[ حصول الظن ( 1 ) ( و ) أما اللذان بالنظر إلى الاستصحاب فالأَول ( ضرب يستصحب ( 2 ) فيه الحال ) و هو العمل بالعلم ( 3 ) و لو زال سببه نحو أن تعلم طهارة ثوب أو غيره أو تعلم دار ا لزيد أو ان زيدا أقرض عمرا ثم غبت زمانا فلك أن تعمل بالطهارة و تشهد بالملك و القرض ما لم يغلب في الظن ( 4 ) انتقال الملك و القضاء ( 5 ) ( و ) الثاني ( ضرب ) من الاحكام ( عكسه ) أي عكس الضرب الذي يستصحب فيه الحال فلا يعمل بالعلم الذي زال سببه ( 6 ) و لهذا الضرب مسائل مخصوصة محصورة ( 7 ) منها الاعتقاد و الاخبار اللذان زال سبهما فيما يتغير حاله في العادة مثل أن تعلم زيدا في الدار حيا صحيحا ثم غبت عنه ( 8 ) فليس لك أن تعتقده في الدار حيا صحيحا و لا تخبر به على القطع لجواز تغيرها فأما ما جرت به عادة المسلمين من الاخبار بأن فلانا في خير و نحوه فانه مشروط من جهة المعنى و ان لم ينطق به و قد يحترز بعض الفضلاء فيقول عهدي به في خير ( 9 ) و منها بيع الجنس بجنسه مكيلين أو موزونين فانك لا تستصحب العمل بالعلم بالتساوي بل لو اشتريت مكيلا أو موزونا فكلته أو وزنته ثم أردت أن تبيعه بجنسه يعد تخلل وقت أو حال يجوز فيه النقصان ( 10 ) أو الزيادة ( 11 ) وجب عليك اعادة كيله أو وزنه و منها التباس المحرم بنسوة منحصرات فلا تحل له واحدة منهن ( 12 ) و قال ن وض زيد و الغزالي أنه يتحرى و مثل هذا لو طلق أحدى نسائه بائنا ( 13 ) ثم التبست عليه فانهن يحرمن جميعا و فيهن الخلاف الاول و لا يقاس على هذه المسائل غيرها الا أن ] ( 1 ) هذا يستقيم مع عدم العدالة اه قرز اذ لو كان عدلا فهو معمول به و لو لم يحصل ظن اه قرز ( ) و حقيقته هو تغليب احد المجوزين و حقيقة الوهم المرجوح ( 1 ) من أمرين ؟ في البال و الشك هو خطور أمرين بالبال لا مزية لاحدهما على الآخر اه زر معنى ( 1 ) فيكون الراجح ظن و المرجوح و هم اه ( 2 ) و حقيقة الاستصحاب دوام التمسك بأمر عقلي أو شرعي حتى يحصل ما يغيره اه ح لي ( 3 ) و هي المشاهدة فإذا غاب فالعلم باق اه ( 4 ) ( قال السحولي في حاشيته ) قال الصعيترى لا ينتقل عن الملك و القرض الا بالعلم عند الهدوية أو الظن المقارب له عند م بالله و هو الاقرب و كلام الشرح انه ينتقل عن ذلك بالظن هو حفظ الوالد و تقريره و لعل الفرق بين هذا و بين ما سيأتي في قوله و في الملك التصرف ما لم يغلب في الظن كونه للغير ان هناك يشهد بالظاهر وهنا قد تيقن الاصل اه ح لي ( 5 ) و أما في الطهارة فلا بد من العلم كما تقدم أو الظن المقارب له عند م بالله و أما في الملك فلعله وفاقا اه قرز ( ) فان شهد ؟ و لا ضمان لان الاصل البقاء اه مع قرز ( 6 ) بالرؤية و السماع اه ( 7 ) بأدلة شرعية فلا يقاس عليها اه ( 8 ) و كذا لو اطلعت على معصية من شخص ثم عنه زمانا فليس لك أن تعتقده باقيا عليها مصرا و ان عاملته معاملة الفاسق اه هذا حيث لم يظهر صلاحه فان ظهر صلاحه وجبت موالاته و لم يجز أن تعامله معاملة الفاسق اه عن سيدنا حسن قرز ( 9 ) ( لا يحتاج إلى ذلك ) لانه انما سأله عن الحالة التي فارقه فيها ( ) حيث أمن على نفسه من الريا اه ( 10 ) كسقوط الدينار و نحوه ( 11 ) كالبلل اه ( 12 ) حتى يعلم انها المحرم و لا يكفي الظن اه ن معنى ( 13 ) أو رجعيا و قد انقضت عدتها اه قرز