كلام حول الجبر والاختيار - سنة أهل البیت (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنة أهل البیت (علیهم السلام) - نسخه متنی

محمد تقی الحکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المكلّفين، والغاية من تشريعه للأحكام إذهاب الرجس عن الجميع، لا عن خصوص أهل البيت (عليهم السلام)، على أنّ حملها على الإرادة التشريعية يتنافى مع اهتمام النبي (صلى الله عليه وآله) بأهل البيت وتطبيق الآية عليهم بالخصوص، كما يأتي ذلك فيما بعد.

كلام حول الجبر والاختيار

2 ـ وقد يقال أيضاً: إنّ حملها على الإرادة التكوينية وإن دلّ على معنى العصمة فيهم لاستحالة تخلف المراد عن إرادته تعالى، إلاّ أنّ ذلك يجرّنا إلى الالتزام بالجبر وسلبهم الإرادة فيما يصدر عنهم من أفعال ما دامت الإرادة التكوينية هي المتحكّمة في جميع تصرفاتهم، ونتيجة ذلك حتماً حرمانهم من الثواب، لأنه وليد إرادة العبد، كما تقتضيه نظرية التحسين والتقبيح العقليين، وهذا ما لا يمكن أن يلتزم به مدّعوا الإمامة لأهل البيت (عليهم السلام).

[الجواب:]

والجواب على هذه الشبهة يجرنا إلى الحديث حول نظرية الجبر والاختيار عند الشيعة.

وملخص ما ذهبوا إليه: أنّ جميع أفعال العبيد وإن كانت مخلوقة لله عز وجل ومرادة له بالإرادة التكوينية، لامتناع جعل الشريك له في الخلق، إلاّ أن خلقه لأفعالهم إنما هو بتوسط إرادتهم الخاصة غالباً وفي طولها، وبذلك صحّحوا نسبة الأفعال للعبيد ونسبتها لله،

/ 77