کشف اللثام جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف اللثام - جلد 6

محمد بن الحسن بن محمد الاصفهانی المعروف بالفاضل الهندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كشف اللثام (ط.ج)
الفاضل الهندي ج 6
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 5 ]
(الفصل الثالث) (في السعي) (وفيه مطلبان:)
لجعل الواجبات والمندوبات لقلتها وقلة
مباحثها واحدا. (الاول:) (في أفعاله)
الواجبة فيه، أو المندوبة فيه، أو قبله.
(ويجب فيه النية) المقارنة لاوله، وإلا لم
يكن نية المستدامة حكما إلى آخره إن أتى به
متصلا إلى الاخر، فإن فصل فكالطواف عندي
أنه يجددها ثانيا فما بعده. (المشتملة على
الفعل) أي السعي فلابد من تصور معناه
المتضمن للذهاب من الصفا إلى المروة
والعود، وهكذا سبعا، (ووجهه) من الوجوب أو
الندب إن وجب الوجه. (و) لابد من تعيين نوعه
من (كونه سعي حج الاسلام أو غيره) من عمرة
الاسلام أو غيرها (والتقرب به إلى الله
تعالى). (و) يجب (البدأة بالصفا) بالنصوص (1)
والاجماع، وإن قال الحلبي:
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) وسائل الشيعة: ج 9 ص 521 ب 6 من أبواب السعي.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 6 ]
والسنة فيه الابتداء بالصفا، والختام
بالمروة (1). وهو أنف من جبل أبي قبيس بأزاء
الضلع الذي بين الركن العراقي واليماني.
قال النووي في التهذيب: إن ارتفاعه الان
إحدى عشرة درجة، فوقها أزج كإيوان، وعرض
فتحة هذا الازج نحو خمسين قدما (2). قلت:
والظاهر من ارتفاع الازج سبع درج، وذلك
لجعلهم التراب على أربع منها كما حفروا
الارض في هذه الايام فظهرت الدرجات
الاربع. وعن الازرقي: إن الدرج إثنا عشر (3).
وقيل: إنها أربعة عشر. قال الفاسي: سبب هذا
الاختلاف أن الارض تعلو بما يخالطها من
التراب فيستر ما لاقاها من الدرج، قال: وفي
الصفا الان من الدرج الظواهر تسع درجات،
منها خمس درجات يصعد منها إلى العقود التي
بالصفا، والباقي وراء العقود، وبعد الدرج
التي وراء العقود ثلاث مساطب كبار على
هيئة الدرج، يصعد من الاولى إلى الثانية
منهن بثلاث درجات في وسطها. وعن أبي حنيفة
جواز الابتداء بالمروة (4). فإن لم يصعد
عليه وقف (بحيث يجعل) عقبه و (كعبه) وهو ما
بين الساق والقدم (ملاصقا له) لوجوب
استيعاب المسافة التي بينه وبين المروة.
وهل يكفي من أحد القدمين ؟ وجهان. ولا يجب
الصعود عليه للاصل، وإجماع الطائفة كما في
الخلاف (5) والجواهر (6)، بل إجماع أهل العلم،
إلا من شذ ممن لا يعتد به كما في التذكرة (7)
والمنتهى (8). وصحيح عبد الرحمن بن الحجاج
سأل الكاظم عليه السلام عن النساء يطفن
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) الكافي في الفقه: ص 196. (2) تهذيب الاسماء:
القسم الثاني ص 181 مادة (صفا). (3) أخبار مكة 2:
119. (4) الفتاوى الهندية: ج 1 ص 227. (5) الخلاف: ج 2
ص 329 المسألة 141. (6) جواهر الفقه: ص 43 المسألة
147. (7) تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 366 س 16. (8) منتهى
المطلب: ج 2 ص 704 س 11.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 7 ]
على الابل والدواب، أيجزئهن أن يقفن تحت
الصفا والمروة حيث يرين البيت ؟ فقال: نعم
(1). وفي التذكرة (2) والمنتهى: إن من أوجب
الصعود أوجبه من باب المقدمة، لانه لا
يمكن استيفاء ما بينهما إلا به، كغسل جز من
الرأس في الوضوء، وصيام جز من الليل. وقال:
وهذا ليس بصحيح (3)، لان الواجبات هنا لا
ينفصل بمفصل حسي يمكن معه استيفاء الواجب
دون فعل بعضه، فلهذا أوجبنا غسل جز من
الرأس، وصيام جز من الليل، بخلاف صورة
النزاع، فإنه يمكنه أن يجعل عقبه ملاصقا
للصفا. وفي الفقيه (4) والمقنع (5) والمراسم
(6) والمقنعة يحتمل وجوب الصعود (7). وفي
الدروس: فالاحوط الترقي إلى الدرج، وتكفي
الرابعة (8). قلت: لما روي أنه صلى الله عليه
وآله صعده في حجة الوداع (9) مع قوله: خذوا
عني مناسككم. وأما كفاية الرابعة فلما روي
أنه صلى الله عليه وآله في قدر قامة حتى
رأى الكعبة (10). وقال الغزالي في الاحياء:
إن بعض الدرج محدثة، فينبغي أن لا يخلفها
وراء ظهره، فلا يكون متمما للسعي (11). (و)
يجب (الختم بالمروة) وهي انف من جبل
قيقعان، كذا في تهذيب النووي (12)، وحكى
الفاسي عن أبي عبيد البكري: إنها في أصل
جبل قيقعان. قال
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) وسائل الشيعة: ج 9 ص 533 ب 17 من أبواب السعي
ح 1. (2) تذكرة الفقهاء: ج 1 ص 366 س 16. (3) منتهى
المطلب: ج 2 ص 704 س 12. (4) من لا يحضره الفقيه: ج
2 ص 535. (5) المقنع: ص 82. (6) المراسم: ص 110. (7)
المقنعة: ص 404. (8) الدروس الشرعية: ج 1 ص 410
درس 106. (9) وسائل الشيعة: ج 8 ص 151 ب 2 من أبواب
أقسام الحج ح 4. (10) صحيح مسلم: ج 2 ص 888 ح 1218.
(11) إحياء علوم الدين: ج 1 ص 252. (12) تهذيب
الاسماء: القسم الثاني ص 181 (مادة صفا).
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 8 ]
النووي: وهي درجتان (1). وقال الفاسي: إن

/ 186