فأراد القوم لها منعاً
قالوا آذتنا فاطمةً
فلتبك نهاراً والدَها
فأبت وغدت لـ(بقيع الغر
وهناك يظل (أراكتها)
وتعود الليلَ تؤم الدا
فسعوا في قطع أراكتها
فبنى الكرار لها (بيتاً)
وكذاك تواصل منها الحز
وتضاعف منها السقم وقد
فقضت والقلبُ به شجنٌ
وبليل قد دفنت سراً
وبذا للسخط تؤكده(1)
عما تأتيه وتقصدهُ
ببكاء منها توجدِه
أولا فبليل موعده
قد)ثم نهاراً تشهدُه
تخذت مأوى تتعهده
ر لذاك الندب تجدده
شُلّت لمعاديها يدهُ
للحزن أقيم مشيَّده
ن وزاد القلبُ توقّدُه
أودى بالجسم تشدُّده
تبديه وطوراً تكمِده
وبذا للسخط تؤكده(1)
وبذا للسخط تؤكده(1)
إلى آخر الملحمة الشريفة التي تزيد على الألف بيت.
1- الملحمة العلوية للشيخ جعفر الهلالي تحقيق محمد سعيد الطريحي: 94 مؤسسة الوفاء بيروت.