اذا وقعت النجاسة في الماء الكثير - منتزع المختار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتزع المختار - جلد 1

أبو الحسن عبد الله بن مفتاح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اذا وقعت النجاسة في الماء الكثير

المياه سبعة

باب المياه

[ أنه طاهر ( 1 ) الا المجاروين لان الفيض كالجرى ( 2 ) و هذان الوجهان لعلى خليل قيل ل و الصحيح أنه نجس لان النجاسة باقية دليله لو كان لها لون و قيل ى ان وقعت فيه حال الفيض فطاهر و ان وقعت قبله ثم فاض فنجس ( 3 ) باب المياه ( 4 ) الدليل عليه قوله تعالى و ينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) و قوله صلى الله عليه و آله و سلم في البحر هو الطهور ماؤه و الحل ميتة ( 5 ) ( فصل ) ( انما ينجس ( 6 ) منها ) أى من المياه أربعة أنواع الاول ( مجاورا النجاسة ( 7 ) و المجاور ان هما الاول و هو الذي يتصل بالنجاسة و الثاني و هو ] ( 1 ) و متى انفصل المجاور ان و جرى فطاهر اه شكائدي قرز ( 2 ) الاولى لان الاتصال بالجاري كلجرى اه ( 3 ) أى الراكد الفايض و ان وقعت فيه قبل الفيض لانه جار ما لم يتغير بالنجاسة اه عن سيدنا حسن رحمه الله قرز و مثل معناه في المق اه ( ) أي الراكد و ان وقعت قبل الفيض لان الجريان يمنع اه قرز ( 4 ) ( مسألة ) قال في الافادة من كان مذهبه نجاسة الماء القليل فانه يلزمه اجتنابه بعينه لا اجتناب من استعمله ممن يرى طهارته و كذا فيمن استعمله و هو يرى طهارته ثم تغير اجتهاده إلى أنه نجس فلا اعادة عليه لوضوء به ادا كان قد صلى و قبل الصلاة يعيد الوضوء و لا يلزمه غسل بدنه و لا ثيابه اه ن بلفظه سيأتي في الجماعة ما يخالف هذا في قوله و لا يستعمل ما استعمل فينظر اه مرغم و ذكر في البحر انه يلزمه غسل ثيابه و بدنه للمستقبل اه و قرز ؟ ( ) و المياه سبعة ثلاثة من السماء و هي المطر و البرد و الثلج و ثلاثة من الارض و هي الانهار و الآبار و البحار و واحد من بين أنامل النبي صلى الله عليه و آله و الذي توضؤا من بين أنامله ألف و أربعمأة رجل رواء في الامالي اه ( ) و يسمى نقاخ بالخاء المعجمة اه قاموس و مطلق و صافى و نظيف و خالص و النقاخ بضم النون و هو العذب الخالص اه ( ) و حقيقة الماء النازل من السماء و النابع من الارض الباقي على أصل الخلقة الذي لم يشبه شائب و لا لاقاه ملاق الطاهر في نفسه المطهر لغيره اه وابل وب ( 5 ) الطافي اه ( 6 ) بفتح الجيم أين ما وقع مثل علم لان ماضيه نجس اه ( 7 ) و لا يقال لم اختار مولانا عليلم للمذهب كلام السادة و عدل عن نص الهادي و القاسم ون و من تابعهم لانهم لا يقولون بالمجاورة قلنا لما علم انه القوي على الاصول اختاره للهادي عليلم و الا لزم أن يعترض على السادة أن يخرجوا للهادي عليلم خلاف ما نص عليه في هذه و في نظائرها لان التخريج من قول العالم كالقول الثاني له و قد ذكر ذلك الفقية ع جوابا للقاضي زيد على الفقية ح لما اعترض على ض زيد حيث خرج مع وجود بالنص في مسألة إرضاع الزوجة لولدها بالاجرة اه ر ى ( ) ( مسألة ) إذا وقعت النجاسة في الماء الكثير أو الجاري فانتضح منه بوقوعها إلى ثوب ا نسال ؟ فقال م بالله ( 1 ) يكون المنتضح نجسا و قال ص بالله و الحقينى بل طاهر فان وقع الماء على النجاسة فانتضح فهو نجس و ان وقت النجاسة في ماء قليل فانتضح فقيل ف انه نجس وفاقا على مذهبنا و قيل ع انه فيه خلاف ( 2 ) ص بالله كما في الكثير و قد ذكر مثله في زر اه ن قلت لانه لا يكون الماء الواقع عليها اه ح إرث ( 2 ) ( المذهب انه نجس في جميع الاطراف اه قرز من هامش ن ( 1 ) وجه قول م بالله يكون من المجاور الاول و الثاني اه بهران و وجه قول ص بالله و الحقينى انه يحتمل كونه من المجاور الثالث فيكون طاهرا ما لم يتلون بلون النجاسة اه ( ) حجة م بالله و ع في نجاسة المجاور من قوله صلى

/ 628