بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وقد استقصت رسالة دار التقريب عشرات المؤلّفين من هؤلاء وغيرهم (1)، وقد كنت أودّ نقلها بنّصها لقيمة ما ورد فيها من رأي ونقل، لولا انتشارها وتداولها.وما أظنّ أنّ حديثاً يملك من الشهرة ما يملكه هذا الحديث، وقد أوصله ابن حجر في الصواعق المحرقة إلى نيف وعشرين صحابياً.يقول في كتابه: ثم اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً (2).وفي غاية المرام وصلت أحاديثه من طرق السنة إلى (39) حديثاً، ومن طرق الشيعة إلى (82) حديثاً.والظاهر أن سرّ شهرته تكرار النبي (صلى الله عليه وآله) له في أكثر من موضع:يقول ابن حجر: ومرّ له طرق مبسوطة في حادي عشر الشُبه، وفي بعض تلك الطرق أنّه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، وفي أُخرى أنّه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه، وفي أُخرى أنّه قال ذلك بغدير خم، وفي أُخرى أنّه قال ذلك لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف.____________1- راجع ذلك في هذه الرسالة: 5 وما بعدها، مطبعة مخيمر مصر.2- الصواعق المحرقة 2 / 440.