بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
[ و بعض الناصرية و هو أحد قولي ( م ) بالله لا يضمن الآمر لان الامر بالمحظور لا يصح ( 1 ) و أما إذا كان الساكن مكرها ضمن الآمر ( 2 ) بلا اشكال و أما الساكن ( 3 ) فيضمن أيضا عند ( م ) بالله قيل ( ل ) و له أن يرجع على الآمر ( 4 ) لان ذلك لزمه بسببه و قيل ( ح ) أنه لا يرجع ( 5 ) لانه قد استوفى ( 6 ) و ذكر في موضع من شرح أبي مضر أن الضمان ( 7 ) في الاموال على المكره الآمر بلا خلاف و هكذا يأتي الكلام في الظلمة ( 8 ) و أعوانهم ( 9 ) قيل ( ل و لا يضمن الظلمة ما سرق أعوانهم إجماعا ( 10 ) و لا ما قتل أعوانهم و كذا الرشاء ( 11 ) إذا لم يكرهوا وفاقا ( 12 ) ( كتاب العتق ) له معنيان لغة و اصطلاحا أما في اللغة فهو مشترك بين معان بمعنى الكرم ( 13 ) و بمعنى القدم ( 14 ) و بمعنى الجمال و بمعنى ارتفاع الملكة يقال ] بل يستحق الادب قرز ( 1 ) قلنا أمره مع القدرة كالتصرف اه بحر ( 2 ) حيث كان بالقيد الذي لا يمكن معه التصرف ( 3 ) يعني بالتخويف ( 4 ) و لو أكره الانسان على إتلاف مال نفسه فأتلفه رجع على المكره اه ح لي لفظا ( 5 ) و قد ذكر الفقية ح ما ينقض كلامه حيث قال من أكره غيره على أكل طعام نفسه لزمه ضمانه له اه ن ( ) خلاف الفقيهين في الاجرة و أما القيمة فيرجع وفاقا اه ن ( 6 ) قلنا لا حكم للاستيفاء اه ح لي قرز ( 7 ) أي قرار الضمان ( 8 ) يعني حيث لم يكره الظلمة أعوانهم على أخذها ( ) فائدة من خط ض طه بن عبد الله ش ( ) جواب على سؤال في الادب الحاصل يسبب المشتكي إلى الدولة و لفظه المعتمد المقرر عند أصحابنا المتأخرين اليمنيين أن الساعي يغرم ما سعى به الا الولاة و نحوهم ممن يأمر بغرامة المال على أي وجه كان لتوفر الدواعي على السعاية و الحيلولة القولية كالحيلولة الفعلية و السبب يعادل المباشرة في أشياء و في ذلك سد باب مفسدة كبيرة و مصلحة شرعية و الله أعلم و الاولى أن يقال ان ذلك موضع نظر للحاكم المعتبر فإذا عرف من قصد الساعي المضاررة و كان يمكن استيفاء الحق أو دفع الضرر بدون ذلك كان له إجرأ هذ المتعدي فيه مجرى المباشرة و الله أعلم اه من خط سيدنا إبراهيم بن خالد العلفي رحمه الله تعالى ( ) لعله المزني ( 9 ) يعني ما أمروا به لا ما أخذه أعوان الظلمة لقوة ظلمهم و هيبتهم بغير أمرهم هل يلزمهم ضمان أم لا قرز ( 10 ) بل فيه خلاف قال في شرح أبي مضر قال ض ف سمعت ط يقول يحب على الظلمة ضمان ما أخذه عبيدهم و أجنادهم من الرعية قهرا و ان كانوا مختارين اه من كشف المرادات عن الزيادات للدواري ( 11 ) و هم حراس الطريق و قيل الذين يأخذون الرشاء ( 12 ) يعني حيث لم يكره الظلمة أعوانهم على أخذها ( 13 ) يقال ما أبين العتق في وجه فلان ( ) يعني السخاء اه بحر ( 14 ) قال تعالى بالبيت العتيق ( ) قيل لانه أول ما وضع و قيل لانه أعتق من الغرق و العتيق الجمال و منه قيل لابي بكر عتيق قيل لجماله و قيل لكماله و قيل لان النبي صلى الله عليه و آله سلم قال له أنت عتيق من النار و اسمه عبد الله بن عثمان اه زهور ( ) أي القديم في أحد التأويلات و قيل من الملك لانه لم يملك و قيل من الغرق اه ح فتح ( )