بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الحوض"، ثم قال: "إنّ الله عزّ وجلّ مولاي، وأنا مولى كلّ مؤمن"، ثم أخذ بيد عليّ فقال: "من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعادِ من عاداه" (1).ثم قال في مرض موته بعد ذلك مؤكداً: "أيها الناس، يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً، فينطلق بي، وقد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أ نّي مخلّف فيكم كتاب ربي عزّ وجلّ، وعترتي أهل بيتي"، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: "هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما" (2).على أنّ الأحاديث الدالّة على عصمته كافية في تعيينه، أمثال:قوله (صلى الله عليه وآله): "علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار" (3).وقوله (صلى الله عليه وآله) لعمار: "يا عمار، إن رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره، فاسلك مع علي ودع الناس، إنه لن يدلّك على ردى ولن يخرجك من هدى" (4).____________1- مستدرك الحاكم وتلخيصه للذهبي 3 / 109، وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بطوله.2- الصواعق المحرقة 2 / 368.3- مجمع الزوائد 7 / 235.4- تاريخ بغداد 13 / 188، تاريخ مدينة دمشق 42 / 472، البداية والنهاية 7 / 340، كنز العمال 11 / 613.