دلالة الحديث على عصمة أهل البيت (عليهم السلام) - سنة أهل البیت (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سنة أهل البیت (علیهم السلام) - نسخه متنی

محمد تقی الحکیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقد استفيد من هذا الحديث عدّة أمور نعرضها بإيجاز

دلالة الحديث على عصمة أهل البيت (عليهم السلام)

1 ـ دلالته على عصمة أهل البيت (عليهم السلام):

أ ـ لاقترانهم بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وتصريحه بعدم افتراقهم عنه، ومن البديهي أنّ صدور أية مخالفة للشريعة ـ سواء كانت عن عمد أم سهو أم غفلة ـ تعتبر افتراقاً عن القرآن في هذا الحال، وإن لم يتحقّق انطباق عنوان المعصية عليها أحياناً كما في الغافل والساهي، والمدار في صدق عنوان الافتراق عنه عدم مصاحبته لعدم التقيّد بأحكامه وإن كان معذوراً في ذلك، فيقال: فلان ـ مثلا ـ افترق عن الكتاب وكان معذوراً في افتراقه عنه، والحديث صريح في عدم افتراقهما حتى يردا الحوض.

ب ـ ولأنّه اعتبر التمسّك بهم عاصماً عن الضلالة دائماً وأبداً، كما هو مقتضى ما تفيده كلمة: "لن" التأبيدية، وفاقد الشي لا يعطيه.

ج ـ على أن تجويز الافتراق عليهم بمخالفة الكتاب وصدور الذنب منهم تجويز للكذب على الرسول (صلى الله عليه وآله) الذي أخبر عن الله عزوجل بعدم وقوع افتراقهما، وتجويز الكذب عليه متعمداً في مقام التبليغ والإخبار عن الله في الأحكام وما يرجع إليها من موضوعاتها وعللها مناف لافتراض العصمة في التبليغ، وهي مما أجمعت عليها كلمة المسلمين على الإطلاق حتى نفاة العصمة عنه بقول مطلق:

يقول الشوكاني ـ بعد استعراضه لمختلف مبانيهم في عصمة الأنبياء ـ: وهكذا وقع الإجماع على عصمتهم بعد النبوة من تعمّد

/ 77