1) النكت
الاعتقادية 384 - 385 .

28


ولعل رأيه
في ان التحيز المأخوذ في حد الجوهر هو التحيز
مطلقاً أي سواء كان أصلاً أو تبعاً للغير، كما هو
ظاهر عبارته في تعريفه للجوهر حيث عرفه بالمتحيز
ولم يقيده بعبارة (بذاته) كما فعل غيره.

ويقسم
الحكماء الجوهر الى: الهيولى والصورة والجسم
والنفس والعقل.

1 - الهيولى:

كلمة
يونانية اصطلحها ارسطو على المادة الاولى.

وهي :
الجوهر القابل للصورة.

و هي قوة
محضة، ولا تنتقل الى الفعل الا بقيام الصورة بها.

2 - الصورة:

ومن تعريف
الهيولى ندرك ان الصورة: هي الجوهر الذي به تتحقق
فعلية المادة.

3 - الجسم:

هو ما تركب
من المادة والصورة.

4 - العقل:

هو الجوهر
المجرد من المادة ذاتاً و فعلاً.

5 - النفس:
(وتسمى النفس الناطقة)

هي الجوهر
المجرد عن المادة ذاتاً المتعلق بها فعلاً،
لاحتياجها الى الآلة في التأثير.

انواع
الاعراض:

قال النصير
الطوسي: «الاعراض عند اكثر المتكلمين احد وعشرون
نوعاً.

وعند بعضهم
ثلاثة وعشرون نوعاً.

عشرة تختص
بالاحياء وهي:

/ 18