شریف المرتضی و شعره فی الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شریف المرتضی و شعره فی الغدیر - نسخه متنی

عبد الحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









  • ولقد مررت على العقيق فشفني
    وكأنه دنف تجلد مونسا
    10 من بعد ما فارقته فكأنه
    مرح يهز قناته لا يأتلي
    تندى على حر الهجير ظلاله
    وكأنما أطياره ومياهه
    وكأن آرام النساء بأرضه
    15 وكأنما برد الصبا خوذانه
    وعضيهة جائتك من عبق بها
    ورماك مجتريا عليك وإنما
    وكأنما تسفى الرياح بعالج
    وكأن زورا لفقت ألفاظه
    20 وإذا الفتى قعدت به أخواله
    وإذا خصال السوء باعدن أمرءا
    ولكم رماني قبل رميك حاسد
    ألقى كلاما لم يضرني وانثنى
    هيهات أن ألفى وسيل مسافه
    25 أو أن أرى في معرك وسلاحه
    ومن البلاء عداوة من خامل
    كثرث مساويه فصار كمدحه
    والخرق كل الخرق من متفاوت
    جدب الجناب فجاره في أزمة
    30 وإذا علقت بحبله مستعصما
    وإذا عهود القوم كن كنبعهم
    وأنا الذي أعييت قبلك من رست
    أطواده واستشرفت أعلامه



  • إن لم تغن على الغصون حمامه
    عواده حتى استبان سقامه
    نشوان تمسح تربه آكامه
    أشر الصبا وغرامه وعرامه
    ويضيئ في وقت العشي ظلامه
    للنازليه قيانه ومدامه
    للقانصي طرد الهوى آرامه
    وكأنما ورق الشباب بشامه
    أزرى عليك فلم يجره كلامه
    وافاك من قعر الطوي سلامه
    ما قال أو ما سطرت أقلامه
    سلك وهى فانحل عنه نظامه
    في المجد لم تنهض به أعمامه
    عن قومه لم يدنه أرحامه
    طاشت ولم تخدش سواه سهامه
    وندوبه في جلده وكلامه
    ينجو به يوم السباب لطامه
    بدل السيوف قذافه وعذامه
    لا خلفه لعلى ولا قدامه
    بين الخلايق عيبه أو ذامه
    الافعال يتلو نقضه إبرامه
    والضيف موكول إليه طعامه
    فكفقع قرقرة يكون زمامه
    فالعهد منه يراعه وثمامه
    أطواده واستشرفت أعلامه
    أطواده واستشرفت أعلامه




/ 39